صحيفة الاتحاد:
2025-03-28@20:59:14 GMT
«مؤتمر الموزعين الدولي» ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتتجه أنظار العاملين في قطاع النشر بالعالم اليوم إلى إمارة الشارقة، حيث تنطلق الدورة الثالثة من «مؤتمر الموزعين الدولي»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ويستقطب نخبة من أبرز الموزعين والناشرين والوكلاء الأدبيين، وبائعي الكتب من جميع أنحاء العالم، ويمتد على مدى يومين 27-28 أبريل في مركز إكسبو الشارقة، حيث يجمع أكثر من 550 مشاركاً من 76 دولة، في فعالية هي الأولى من نوعها عالمياً.
وتبدأ فعاليات المؤتمر بكلمة رئيسة تلقيها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تسلّط فيها الضوء على النجاح الذي حققه المؤتمر وإنجازاته المتتالية، وتؤكد أهميته كمنبر حيوي يجمع خبراء الصناعة لرسم ملامح مستقبل قطاع النشر والتوزيع. كما يشهد جمهور المؤتمر في يومه الأول حواراً رئيساً مع أندريا جيونتي، نائب الرئيس التنفيذي لمكتبات جيونتي بإيطاليا.
ويثري أكثر من 30 متحدثاً فعاليات وجلسات وورش المؤتمر بأبرز القضايا والمعايير والممارسات التي تضمن حضور المصنفات لدى كبرى مؤسسات التوزيع في العالم، كما يسلطون الضوء على أهم التحديات التي تواجه صناعة النشر والتوزيع، من خلال جدول أعمال يضم 30 جلسة حوارية وورشة عمل، تستكشف الفرص الجديدة أمام قطاع النشر والتوزيع، وتحلِّل التوجهات الحديثة والاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز تقدم وازدهار القطاع في العالم.
إثراء الحوار
وتُنظم مبادرة «ببليش هير»، في اليوم الأول من المؤتمر (السبت، الموافق 27 أبريل)، جلسة حوارية تستضيف الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيسة مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة عيسى صالح القرق، تشارك فيها تجربتها ورؤيتها حول واقع ومستقبل قطاع النشر والتوزيع، مع توفير فرصة للتواصل معها والحصول على توقيع كتابها الذي يوثق سيرتها الذاتية بعد الجلسة.
كما تواصل مبادرة «ببليش هير» إثراء الحوار الثقافي والمهني بين الناشرين والموزعين، من خلال جلستين تُعقدان ضمن فعاليات المؤتمر، حيث تأتي الجلسة الأولى بعنوان «ما لا يجب ارتداؤه»، وتقدم رؤى قيّمة حول أفضل الممارسات لتعزيز الحضور العالمي لمصنفات الناشرين وإصداراتهم، والمحاذير التي عليهم تجنبها. أما الجلسة الثانية «لقاء مع خبير»، فتتيح للجمهور فرصة التفاعل مباشرةً مع إحدى الشخصيات النسائية البارزة في عالم النشر.
مستقبل النشر
ويبدأ المؤتمر جلسات يومه الثاني (الأحد، الموافق 28 أبريل) مع إميل تيان، مؤسس مكتبة أنطوان في لبنان، حيث تدير الحوار معه نادية واصف من دار «ديوان» في مصر، للحديث حول رحلته في عالم النشر والتوزيع، ومشاركة نصائحه مع الناشرين الجدد والمتمرسين. وفي كلمة رئيسة أخرى، يقدم أحمد رويحل، مؤسس Arabookverse بالمملكة المتحدة ومصر، رؤيته حول واقع ومستقبل قطاع النشر والتوزيع.
وتحت عنوان «كسر الحواجز في النشر» تستضيف مبادرة «ببليش هير» السيدة كريتي شارما، مديرة الشراكات في مبادرة SheTrade، لتناقش دور النساء الريادي في قطاع النشر، وتُبرز تزايد حصة المرأة في هذا المجال على مستوى العالم.
ومع التركيز على «النشر في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«أساليب العمل المبتكرة لتوزيع كتب الأطفال»، يُعد المؤتمر منصة مثالية لتبادل الخبرات، وإثراء معارف الناشرين وبائعي الكتب حول «كيفية إبرام الاتفاقيات مع الموزعين، وما هي الفوائد العائدة على هذه الاتفاقيات»، موفراً ملتقى يجمع بين الناشرين والموزعين من مختلف الثقافات والخلفيات، ليشكلوا معاً رؤية موحدة تسهم في رسم ملامح مستقبل النشر العالمي.
