وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المساعدات الأمريكية.. لن يحدث ذلك على الفور
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تساعد الحزمة الجديدة من الأسلحة الأمريكية قوات كييف على تحسين وضعها بمرور الوقت.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع العادي لمجموعة الاتصال الغربية بشأن تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، والذي عقد بشكل افتراضي: “في محادثاتي مع (ممثلي) القيادة الأوكرانية، أعربوا عن ثقتهم في قدرتهم على الاستمرار في شغل مواقعهم.
وقال أوستن: “الأمر متروك لهم ليقرروا كيف ومتى يستخدمونها (الأسلحة الأمريكية). ونأمل أن يحققوا نتائج جيدة معها”.
بدوره أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، إلى أن “من الصعب التنبؤ بالتوقيت” الذي تستطيع فيه أوكرانيا تحسين مواقعها.
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنه من المفترض أن يكون للأسلحة الجديدة من الولايات المتحدة “تأثير على المدى القصير”، بما في ذلك أن مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية “لن يضطروا إلى الاقتصاد في الذخيرة والأسلحة التي لديهم الآن”.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الجاري، حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
واعتبر أن حزمة التمويل المعتمدة “توفر دعما حيويا لشركاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات التي تتعرض لها سيادتهم”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت على تشريع يحظر مبيعات أسلحة لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وذلك بدعم من مشرعين يقولون إن إسرائيل تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وقدم مشروع "قرارات الرفض" السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.أيه.أم.أس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وقال ساندرز في بيان "لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأمريكية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاتلي (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين".
وأضاف "هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية".
وفي أكتوبر، أبلغت إدارة بايدن إسرائيل بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية.
وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 نوفمبر إنها خلصت إلى أن إسرائيل أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة لم توافق على ذلك.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية وإن المشكلة الرئيسية في توصيل المساعدات هي التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في توزيعها.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين اليوم إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأمريكي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.