«منحاف» تعانق السيف الذهبي للحول المفتوح في «ختامي الوثبة»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عبدالله عامر (أبوظبي)
شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، ختام منافسات هجن أبناء القبائل، ضمن فعاليات المهرجان الختامي السنوي للهجن العربية الأصيلة «ختامي الوثبة 2024» على سيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أقيمت أمس، لليوم السادس عشر على التوالي.
وشهد اليوم قبل الأخير من المهرجان إقامة ثمانية أشواط تنافست خلالها المطايا على رموز سن الحول والزمول لهجن أبناء القبائل لمسافة ثمانية كيلومترات في الميدان الغربي بالوثبة بالعاصمة أبوظبي.
وتألق شعار محمد سلطان مرخان الكتبي في أقوى أشواط هجن أبناء القبائل بالمهرجان، ونجح في انتزاع السيف الذهبي وأغلى رموز المهرجان، عن طريق «منحاف» التي حسمت اللقب في الشوط المفتوح للحول بعد صراع قوي وشرس مع أكثر من مطية، لتضيف رمزاً جديداً إلى سجل إنجازاتها.
ونجحت «منحاف» في خطف السيف في الكيلو متر الأخير بعدما كانت الصدارة من نصيب «غناضة» صاحبة رمز جائزة زايد الكبرى للهجن 2023، ولكن «منحاف» جاءت من بعيد وتجاوزت منافستها، بعد تراجع «غناضة» إلى الخلف، وعبرت «منحاف» خط النهاية مسجلة زمناً قدره 12:04:00 دقيقة، لتحصد الرمز الأقوى، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم، وتفوقت بفارق نحو ثانيتين عن «العبية» لـصالح نصرة العامري التي جاءت في المركز الثاني بتوقيت 12:06:09 دقيقة، وجاءت في المركز الثالث «زريق» بشعار فرج علي حمودة الظاهري.
وفي الشوط الرئيس للزمول المفتوح نجح شعار المخضرم حمد راشد غدير الكتبي في انتزاع البندقية في ثاني أقوى الأشواط، إلى جانب الجائزة المالية وقدرها 2 مليون درهم، بواسطة «القسام» الذي تمكن من خطف المركز الأول في زمن قدره 12:29:04 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ« معالج» لـحمد نهيان سالم العامري، واحتل المركز الثالث «ملفت» لـمنصور سعد الأحبابي.
واستطاعت «ساسكو» المملوكة لـناصر عبدالله أحمد المسند أن تهدي الهجن القطرية رمزاً غالياً، وحصدت خنجر الحول المحليات و2.5 مليون درهم، وحسمت المعركة مع منافستها الرئيسية «قيصومة» لنفس المالك بعد صراع ثنائي بتوقيت زمني قدره 12:10:03 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث «الظن» لمانع علي حماد الشامسي.
وانتزع «غازي» لحمد سيف محمد نعيف العامري ناموس وشداد الزمول المحليات، إضافة إلى مليون ونصف مليون درهم بعدما أنهى مسافة الشوط في 12:37:05 دقيقة.
وشهدت المنافسات إقامة أربعة أشواط للحول والزمول الإنتاج المحليات والمهجنات، إذ حلقت «عنيدة» لأحمد سلطان الحلامي بالسيف الفضي في شوط الحول المحليات الإنتاج، إلى جانب مليونين ونصف مليون درهم، مسجلة توقيتاً قدره 12:17:07 دقيقة، وأهدى «كفو» شعار محمد سلطان مرخان الكتبي رمزاً ثانياً وتوج ببندقية الزمول المحليات الإنتاج، ومليون ونصف مليون درهم، بتوقيت 12:34:00 دقيقة.
وفازت «الرباعة» بشعار عيد ساري بلوش المزروعي بخنجر الحول المهجنات الإنتاج، و2.5 مليون درهم بتوقيت 12:11:03 دقيقة.
واختتمت أشواط هجن أبناء القبائل بتتويج «مقدام» لسعيد سهيل اليبهوني الظاهري بشداد الزمول المهجنات، إضافة إلى مليون ونصف مليون درهم، بعدما نجح في عبور خط النهاية بزمن 12:46:05 دقيقة.
وتوج معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، ملاك الهجن الفائزة بالرموز في ختام المنافسات وسط فرحة طاغية من ملاك وعشاق رياضة الهجن.
