برعاية حمدان بن زايد.. «دلما التاريخي» ينطلق بالفعاليات التراثية والرياضية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت أمس فعاليات النسخة السابعة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، في جزيرة دلما، بمنطقة الظفرة في أبوظبي، ويستمر حتى الخامس من مايو المقبل.
وزار الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، فعاليات ومسابقات المهرجان، رفقه معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وعدد من المسؤولين في الهيئة والنادي وأعيان جزيرة دلما والنواخذة والبحارة المشاركين في السباقات البحرية التراثية.
واطلع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان على أجنحة الجهات المشاركة والراعية والداعمة، ومحلات الأسر المنتجة في السوق الشعبي الذي يقام على مساحة 25 ألف متر مربع، إلى جانب المسابقات البحرية التراثية والحديثة والمسابقات الرياضية والشعبية التي يحتضنها المهرجان.
وزار موقع مسابقة الطبخ الشعبي وبيت النوخذة وقرية الطفل والفعاليات والمسابقات التراثية المتنوعة التي تقام في قلب السوق، وشاهد جانباً من عروض فرق أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للهيئة، والمسابقات المتنوعة التي تقدم على المسرح للأطفال وزوار المهرجان.
وشهد اليوم الأول للمهرجان انطلاق منافسات تراثية ورياضية عدة، خصصت لها جوائز قيمة، وهي بطولة كرة القدم الشاطئية، لفئتي الكبار والصغار، وبطولة الكيرم للرجال والسيدات، وهي من الألعاب الشعبية في الإمارات ومنطقة الخليج، وبطولة الدومينو للرجال والسيدات، ومسابقة الطبخ الشعبي لإعداد المأكولات الإماراتية التقليدية، وتقام منافساتها أمام جمهور المهرجان للتعريف بطريقة إعداد كل نوع من الطعام.
وشهد المهرجان انطلاق بطولة دلما لصيد الشعري التي يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم، وتختتم 5 مايو المقبل، وتهدف إلى إبراز المكانة التاريخية لمهنة الصيد وقيمتها في المجتمع الإماراتي، والحرص على إحيائها وتطويرها ورعايتها، بوصفها أحد المكونات الرئيسة في التراث الإماراتي، يتناقلها الأبناء عن الآباء.
ويأتي مهرجان سباق دلما التاريخي، في إطار تعريف جمهوره من المواطنين والمقيمين والسيّاح بالقيمة الحضارية الكبيرة للتراث البحري الإماراتي، ودوره المشهود في الحفاظ على الهُويَّة الوطنيَّة من موقعه، بوصفه أحد أعمدة تراث الدولة، كما يهدف المهرجان إلى إبراز الأهمية التاريخية للجزر الإماراتية، إضافة إلى إحداث حراك اقتصادي يدعم الأسر المنتجة، وينعش السوق المحلي لجزيرة دلما ومجتمعها المحلي.
وينطلق اليوم، «سباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً»، على مدار يومين. ويقام السباق في 5 أشواط تتنافس في أربعة قوارب الفائزة في كل شوط من أشواط «سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً» الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان التراث البحري على كورنيش أبوظبي فبراير الماضي.
وتتأهل القوارب الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في كل شوط إلى شوط «حصباة دلما» الذي تجري منافساته يوم الأحد.
ويبلغ مجموع جوائز السباق أكثر من مليوني درهم، حيث يحصل الفائز الأول في كل شوط من الأشواط الأربعة على 80 ألف درهم، والثاني على 70 ألفاً، والثالث على 60 ألفاً، ويحصل الفائزون من الرابع وحتى العاشر على جوائز تتراوح بين 50 و26 ألفاً.
ويحصل الفائز الأول في الشوط الخامس شوط «حصباة دلما» على جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم، والثاني 80 ألفاً، والثالث 70 ألفاً، والفائزون من الرابع وحتى الثاني عشر على جوائز تبدأ من 60 ألفاً وحتى 10 آلاف.
وكان الاجتماع التنويري للسباق عقد، بمجلس محمد خلف في أبوظبي، وتم إجراء عملية القرعة على خط البداية، وتوزيع القوارب على أشواط السباق، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة، والنواخذة، والبحارة المشاركين، وذلك توخياً لتحقيق التوازن والعدالة، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين. كما تم خلال الاجتماع التأكيد على الشروط والتعليمات الفنية للقوارب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد مهرجان سباق دلما التاريخي سباق مهرجان دلما التاريخي مهرجان دلما التاريخي الظفرة حمدان بن
إقرأ أيضاً:
ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وفدًا من روسيا الاتحادية يمثلون 54 شركة سياحية روسية خلال الفترة من 23 وحتى 27 أبريل الجاري، وذلك في إطار الجهود الترويجية التي تبذلها الوزارة لاستقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي وضمن خطة الوزارة الترويجية للعام الحالي.
