رغم التحذير الأمريكي.. الشركة الأم لتيك توك ترفض بيع التطبيق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تيك توك يتعرض منذ سنوات لانتقادات من السلطات الأمريكية
بالرغم من التحذير الصادر عن الولايات المتحدة، إلا أن "بايتدانس"، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، أكدت عدم نية بيع التطبيق على الإطلاق، على الرغم من المطالبة بذلك وفقًا للقانون الأمريكي الجديد الذي يلزمها بقطع علاقتها مع الشبكة الاجتماعية أو يهدد بحظرها في الولايات المتحدة.
ويتعرض تطبيق تيك توك منذ سنوات لانتقادات من السلطات الأمريكية، التي تزعم أنه يُمكن بكين من التجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة والتلاعب بهم، لكن "بايتدانس" تنفي بشدة هذه الادعاءات.
اقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
أحد الأسباب التي تثير قلق واشنطن هو القانون الصيني الذي صدر في عام 2017 والذي يلزم الشركات المحلية بتسليم بيانات شخصية قد تؤثر على الأمن القومي بناءً على طلب من السلطات.
وقدم مجلس الشيوخ نصًا الأربعاء، والذي وقعه الرئيس جو بايدن، يلزم الشركة الأم الصينية ببيع تطبيق تيك توك خلال 12 شهرًا، وإلا سيتم استبعاده من متاجر "آبل" و"غوغل" في الولايات المتحدة.
على الرغم من هذه الضغوط، إلا أن "بايتدانس" تؤكد عدم نية الاستسلام، وأكدت عبر منصة توتياو المملوكة لها أن الأنباء التي تفيد بنية الشركة ببيع تيك توك غير صحيحة، وتؤكد أنها لا تخطط لبيع التطبيق.
من جانبه، وعد الرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو، المستخدمين بالتصدي لحقوقهم في المحاكم، مشيرًا إلى أن الحظر على تيك توك هو حظر على حرياتهم، ووصف هذه الخطوة بأنها "مثيرة للسخرية"، مشيرًا إلى أن حرية التعبير على تيك توك تجسد القيم الأميركية التي تجعل الولايات المتحدة نموذجًا للحرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تيك توك التيك توك أمريكا الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض اتهامات أمريكية لا أساس لها بشأن هجمات إلكترونية
رفضت الصين، اليوم الخميس، بشدة اتهامات الولايات المتحدة لها بتنفيذ هجمات إلكترونية، واصفةً إياها بأنها "لا أساس لها".
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان - خلال مؤتمر صحفي، أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - واشنطن إلى التوقف الفوري عن "إساءة استخدام العقوبات " .
وأكد لين أن "الولايات المتحدة هي إمبراطورية القرصنة رقم 1 في العالم"، متهماً إياها بممارسة "معايير مزدوجة منافقة".
وأشار إلى أن وكالة الأمن السيبراني الصينية كشفت في ديسمبر الماضي عن حالتين حديثتين من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت شركات صينية للتكنولوجيا الفائقة، وكان مصدرها مجتمع الاستخبارات الأمريكي.
وجاءت هذه التصريحات رداً على اتهامات أمريكية لـ 12 مواطناً صينياً بتنفيذ سلسلة من هجمات القرصنة.