ورش عمل متخصصة
يشهد المؤتمر مجموعة من ورش العمل المتخصصة يقدمها نخبة من الوكلاء الأدبيين والناشرين العرب والدوليين، والتي تفتح نافذة لاستكشاف مجموعة واسعة من القضايا الحيوية، من «دور المكتبات في مراكز التسوق» إلى «تحقيق أقصى استفادة من وسائل التواصل الاجتماعي»، ومن «المشاركة المجتمعية في تعزيز حضور الناشرين» إلى «بناء العلامة التجارية الشخصية واستراتيجيات التواصل»، حيث تغطي هذه الورش موضوعات متنوعة تُعزز المعرفة والتطور المهني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الموزعين الدولي الإمارات الشارقة هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
جديد الجهود الفرنسيّة لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار
كتبت دوللي بشعلني في" الديار": يختلف ما تريده الولايات المتحدة الأميركية من العهد الجديد، عمّا تريده فرنسا منه. فالأولى تهتمّ بمصلحة "إسرائيل" في المنطقة أولاً، في حين تسعى الثانية الى تحقيق مصالحها ومصالح الإتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط من البوّابة اللبنانية. وتكتسي زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى باريس اليوم الجمعة، والتي حضّر لها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته الأخيرة الى بيروت، أهمية بالغة لناحية الملفات التي سيُناقشها عون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يُحضّر لمؤتمر دولي حاشد لإعادة إعمار لبنان، والذي سبق وأن أعلن عنه خلال زيارته الى بيروت في كانون الثاني الفائت.ومن الواضح أنّ واشنطن تربط بين إعادة إعمار لبنان، وبين ما تودّه "إسرائيل"، على ما تقول مصادر سياسية مطّلعة، من انسحاب عناصر حزب الله من جنوب وشمال الليطاني، فضلاً عن تفكيك البنية التحتية للحزب، وتحتج بأنّ الجيش اللبناني لا يقوم بهذه المهمّة، في حين يقوم الجيش بكلّ ما هو مطلوب منه، بحسب المعلومات المؤكّدة، وليس هناك اي إهمال أو تقصير في هذا الأمر. كما تعمل "إسرائيل" على عرقلة عودة أبناء قرى الحافة الأمامية للحدود كونهم "مقاومين" بمعظمهم، من وجهة النظر "الإسرائيلية". في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن و"تلّ أبيب" الى تأمين أمن المستوطنات الشمالية لإعادة سكّانها اليها، من خلال بقاء القوّات "الإسرائيلية" محتلّة للتلال الخمس (أو لسبعة مواقع استراتيجية جنوباً).
ويتوافق رأي الرئيس عون وحكومة نوّاف سلام، وفق المصادر، مع الموقف الفرنسي، إذ شدّد عون خلال اللقاء بلودريان يوم الأربعاء، على أنّ "الإصلاحات هي أولوية بالتوازي مع إعادة إعمار ما دمّرته "إسرائيل"، مؤكّداً على “ضرورة عمل رعاة إتفاق وقف إطلاق النار على الضغط على "إسرائيل"، للالتزام به حفاظاً على صدقيتهم ولوقف الأعمال العدائية". وقد بدأت حكومة سلام بالإصلاحات من خلال التعيينات العسكرية والأمنية والإدارية، وستواصلهاشيئاً فشيئاً، بهدف استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان والشعب اللبناني بدولته.
وتحرص فرنسا على أن تكون زيارة الرئيس عون اليها اليوم ناجحة ومثمرة، على ما تلفت المصادر، ويُبنى عليها من أجل تحديد موعد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان. هذا المؤتمر الذي تُحاول الولايات المتحدة الأميركية عرقلته أو تأجيله لتنفيذ ما تُطالب به "إسرائيل"، ألا وهو عدم إعادة إعمار الجنوب سريعاً، لأنّ هذا الأمر يُشجّع على عودة السكّان الى قراهم. علماً بأنّ عدداً كبيراً من الجنوبيين عاد، حيث حلّت الأنقاض بدلاً من منازلهم، الأمر الذي أزعج "إسرائيل" التي تُحاول بشتّى الوسائل إبعاد سكّان الجنوب عن الحدود، من خلال خلق منطقة عازلة، أو أرض محروقة لا حياة فيها.
وتجد فرنسا بأنّ الإنطلاقة الجيّدة لعهد الرئيس عون ولحكومة سلام، تتمثّل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الى جانب البدء بإعادة إعمار الضاحية والجنوب والبقاع، بعد ضمان عدم شنّ "اسرائيل"، أي حرب جديدة على لبنان تُعيد تهديم ما جرى إعماره. وفي السياق نفسه، تحدّثت بعض المعلومات عن حصول تنسيق فرنسي- سعودي، يهدف الى عقد مؤتمر تحضيري بداية نيسان المقبل، للتحضير للمؤتمر الدولي لدعم إعادة إعمار لبنان، سيما وأنّ السعودية والدول الخليجية ستكون من بين الدول المانحة التي ستعمل على تمويل مسألة إعادة الإعمار. وتقول المصادر إنّ فرنسا تقوم بكلّ جهودها لمساعدة لبنان على النهوض من كبوته، وتريد الولايات المتحدة عدم تعثّر العهد الجديد، ولكن ليس على حساب "إسرائيل". وقد أكّد لودريان خلال زيارته على دعم بلاده للبنان في لجنة المراقبة "الخماسية"، وأنّها جديّة في مواصلة الضغط والمباحثات مع الأميركي و"الإسرائيلي" لفرض انسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس الحدودية (التي أصبحت 7 أو 8)، لأنّ انسحابها منها هو الشرط الأساسي للانتقال سريعاً الى إعادة إحياء "اللجنة الخماسية" واللجنة العسكرية الثلاثية، لاستكمال البحث في ما تبقّى من نقاط متنازع عليها. وقد يوافق "الإسرائيلي" على الإنسحاب منها، كونه لم يعد بحاجة الى نقاط استراتيجية، لا سيما بعد أن استولى على جبل الشيخ (أو حرمون) بكامله، وعلى الجولان السوري، ما يجعله قادراً على مراقبة كامل المنطقة الجنوبية، سيما أنّه يمتلك تقنيات عسكرية هائلة، من ضمنها الاقمار الصناعية.
مواضيع ذات صلة السيسي: مصر ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار في غزة الشهر المقبل Lebanon 24 السيسي: مصر ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار في غزة الشهر المقبل