سيد رجب: بدياتي أمام الكاميرا كانت عام 1992 في فيلم "أحلام صغيرة " مع صلاح السعدني
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أقام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير "ماستر كلاس" للفنان سيد رجب من داخل المتحف الروماني اليوناني حاورته خلالها الفنانة سلوى محمد علي في حضور مجموعة من السينمائين والفنانين ومن ضمن ضيوف المهرجان الفنانة رانيا يوسف والفنان حمزة العيلي ورمزي العدل والمخرج هاني لاشين ومستشار وزير الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل والمنتج محمد العدل والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار والمخرج صفى الدين محمود والمخرج العماني حميد بن سعيد العامري.
وبدأ سيد رجب حديثه عن بداياته في فرقة الورشة المسرحية وعمله في فرقة شركة النصر للسيارات الذي عمل بها في بداياته قبل احترافه التمثيل كذلك تتلمذه علي يد اساتذة تعلم منهم مثل المخرج حسن الجريتلي صاحب الأثر الكبير عليه في فن الحكي، وقال رجب "اعتبر الشركات منبع لخروج مواهب في الفن والرياضة والثقافة والأنشطة فيها هدفها زيادة وعي العمال وانا استفدت جدا من عملي في مسرح الشركة وكان بيتم الاستعانه مثل فهمي الخولي وصفوت حجازي بالإضافة إلى وجودي في الفرقة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلي وكان أول بطولة لي في الثقافة الجماهيرية هو النديم".
وانتقل "رجب" إلى مرحلة الكاميرا في السينما والدراما وعمله في الدوبلاج قائلًا "بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خلال دور صغير في فيلم " أحلام صغيرة " مع الفنان الراحل صلاح السعدني وإخراج خالد الحجر عام 1992 ثم دور صغير في فيلم إبراهيم الأبيض مع النجم محمود عبدالعزيز وأحمد السقا وقدمت اول مسلسل وهو "الحارة " ثم جاءت تجربة فيلم "الشوق" تمثيلًا وكتابة.
ووجه "رجب" رسالة لجمهور الإسكندرية "كان ليه فضل عليا وكان مؤمن بيا ويستاهل أكتر من كده بكتير ويستاهل فن ومكانة ونشاط واتمن دخوله أكبر المهرجانات وزيادة عدد الاستديوهات الفنية لدعم لشبابه الموهوبين.
ورد "رجب" على أحدى أسئلة الجمهور حول أهمية فن الحكي وهل حقه مهدر قائلًا "، لا هو الحكي مشاعر واللي تعرفه احكيه وانا بحكي حكايات الفرماوي حتى الان ولكن يوجد عدد كافي من الحكائيين موضحًا على أهمية وعي الحكاء وعدم اندماجه الكامل داخل الشخصية حتى لا يسبب مشاكل أثناء العرض موضحًا ان هذه وجهة نظره ويوجد مدارس أخرى تُحترم.
ويذكر أن إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيرتتكون من محمد محمود رئيسًًا للمهرجان، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا للمهرجان، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.
"ماستر كلاس" للفنان سيد رجب خلال مهرجان الفيلم القصير 2d957852-aad4-46c9-9957-f3f7c9ade0ee 61b7308d-2423-4e4b-907d-a76dcadf4c5d 33f45e2c-713c-4f8a-9506-ff4514034096 7a825756-8007-475d-bb4c-123ada9c3b8c 1c383cef-ee84-46b7-93d1-3c2b9d0b8243 9e749ae2-dd65-4abd-a343-2e65d3a5ee7d 53e29720-e220-43c8-b8c5-baa3930eb0efالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية صلاح السعدني وزير الثقافة وزارة الثقافة مهرجانات مهرجان الإسكندرية المهرجان السينمائي الثقافة الثقافة الجماهيرية اسكندرية الورشة الفنان المسرح الفنانة رانيا يوسف سلوى محمد علي المتحف الروماني الإسكندرية للفيلم القصير مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير الراحل صلاح السعدني سید رجب
إقرأ أيضاً:
«زوج أمها قتلها».. .كشف لغز العثور على جثة صغيرة متحللة داخل مقابر الفيوم
كشفت الأجهزة الأمنية لغز العثور على جثة طفلة صغيرة متحللة داخل مقابر قرية منشأة عطيفة بمركز سنورس، بعد تحريات مكثفة قادها ضباط مباحث مركز شرطة سنورس تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث الفيوم، تبين أن زوج والدة الطفلة، بالاشتراك مع الأم نفسها، هما من ارتكبا الجريمة وتخلصا من جثة الطفلة في محاولة يائسة لإخفاء فعلتهما.
التحقيقات الأولية، التي أشرف عليها العميد هاني تعيلب رئيس فرع البحث الجنائي لشرق الفيوم، والمقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث، وقادها الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، كشفت عن تفاصيل مروعة.
تبين أن المتهم الرئيسي في القضية هو "محمد.ف"، مقيم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة وله محل إقامة آخر بقرية منشأة عطيفة بالفيوم. وأكدت التحريات تورطه في التخلص من ابنة زوجته الطفلة "علياء" البالغة من العمر 5 سنوات، وذلك بالتواطؤ مع والدتها "منى. أ. ف"، ربة منزل.
ووفقاً للتحقيقات، كانت الطفلة "علياء" تعيش مع والدتها في منطقة أبو النمرس بالجيزة بعد انفصال الأم عن والد الطفلة. تزوجت الأم سراً بعقد عرفي من المتهم "محمد.ف" وكانت تقيم معه في منطقة أبو النمرس. وكشفت التحقيقات عن أن الزوج كان دائم الاعتداء على الطفلة بالضرب المبرح حتى فارقت الحياة.
عقب وفاة الطفلة، قام المتهم "محمد.ف" باصطحاب جثتها برفقة والدتها "منى. أ. ف" وتوجها ليلاً إلى مقابر قرية منشأة عطيفة بالفيوم، حيث قاما بدفن الجثة سراً. وبعد إتمام جريمتهما، عاد المتهم وزوجته إلى منطقة أبو النمرس بالجيزة في محاولة لإخفاء آثار الجريمة.
تم القبض على الأم وزوجها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، بتهمة قتل الطفلة، وبعرضهما على جهات التحقيق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.