أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 3.1 مليار درهم تداولات القطاع العقاري بالشارقة خلال مارس الماضي اتفاقية بين «دبي الجنوب» والمركز الميكانيكي للخليج العربي

أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، ترسية مشروع محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1.5 جيجاوات «تيار متردد» على ائتلاف دولي يضم شركة «إي دي أف للطاقة المتجددة - EDF»، وشركة «كوريا ويسترن باور - KOWEPO»، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» كمساهم محلِّي.

وقامت شركة مياه وكهرباء الإمارات بعد ترسية المشروع بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الشركاء.
شهد توقيع الاتفاقية التي جرت على هامش أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر «COP28»، رئيس مجلس إدارة شركة «مصدر»، وحمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه وكهرباء الإمارات، ولوك ريمونت، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي دي أف».
وقع الاتفاقية كل من عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وبياتريس بوفون نائب الرئيس للقسم الدولي، والرئيس التنفيذي لشركة «إي دي أف» للطاقة المتجددة، وبارك، هيونغ داك، الرئيس التنفيذي لشركة «كوريا ويسترن باور». 
وقامت شركة مياه وكهرباء الإمارات بترسية محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بعد الانتهاء من إجراءات توقيع اتفاقية شراء الطاقة، وتم تصميم اتفاقية شراء الطاقة بحيث تدفع شركة مياه وكهرباء الإمارات مقابل صافي الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة فقط. 
وبموجب شروط اتفاقية شراء الطاقة، سوف يقوم الائتلاف الفائز بتصميم وتمويل وبناء وتشغيل المحطة التي ستقع في منطقة العجبان، على بعد 70 كم شمال شرق أبوظبي وبمجرد بدء محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية عملياتها التشغيلية الكاملة، والمقررة في الربع الثالث من عام 2026، سوف تصبح إمارة أبوظبي موطناً لأكبر أربع محطات مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، تقع ثلاث محطات منها في إمارة أبوظبي. وستعمل المحطة الجديدة على إنتاج ما يكفي لتزويد 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة بالكهرباء، ومن المتوقع أن تسهم المحطة في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي سنوياً. 
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيهات القيادة بدعم التنمية الاقتصادية المستدامة ونشر حلول الطاقة المتجددة، يأتي تطوير مشروع محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية ليسهم في تحقيق تقدم كبير وملموس في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمساهمة في الجهود العالمية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنصف في قطاع الطاقة بما ينسجم مع (اتفاق الإمارات) التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال COP28».
وأضاف معاليه «نفخر أنه مع اكتمال هذا المشروع ستضم دولة الإمارات أكبر أربع محطات مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، وهو ما يؤكد ريادة الدولة وقدرتها على تنفيذ أهدافها الطموحة والإسهام في تحقيق الطموح العالمي بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030. 
وتعد الطاقة المتجددة نهجٌ استراتيجيّ لـشركة مياه وكهرباء الإمارات لتسريع انتقال الطاقة وإزالة الكربون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العجبان الطاقة الشمسية شركة مياه وكهرباء الإمارات سلطان الجابر الإمارات شرکة میاه وکهرباء الإمارات الرئیس التنفیذی لشرکة اتفاقیة شراء الطاقة

إقرأ أيضاً:

كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

سينفويغوس (كوبا) "أ ف ب": في مدينة سينفويغوس وسط كوبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9.7 مليون نسمة، لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية الثمانية القديمة، إضافة إلى العديد من المولدات، ولحل أزمة الطاقة المزمنة، أطلقت الحكومة الكوبية مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية، يهدف إلى بناء 55 محطة للطاقة الشمسية بحلول عام 2025. وتعد مقاطعة سينفويغوس، التي تضم ميناء صناعي ومصفاة ومحطة للطاقة، واحدة من المناطق الاستراتيجية التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع، اذ يعمل فريق من العمال على تركيب 44 ألف لوح شمسي بالقرب من أنقاض محطة للطاقة النووية لم تكتمل.

وتجري الأعمال في موقع بناء محطة "لا يوكا" الكهروضوئية، حيث تُحمل الألواح الشمسية بواسطة رافعات شوكية وتنقل بين الهياكل الخرسانية، ويقول أحد المديرين في الموقع: "نقوم حاليًا بالتوصيلات وحفر الخنادق وتجهيز الألواح، ونحن نهدف لإتمام المشروع في مايو المقبل، اذ يعد هذا المشروع استجابة لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات توفير الوقود، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي إلى أن أكثر من نصف الوقود المستهلك في البلاد يُستخدم لإنتاج الكهرباء. وأضاف أن كوبا تتحمل أكبر "فاتورة" للطاقة، التي تتفوق على تكاليف الغذاء والدواء. وقد تسببت الأعطال المتكررة في شبكة الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي في كوبا عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، مما أدى إلى تضرر العديد من المناطق.

ورغم هذه التحديات تركز الحكومة الكوبية على استخدام الطاقة الشمسية لسد احتياجات البلاد، وأن الطاقة المنتجة من هذه المحطات ستُغذّي الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة العجز المستمر في الطاقة. ولكن في بعض المناطق مثل سينفويغوس، حيث لا تزال فترات انقطاع الكهرباء أكثر من فترات توافرها، مما يؤثر على حياة السكان بشكل كبير.

ولتنفيذ هذا المشروع الضخم يتطلب استثمارًا بمئات ملايين الدولارات، اذ تعتمد كوبا بشكل جزئي على الدعم المالي من الصين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاستثمار لم تُعلن بعد، فإن الحكومة الكوبية تهدف إلى توليد 1200 ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2025، في حين تعاني البلاد من عجز يومي في توليد الكهرباء يصل إلى نحو 1500 ميغاوات.

ويُرحّب الباحث خورخي بينيون من جامعة تكساس بالتوجه نحو إنتاج 12% من طاقة كوبا من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وزيادة هذه النسبة إلى 37% بحلول عام 2030. لكنه أشار إلى ضرورة استخدام "بطاريات تخزين كبيرة" لتخزين الطاقة الشمسية واستخدامها في فترات الليل لضمان توازن العرض والطلب على الكهرباء.

و يظل مشروع الطاقة النووية الذي تم التخلي عنه في عهد الاتحاد السوفياتي بمثابة ذكرى للفرص المفقودة، ورغم ذلك، تبقى آمال كوبا معلقة على الطاقة الشمسية كحل طويل الأمد لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والطاقة.

مقالات مشابهة

  • تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
  • تعاون إماراتي هندي سريلانكي لتحويل “ترينكومالي” السريلانكية إلى مركز إقليمي للطاقة
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
  • والي بجاية يتفقد مشروع محطة تحلية المياه تغرمت بتوجة
  • «الطاقة والبنية التحتيّة» تُطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة