خبراء أرصاد يحذرون من موجة حر شديدة تضرب مصر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نقل موقع "جلوبال" عن خبراء في الأرصاد الجوية تحذيرهم من موجة حر شديدة تضرب مصر، وفيضانات بمناطق متفرقة في العالم بينها سوريا.
وأشار الموقع إلى أن التغير المناخي ليس مجرد أخبار ننقلها ولا مجرّد تحذيرات تطلقها المنظمات المهتمة بالبيئة، بل خطر حقيقي يتربص بالكوكب.
ونقل الموقع عن المتنبئ الجوي شادي جاويش: "حالة التغير المناخي تسود المنطقة ككل حاليا، ودرجات الحرارة تعد قياسية بالنسبة لشهر أبريل، إذ سجلت في القاهرة درجة 40 درجة مئوية، وفي تركيا 39 درجة مئوية، وذلك نتيجة امتداد كتلة هوائية حارة من الجنوب وصلت حتى جنوب البحر الأسود".
وفي سوريا، حذرت الأرصاد الجوية من حدوث فيضانات في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد.
وقال جاويش: "بعد مرور الكتلة الهوائية الحارة، فإن مرور أي كتلة هوائية باردة ستؤدي إلى حالة عدم استقرار شديدة وتنتج عنها هطولات مطرية غزيرة مع تساقط حبات البرد، وهو ما سنشهده منتصف الأسبوع".
ولفت إلى أن تحديد المناطق التي ستشهد الحالة الجوية غير المستقرة والأكثر تأثرا بحسب الخرائط الجوية الآن هي ريف دمشق، السويداء، دير الزور، البوكمال، منطقة الجزيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية موجة حر
إقرأ أيضاً:
خبير أرصاد يتحدّث لـ«عين ليبيا» بالتفصيل عن تغييرات الطقس خلال السنوات الأخيرة وأسبابها العلمية
شكلت أحوال الطقس في ليبيا خلال الأعوام الماضية، موضع جدل بين خبراء الطقس، لا سيما مع تكرار حوادث الفيضانات، والتي حصدت أرواحا كثيرة، حيث ربطت هذه الحوادث بتغيرات المناخ في العالم، فما حقيقة ذلك وكيف يقرأ علماء الأرصاد هذه الأحوال الجوية؟
وحول ذلك، قال خبير الأرصاد الجوية علي أبو خريص لشبكة “عين ليبيا”: “لاحظنا في هذا العام وجود بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنشر معلومات كاذبة وتدّعي التحدث عن التغير المناخي، دون أي أساس علمي”.
وأضاف: “نود أن نوضح للجميع أن مصطلح “التغير المناخي” يعني حدوث ظاهرة جوية معينة لم تحدث في الماضي، وهذه الظاهرة يمكن أن تكون غير مألوفة، فعندما نقول “التغير المناخي”، نقصد به تغيرات جغرافية أو مناخية لا تشهدها المنطقة عادة”.
وقال خبير الأرصاد: “لكن، ما يحدث في هذه الفترة -خاصة في شمال إفريقيا- مقارنةً بما حدث في منطقتنا ليس أمرًا غريبًا، السيول التي حدثت في وادي درنة، على سبيل المثال، هي ظاهرة معروفة منذ القدم، وتفاوت الأمطار يحدث بشكل طبيعي على مر الزمن”.
وأضاف: “مجرى الوادي معروف منذ العصور القديمة، ولا يجب أن نعتبر ذلك تغيرًا مناخيًا غير مألوف، كما تدعي بعض الفضائيات أو الأشخاص الذين لا يمتلكون الخبرة اللازمة”.
وتابع خبير الأرصاد حديثه لشبكة “عين ليبيا”: “بالنسبة للإعصار دانيال، الذي تم تداوله مؤخرًا، يجب أن نوضح أن كلمة “إعصار” لا يتم استخدامها إلا عندما تصل سرعة الرياح إلى 220 كم في الساعة، والرياح التي حدثت في منطقتنا كانت قوية، لكن سرعتها لم تتجاوز 80 كم في الساعة (حوالي 40 عقدة)، وبالتالي فهي رياح قوية ولكن لا يمكننا تصنيفها كإعصار”.
وأضاف: “أما بالنسبة للأمطار في الجنوب الليبي، فإنها تحدث عادة بين شهري يونيو وسبتمبر، وهي أمطار استوائية تتساقط نتيجة لانحدار الأرض نحو الشمال، وهذا العام، تسربت السحب المنخفضة عبر الحدود، مما أدى إلى هطول أمطار في مناطق لم تكن تشهدها عادة”.
وقال خبير الأرصاد: “من الناحية العلمية، فإن هذا التغير ليس شيئًا غير عادي، ما حدث هو جزء من دورة مناخية طويلة المدى، وهي ظاهرة تتكرر بشكل طبيعي، حيث تتفاوت الأمطار من عام إلى عام.،وقد تشهد بعض السنوات أمطارًا غزيرة، بينما تكون أخرى جافة، هذا التغير جزء من الدورة المناخية الطبيعية التي لا يمكن إنكارها”.
وأضاف: “في النهاية، أؤكد أن هذه المعلومات مبنية على العلم والحقائق، وأنا مستعد للتعاون في نشر هذا التوضيح، وأنا على استعداد أيضًا لإعداد ورقة علمية تقدم هذه المعلومات لطلاب الأرصاد الجوية والجغرافيا”.