شرطة دبي تعقد «تحدي المناظرات الشرطية الأمنية» الثاني ببيت الحكمة في الشارقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اللجنة المشتركة بين الإمارات ورومانيا تعقد اجتماعها الثالث في بوخارست سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيسة هندوراسعقد مجلس طلبة الجامعات والكليات في شرطة دبي، التحدي الثاني من «تحدي المناظرات الشرطية الأمنية»، في بيت الحكمة بالشارقة، بمشاركة طلبة من جامعات وكليات متفرقة، وذلك بعد نجاح التحدي الأول الذي نظمه المجلس في شهر مارس الماضي، بين فرق طلابية مثلت الجامعات والكليات على مستوى إمارة دبي.
وشهدت النسخة الثانية من المُناظرات الشرطية الأمنية، مروة العقروبي، المدير التفيذي لبيت الحكمة بالشارقة، والرائد الدكتور راشد البلوشي، نائب مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، والرائد الدكتور حامد عبد الله مراد، المشرف العام لمجلس طلبة الجامعات والكليات، وأعضاء اللجنة المحكمة من الأساتذة والمتخصصين، وعدد من الطلاب والطالبات من الجامعات والكليات المشاركة.
وأكد الرائد الدكتور حامد عبد الله مراد، المشرف العام لمجلس طلبة الجامعات والكليات، أن مبادرة «تحدي المناظرات الشرطية الأمنية»، تعد أسلوباً مغايراً ومبتكراً في تعزيز الجهود التوعوية بين الطلبة، نظراً لدفعها الطلبة من كلا الجنسين، وعلى مستوى الجامعات والكليات الحكومية والخاصة كافة، للمشاركة بقوة وفعالية في قضايا حيوية وجوهرية تمس شرائح المجتمع كافة، لاسيما شريحة الشباب، وتجعلهم جزءاً من حملات التوعية ورسائلها التي تستهدف الجامعات والكليات.
وأضاف: «تعتمد مبادرة «تحدي المناظرات الشرطية الأمنية» على منافسة فريقين من الكليات والجامعات فيما بينهما في مناقشة قضية أو موضوع جوهري في المجتمع، بحيث يقدم كل فريق دراساته وأبحاثه حول الموضوع، مدعوماً بقضايا وأرقام وحجج وبراهين تدعم تأييده أو معارضته للموضوع، في حين تُعنى لجنة تحكيم متخصصة بالتقييم، والتأكد من مطابقة المعايير والشروط المحددة كافة، واختيار الفريق الفائز الذي استطاع تقديم وجهة نظر أكثر إقناعاً».
رسائل توعية
من جانبه، قال نائب مدير مركز حماية الدولي، إن مبادرة «المناظرات الشرطية الأمنية» تعد أسلوباً توعوياً مبتكراً بين شريحة الطلبة، وطريقة مُثلى لإيصال رسائل توعية بينهم، وتعزيز قنوات التواصل بينهم وبين شرطة دبي، خاصة أنها تدفع الطلبة لمناقشة قضايا في غاية الأهمية، وتجعلهم شركاء في التوعية، وتعزيز منظومة الوعي بين أقرانهم، استناداً لما ينفذونه من أبحاث ودراسات وتعمق في كل قضية مطروحة، وهو ما يضمن دعم الجهود التي نبذلها في شرطة دبي في ترسيخ العديد من المفاهيم والرسائل التوعوية في واحدة من أهم الشرائح المجتمعية، ويصقل مهاراتهم الشخصية، ويجعلهم أكثر قدرة على حماية أنفسهم من أي مخاطر دخيلة قد تواجههم.
حلول علاجية
وأكدت خلود البلوشي، طالبة في كليات التقنية العليا في الشارقة – بنات، وعضو في مجلس طلبة الجامعات والكليات بشرطة دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي، ومن خلال هذا المجلس، تمنح فرصاً استثنائية لطلبة الجامعات والكليات على مستوى الدولة، ليكونوا جزءاً فاعلاً ومؤثراً إزاء القضايا التي تمس المجتمعات الطلابية. منوهةً بأن هذه المبادرة المبتكرة مكنت الطلبة من الجنسين للقيام بدور مهم في وضع حلول علاجية مع الأجهزة الشرطية، والمشاركة في تسليط الضوء على العديد من الجوانب في المجتمعات الطلابية، كما أنها عززت التواصل بين الجانبين، بما يخدم ويدعم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في ترسيخ الوعي ونشر ثقافة المشاركة بإيجابية مع الأجهزة الشرطية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي شرطة دبي الإمارات الشارقة بيت الحكمة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تُعيد 32,9 مليون درهم إلى أصحابها خلال 2024
الشارقة: «الخليج»
نجحت القيادة العامة لشرطة الشارقة من خلال مبادرتها «الصلح خير» في رد مبالغ تجاوزت الـ32 مليون درهم لأصحابها خلال عام 2024، في إطار جهودها الرامية إلى فض النزاعات والخلافات المالية بين الأطراف دون تدخل قضائي، إذ نجحت المبادرة في تحقيق الصلح في 874 بلاغاً؛ مما عزز من دورها المحوري في تحقيق بيئةٍ متماسكةٍ تقوم على الحوار والتفاهم.
حققت مبادرة «الصلح خير» خلال عام 2024 نتائج مبهرة، إذ أسهمت في استرداد 32 مليوناً و943 ألفاً و920 درهماً من خلال التوفيق الودي بين الأطراف المتنازعة، في خطوة تعكس حرص شرطة الشارقة على تحقيق العدالة بطرق مبتكرة تُرسخ قيم التعاون والمسؤولية.
وقال العميد يوسف عبيد بن حرمول، نائب مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة: «إن مبادرة «الصلح خير» تُعد نموذجاً ريادياً في حل النزاعات بطرق ودية بعيداً عن أروقة المحاكم؛ بما يسهم في حماية الحقوق، وتقوية الروابط بين الأطراف، وأكد أن المبادرة تسهم في تعزيز لغة الحوار البناء، والوصول إلى حلول عادلة؛ مما يدعم الاستقرار، ويعزز من روح التعاون والانسجام بين أفراد المجتمع».
وأضاف ابن حرمول: إن مبادرة «الصلح خير» تعكس حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على تعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تدعيم الترابط الأسري والاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة توفر حلولاً ودية تُجنب الأطراف اللجوء للقضاء، مع ضمان حقوق جميع الأطراف، مما يجعلها أداة فعالة في دعم استقرار المجتمع، وتعزيز أمنه، بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات لبناء مجتمع متلاحم مستدام.