يسدل الستار اليوم على مهرجان ختامي الوثبة بمنافسات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ من خلال ثمانية أشواط، إذ تتركز الأنظار على الشوطين الرئيسيين للحول والزمول المفتوح من أجل حصد سيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإضافة إلى الجائزة المالية وقدرها ثلاثة ملايين درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن حمدان ختامي الوثبة الوثبة المهرجان الختامي لسباقات الهجن المهرجان الختامي للهجن أبناء القبائل ختامی الوثبة
إقرأ أيضاً:
الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
يتابع عشاق السينما والموضة بشغف أخبار الجزء الثاني من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، وذلك بعد إعلان "ديزني ستوديوز" رسميا عن بدء إنتاجه العام الماضي، إثر الظهور اللافت للبطلات الثلاث، ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت، على مسرح حفل جوائز نقابة الممثلين الأميركيين "إس إيه جي" (SAG)، في لمّ شمل آثار الحنين بعد نحو عقدين من عرض الجزء الأول.
وكان الفيلم الأصلي، الذي صدر عام 2006، قد حقق نجاحا عالميا لافتا بإيرادات تجاوزت 327 مليون دولار، رغم ميزانية متواضعة لم تتعدَّ 41 مليون دولار. ويُعزى هذا النجاح إلى كونه من أوائل الأفلام التي تناولت عالم صحافة الموضة بأسلوب درامي مشوّق ومختلف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟list 2 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماend of listومع انطلاق تصوير الجزء الجديد رسميا في يونيو/حزيران الماضي، بدأت بعض التفاصيل تتسرب إلى وسائل الإعلام العالمية.
الثلاثي الذهبي ومفاجآت في طاقم العملكان الشاغل الأكبر لصناع الجزء الثاني من الفيلم هو تأمين عودة الثلاثي الأساسي: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، آن هاثاواي في دور آندي ساكس، وإيميلي بلانت في دور إميلي تشارلتون. وقد نجح المخرج ديفيد فرانكل في إتمام هذه المهمة بعد مفاوضات مطوّلة ومعقدة.
لاحقا، انضم عدد من نجوم الجزء الأول إلى طاقم العمل، من بينهم تريسي ثومز، تيبور فيلدمان، وستانلي توتشي، مما عزز طابع الاستمرارية والحنين في المشروع.
في المقابل، قرر بعض الممثلين الذين شاركوا بأدوار ثانوية في الجزء الأول عدم العودة، أبرزهم أدريان غرينير وجيزيل بوندشن.
وبحسب ما أكدته التقارير الصحفية، فإن الجزء الجديد سيشهد انضمام مجموعة من الأسماء الجديدة على رأسهم كينيت براناه وجاستين ثيرو وبولين شالاميه وسيمون آشلي وهيلين جي ولوسي ليو وسيمون أشلي وكاليب هيرون، في أدوار لا تزال طي الكتمان.
محاكاة واقعيةاستند الجزء الأول من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) إلى رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2003 بقلم الكاتبة الأميركية لورين ويسبرغر، والتي استلهمت أحداثها من تجربتها الشخصية كمساعدة لرئيسة تحرير مجلة "Vogue" الشهيرة، آنا وينتور.
إعلانورغم أن ويسبرغر أصدرت لاحقا جزءا ثانيا من الرواية بعنوان "الانتقام يرتدي برادا: عودة الشيطان" (Revenge Wears Prada: The Devil Returns)، والذي يتناول حياة آندي بعد مغادرتها عالم ميراندا، فقد اختار صنّاع الفيلم عدم اعتماد هذا النص كمرجع للجزء الجديد.
بدلا من ذلك، تعود ألين بروش ماكينا، كاتبة سيناريو الجزء الأول، لتقدّم حبكة مبتكرة تواكب التحولات الكبيرة في عالمي الصحافة والموضة. تدور أحداث الفيلم المرتقب حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال تتولى رئاسة تحرير مجلة "رنواي" (Runway)، لكنها تواجه تحديا وجوديا مع تراجع مبيعات الصحف والمجلات التقليدية، لصالح صعود منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الطاغي.
وأمام خطر انهيار إمبراطوريتها الإعلامية، تضطر ميراندا للاستعانة بمساعدتيها السابقتين: آندي، التي أصبحت تدير واحدة من أكبر شركات الإعلان الرقمي، وإميلي، التي تشغل منصبا مرموقا على رأس دار أزياء عالمية. ومن هذا الموقف، تنطلق حبكة الفيلم في سياق يجمع بين الصراعات القديمة، والعلاقات المعقّدة، والتغيرات الجذرية في صناعة الموضة والإعلام.
يُذكر أن الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في الأول من مايو/أيار من العام القادم، وسط ترقّب عالمي لما سيقدمه هذا العمل من دراما مشوّقة وأناقة بصرية منتظرة.