علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف الفنان على الطيب أنه تحمس للمشاركة في بطولة مسلسل «مليحة»، والذي عُرض ضمن موسم درامًا رمضان 2024؛ لأنه يسلط الضوء على القضية الفلسطينية.
وتحدث علي الطيب، عن ردود الأفعال حول مسلسل «مليحة»، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلاً: «الناس كانت متحمسة جدًا انهم يشوفوا حاجة بتتكلم عن القضية الفلسطينة وتعرّف الناس أن القضية مكنتش يوم 7 أكتوبر اللي فات، وإنما منذ زمن بعيد».
وأشار على الطيب إلى أن مسلسل مليحة، في حلقاته الأولى تضمن عرض معلومات وثائقية عن القضية الفلسطينية، لافتًا أن العمل الدرامي أحدث حالة من القلق لدى الإعلام الإسرائيلي.
تتر مسلسل مليحةوأعرب علي الطيب عن سعادته لعرض تتر مسلسل مليحة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، قائلاً: «فخورين اننا بنساهم بالجزء اللي نقدر نساهم فيه، ونتكلم عنهم طول الوقت، وشيء بشع مالوش علاقة بالإنسانية، وإبادة ومازالت إبادة وربنا ينصرهم إن شاء الله، ولازم يعرفوا اننا في صلاتنا وفي كل مكان هم في قلبنا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي السيسي الفنان على الطيب حفل إفطار الأسرة المصرية رمضان 2024 سبوت لايت مسلسل ملیحة
إقرأ أيضاً:
دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
علياء بنت ناصر العبرية
جمهورية مصر العربية، تلك الدولة العريقة التي هي أم الدنيا وبيت العرب، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من النضال والمواقف المشرفة، والتحية التي نوجهها اليوم لشعبها وحكومتها، تأتي في سياق الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تظل في قلب كل عربي.
مصر، التي كانت دومًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد دولة جغرافية؛ بل هي رمز للكرامة والعزة. إذ مع تصاعد التوترات في المنطقة، وظهور خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهاينة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كان لمصر دور محوري في التصدي لهذه المخططات. ومنذ عقود، كانت مصر هي السبَّاقة في دعم القضية الفلسطينية؛ بدءًا من حرب فلسطين 1948، مرورًا بعدوان 1967، ثم نصر أكتوبر 1973، وصولًا إلى اتفاقيات السلام التي أُبرمت في كامب ديفيد. لقد كانت مصر دائمًا تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد لهم أرضهم. وموقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامها العميق بالقضايا العربية.
وخلال السنوات الأخيرة، ومع تصاعد التحديات، كان لمصر دور بارز في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية؛ حيث سعت إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، والجهود المصرية في هذا السياق تُظهر مدى أهمية مصر كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية.
تواجه مصر اليوم تحديات كبيرة، ليس فقط على الصعيد الداخلي، بل أيضًا على الصعيد الإقليمي والدولي؛ إذ إن خطط ترامب، التي تهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة، تمثل تهديدًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية. ومع ذلك، فإن مصر، بقيادتها الحكيمة، تواصل العمل على تعزيز موقفها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية، وتؤكد ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل.
إنَّ المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة؛ فمصر تدرك أن الأمن القومي العربي مُرتبط ارتباطًا وثيقًا بحل القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لتجاهل هذه القضية لن تؤدي سوى لتفاقم الأزمات.
ولا يمكن إغفال دور الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية، فقد شهدت مصر العديد من الفعاليات الشعبية التي تُعبِّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، من مظاهرات وندوات وفعاليات ثقافية. وهذا الزخم الشعبي يعكس الوعي العميق لدى المصريين بأهمية القضية الفلسطينية، ويعزز من موقف الدولة وشعبها وقيادتها الحكيمة.