وأوضحت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع تدفق السياح الروس الذين زاروا سلطنة عُمان خلال عام 2024م بأكثر من 44 ألف زائر، و ساهمت الأنشطة الترويجية التي نفذتها الوزارة في تعزيز الحركة السياحية من السوق الروسي، حيث تضمنت الخطة تنفيذ حلقات العمل المتنقلة التي نظمت في عدد من المدن الروسية مثل مدينة موسكو ومدينة سان بطرسبرج في عام 2024 بمشاركة (20) شركة سياحية ومؤسسة فندقية من القطاع السياحي المحلي وبحضور أكثر من (300) شركة سياحية من الجانب الروسي، كما شاركت الوزارة في معرض (OTDYKH) في مدينة موسكو في شهر سبتمبر من العام المنصرم، والذي يركز على السياحة الترفيهية بهدف التعريف بالمنتجات السياحية التي تتميز بها سلطنة عمان، وتقوية العلاقات وتطوير الأعمال بين شركاء القطاع السياحي المحلي من الجانب العماني بنظرائهم من الجانب الروسي.
وبهدف تعزيز وُجود سلطنة عمان في السوق الروسي، افتتحت الوزارة مكتبًا للتمثيل السياحي في روسيا الاتحادية، والذي بدأ العمل في الربع الأخير من عام 2024م، والذي بدوره أسهم في الترويج للتجارب والمنتجات السياحية المتنوعة التي تمتاز بها سلطنة عُمان وتعزيز وجودها في أكبر الأسواق السياحية العالمية وزياد استقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي إلى سلطنة عمان.
ويُعدّ المكتب نافذة ترويجية سياحية تهدف إلى تدريب الشركات السياحية المُصدّرة للحركة السياحية الدولية من السوق الروسي إلى سلطنة عُمان، وذلك من خلال اللقاءات والزيارات الترويجية التي ينظمها لتلك الشركات والمؤسسات السياحية الروسية. كما ينظم المكتب رحلات تعريفية موجهة إلى الشركات والمؤسسات الإعلامية، لزيارة سلطنة عُمان والتعرف عن كثب على طبيعة المنتج السياحي العُماني، مما يسهم في نشر مقالات وتقارير ونشرات ومحتوى ترويجي يستهدف السائح الروسي
كما أسهم رفع عدد رحلات الطيران العُماني من مسقط إلى موسكو إلى ستّ رحلات أسبوعيًا خلال فصل الصيف في زيادة أعداد السياح الروس القادمين إلى سلطنة عُمان خلال هذه الفترة من العام.
ويتضمن البرنامج السياحي المُعدّ للشركات الروسية الأربع والخمسين (54) التي تزور السلطنة حاليًا، زيارة عدد من المعالم الدينية والتراثية والأسواق الشعبية، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، والمتحف الوطني، وقصر العلم، وسوق مطرح، وسوق نزوى، وقلعة نزوى، بالإضافة إلى زيارة الجبل الأخضر، وعدد من الفنادق والمعالم السياحية الأخرى التي تزخر بها سلطنة عُمان.
كما تتضمن زيارة الوفد إقامة المؤتمر السنوي لتلك الشركات، والذي يُسهم في تعزيز فرص سلطنة عُمان ودورها كوجهة جاذبة لاستضافة فعاليات قطاع المؤتمرات والمعارض من السوق الروسي.
وقالت سعدة بنت عبدالله الحارثية، مديرة دائرة تطوير الأسواق السياحية بالوزارة: إن زيارة الشركات السياحية من روسيا الاتحادية يأتي بهدف إطلاع الشركات الروسية على أبرز مستجدات القطاع السياحي المحلي ومناقشة سبل التعاون والاستفادة منها لما يخدم مستهدفات وتطلعات وزارة التراث والسياحة لتطوير القطاع السياحي والترويج عن السياحة لسلطنة عمان، وتُعدّ هذه الزيارة جزءًا من الأنشطة التي تعول عليها الوزارة في جهودها الترويجية، لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية بارزة على الخارطة العالمية.
وأضافت أن زيارة الوفد الروسي تُسهم في استكشاف المضمون الأصيل للتراثين الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، كما تدعم الابتكار في تقديم منتجات وخدمات استثنائية تُعزز ارتباط السياح بالمكان والناس، وتُسهم في بناء منصة تفاعلية ثقافية متبادلة بين المجتمع المحلي والسياح، إلى جانب الترويج للسلطنة كوجهة فريدة تقدّم تجارب لا تُنسى.
وأكدت سَعَدة الحارثية أن حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي نظّمتها الوزارة في عدد من المدن الروسية خلال العام الماضي، كان لها دور فاعل في تعريف السياح الروس بأهم مقومات القطاع السياحي العُماني
يشار إلى أن سلطنة عُمان تُعدّ وجهة سياحية متعددة المواسم، تتميّز بجمالها الطبيعي الغني وتراثها الثقافي العريق، وتستقطب السياح من مختلف الفئات، مع تركيز متزايد في الوقت الراهن على جذب المسافرين الباحثين عن الضيافة الفاخرة والتجارب المتنوعة.