وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري اليوم الجمعة أن سفينة أصيبت بأضرار إثر تعرضها لهجومين متتاليين قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية.
وذكرت الوكالة التي تديرها القوات البحرية الملكية البريطانية، في منشور على منصة "إكس" أنها تلقت "بلاغا من سفينة عن هجومين" على بعد 14 ميلا بحريا نحو جنوب غرب مدينة المخا في اليمن.
وأضافت الوكالة: "خلال الهجوم الأول شهدت السفينة انفجارا على مسافة قريبة منها وقد شعر به الطاقم، بعد ذلك حصل الهجوم الثاني على السفينة بما يُعتقد أنهما صاروخان، ما تسبب بأضرار في السفينة".
ولم تعط الوكالة أي معلومات حول سلامة الطاقم.
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
وبينما أدت الهجمات إلى عرقلة التجارة البحرية العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا شن ضربات ضد مواقع للحوثيين على الأراضي اليمينة، فيما تعمل العديد من الدول في إطار تحالفات بحرية لحماية وتأمين مرور السفن.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: الجيش البريطاني يعلن استعداده لاحتجاز سفن روسية
إنجلترا – أفادت جريدة “إكسبرس”، نقلا عن مصادر، بأن الجيش البريطاني قد أعلن عن استعداده لاحتجاز السفن الروسية قبالة السواحل البريطانية.
وتابعت الصحيفة: “إن قوة الانتشار السريع البريطانية مستعدة للصعود على متن السفن الروسية واحتجازها قبالة السواحل البريطانية إذا كان هناك دليل على أنها تلحق الضرر بخطوط الأنابيب والكابلات تحت البحر”.
وقالت المصادر إن فرق العمل المعنية قد رفعت استعدادها لدرجة التأهب القصوى ومستعدة لاحتجاز أي سفن يزعم أنها تقوم بأنشطة مشبوهة بالقرب من البنية التحتية تحت الماء في المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله “لكن بطبيعة الحال، سيتطلب ذلك قرارا سياسيا على أعلى مستوى، ومن المرجح أن يتم اتخاذ مثل هذه التدابير على أساس كل حالة على حدة”.
وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قد أعلن، في وقت سابق أمام مجلس العموم في البرلمان البريطاني، إرسال غواصة للتجسس على سفينة الأبحاث المحيطية “يانتار” في القنال الإنجليزي، ووصفها بأنها “سفينة تجسس” زاعما أنها تستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية ورسم خرائط للبنية التحتية الحيوية تحت الماء.
وقد ردت السفارة الروسية في لندن على هذه المزاعم بأنها ذريعة وهمية لتعزيز وجود القوات البحرية والجوية لدول حلف “الناتو” في منطقتي بحر البلطيق وبحر الشمال.
المصدر: إكسبريس