تيك توك يتعرض منذ سنوات لانتقادات من السلطات الأمريكية

بالرغم من التحذير الصادر عن الولايات المتحدة، إلا أن "بايتدانس"، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، أكدت عدم نية بيع التطبيق على الإطلاق، على الرغم من المطالبة بذلك وفقًا للقانون الأمريكي الجديد الذي يلزمها بقطع علاقتها مع الشبكة الاجتماعية أو يهدد بحظرها في الولايات المتحدة.

ويتعرض تطبيق تيك توك منذ سنوات لانتقادات من السلطات الأمريكية، التي تزعم أنه يُمكن بكين من التجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة والتلاعب بهم، لكن "بايتدانس" تنفي بشدة هذه الادعاءات.

اقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر

أحد الأسباب التي تثير قلق واشنطن هو القانون الصيني الذي صدر في عام 2017 والذي يلزم الشركات المحلية بتسليم بيانات شخصية قد تؤثر على الأمن القومي بناءً على طلب من السلطات.

وقدم مجلس الشيوخ نصًا الأربعاء، والذي وقعه الرئيس جو بايدن، يلزم الشركة الأم الصينية ببيع تطبيق تيك توك خلال 12 شهرًا، وإلا سيتم استبعاده من متاجر "آبل" و"غوغل" في الولايات المتحدة.

على الرغم من هذه الضغوط، إلا أن "بايتدانس" تؤكد عدم نية الاستسلام، وأكدت عبر منصة توتياو المملوكة لها أن الأنباء التي تفيد بنية الشركة ببيع تيك توك غير صحيحة، وتؤكد أنها لا تخطط لبيع التطبيق.

من جانبه، وعد الرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو، المستخدمين بالتصدي لحقوقهم في المحاكم، مشيرًا إلى أن الحظر على تيك توك هو حظر على حرياتهم، ووصف هذه الخطوة بأنها "مثيرة للسخرية"، مشيرًا إلى أن حرية التعبير على تيك توك تجسد القيم الأميركية التي تجعل الولايات المتحدة نموذجًا للحرية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تيك توك التيك توك أمريكا الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • هنو يبحث مع رئيس الشركة المتحدة آفاق التعاون الثقافي والإعلامي
  • وزير الثقافة يبحث آفاق التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • ترامب عن "تيك توك": نريد 50% من ملكية التطبيق
  • تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق