شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البرلمان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بدأت الشرطة في برلين إزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء تجريم حركة التضامن مع الفلسطينيين.
مؤيدون لإسرائيل يحاولون تعطيل احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في باريسوأزالت الشرطة الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.
وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل الجاري تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وقال منظم المخيم لوكالة غارا نصار "رويترز": "الفكرة كانت لفت الانتباه إلى.. التواطؤ الألماني والتمكين النشط للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، وتنفي إسرائيل بشدة اتهامها بأن هجومها على غزة يشكل إبادة جماعية.
وجلس نصار وعشرات المتظاهرين على الأرض وهم يرددون شعارات وأغنيات مؤيدة للفلسطينيين بينما كانت الشرطة تطالبهم عبر مكبرات الصوت بالمغادرة.
وفي سياق متصل، قام طلاب بإغلاق مداخل جامعة "سيانس بو" في العاصمة الفرنسية يوم الجمعة احتجاجا على الحرب في غزة، وطالبوا الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية، ويأتي ذلك في تحرك مماثل للمظاهرات التي شهدتها جامعات أمريكية.
كما تجددت الاشتباكات بين الشرطة وطلاب مناهضين لحرب إسرائيل على غزة في جامعات أمريكية الخميس، مما أثار تساؤلات حول الأساليب العنيفة المستخدمة لقمع الاحتجاجات التي تزايدت منذ الاعتقالات الجماعية في جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برلين تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. الشرطة تحقق في مزاعم إضافة مواد مخدرة في حانة البرلمان
لندن – فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا بعد أن قالت سيدة إنه تم التلاعب بمشروبها من خلال إضافة مادة مخدرة له في حانة “Stranger’s” التابعة للبرلمان في وستمنستر بلندن.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة “The Telegraph” إنهم “تلقوا تقاريرا عن تخدير مزعوم داخل مؤسسة في مجلس العموم يوم الثلاثاء 7 يناير”، مضيفا أن “التحقيق مستمر، والضحية مدعومة من قبل الضباط. لكن لا توجد اعتقالات في هذه المرحلة”.
مم جهته، قال متحدث باسم البرلمان: “نحن على علم بحادثة وقعت في مبنى البرلمان في أوائل يناير، والتي تم الإبلاغ عنها لرجال أمننا. يتم التحقيق فيها الآن من قبل خدمة شرطة العاصمة”.
ويتضمن التخدير وضع الكحول أو المخدرات في مشروب الضحية دون علمها أو إذنها. ويمكن أن يشمل ذلك أيضا حقن شخص ما بمشروب أو مخدرات، وإضافة مثل هذه المواد إلى الطعام أو السجائر.
وحددت الحكومة خططا لجعل التخدير من خلال المشروبات جريمة قائمة بذاتها بموجب قوانين جديدة، مما سيساعد في تحسين التحقيق والملاحقة القضائية.
وحاليا، يمكن مقاضاة التخدير باعتباره اعتداء أو بموجب قانون الجرائم ضد الأشخاص، لكنه ليس جريمة محددة.
وخضعت ثقافة الشرب في وستمنستر للتدقيق في السنوات القليلة الماضية، حيث قالت هيئة الرقابة البرلمانية إن الكحول كانت “عاملا متكررا” في تحقيقاتها في سوء السلوك.
وتلقت الشرطة البريطانية 6732 تقريرا عن التخدير في العام الماضي، بما في ذلك 957 حالة تتعلق بالإبر. وكان متوسط عمر الضحايا 26 عاما، ومثلت النساء 74 في المائة من جميع الحالات.
وقعت معظم الحوادث المبلغ عنها في الأماكن العامة، وخاصة الحانات أو النوادي الليلية، وفقا لأرقام مجلس رؤساء الشرطة الوطنية.
المصدر: “The Telegraph”