وزير الإقتصاد الفرنسي : تعزيز الروابط الإقتصادية مع المغرب خيار إستراتيجي لفرنسا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، اليوم الجمعة بالرباط، أن بلاده اتخذت الخيار الاستراتيجي لتعزيز روابطها الاقتصادية مع المغرب في سياق تطورات عالمية لمرحلة ما بعد كوفيد، لاسيما على الصعيد الجيو-سياسي وإعادة تنظيم سلاسل القيمة.
وأعرب السيد لومير، خلال افتتاح اللقاء الاقتصادي المغرب – فرنسا، عن رغبة بلاده للتعاون مع المملكة المغربية في مختلف الميادين، وعلى الخصوص في مجال الطاقات النظيفة، وأساسا الشمسية، والريحية، والهيدروجين الأخضر.
كما عبر عن أمل فرنسا في التعاون مع المغرب في مجال تطوير البنيات التحتية لنقل الطاقة وفي إنتاج الطاقة النووية، ولكن أيضا توسيع التعاون أكثر بين البلدين في قطاعات النقل السككي، والطيران، والسيارات.
من جهته، قال رئيس حركة مقاولات فرنسا، باتريك مارتن، إن اللقاء الاقتصادي المغرب – فرنسا يكتسي أهمية قصوى ويندرج في إعادة تجديد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا أن مباحثاته مع نظيره المغربي شكلت مناسبة للتأكيد على الأهمية البالغة للدبلوماسية الاقتصادية.
ووعيا بقوة المغرب ودوره المحوري الذي يحتله اليوم كأرضية نحو إفريقيا، أعرب السيد مارتن عن أمله لرؤية المقاولات المغربية تواصل العمل مع نظيرتها الفرنسية، في أفق تحقيق عوائد مشتركة.
والتئم في هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وحركة مقاولات فرنسا، تحت شعار “معا نحو زخم متجدد للفرص الاقتصادية والاجتماعية”، أزيد من 500 رائد اقتصادي مغربي وفرنسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: تعزيز الشفافية والحوكمة أساس تطوير الرياضة المصرية
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال لقائه مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد، على أهمية العمل وفق قواعد الحوكمة الرشيدة لضبط الأداء المالي والإداري للاتحادات الرياضية، بما يتماشى مع مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية.
وشدد الوزير على أن الوزارة تسعى لدعم الاتحادات الرياضية لتحقيق مستهدفاتها، من خلال تطبيق معايير صارمة تتعلق بالدعم المالي المقدم من الدولة، وضوابط الصرف بما لا يتعارض مع اللوائح الدولية والأولمبية.
جاء اللقاء في إطار الاجتماعات المكثفة التي يعقدها وزير الشباب والرياضة مع مجالس إدارات الاتحادات الرياضية عقب انتهاء انتخاباتها، حيث اجتمع الوزير مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية برئاسة اللواء حازم حسني، وعضوية كل من خالد العقاد، السيد مخيمر، محمد عسكر، إسلام عبد الحي، مصطفى حنيش، إسلام علي، ومحمود سيف الدين، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة.
أهداف اللقاء ومستقبل الرماية المصريةناقش اللقاء رؤية الاتحاد المصري للرماية خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على عدة محاور أساسية، أبرزها:
توسيع قاعدة الممارسة من حيث زيادة عدد المشاركين في رياضة الرماية على مستوى الجمهورية ، ورفع الكفاءة الإدارية من خلال تطوير الأداء الإداري والفني داخل الاتحاد لضمان تحقيق الشفافية والحوكمة، وزيادة الهيئات أعضاء الجمعية العمومية من خلال دعم انتشار الرياضة على نطاق أوسع، بما يعزز القاعدة المؤسسية للرماية ، وزيادة ميادين الرماية من خلال التوسع في إنشاء وتجهيز ميادين الرماية الحديثة لتلبية احتياجات اللعبة.
وفي بداية اللقاء، هنأ الدكتور أشرف صبحي أعضاء مجلس الإدارة الجديد بمناسبة توليهم المسؤولية في الدورة الحالية، مؤكدًا أن الوزارة تدعم الاتحاد لتحقيق إنجازات تسهم في تعزيز مكانة الرياضة المصرية دوليًا.
الالتزام بالحوكمة وضوابط الدعم الماليشدد الوزير على أهمية الالتزام بقواعد الحوكمة الرشيدة، خاصة فيما يتعلق باللوائح المنظمة للسفر واستضافة البطولات والإجراءات الصحية المرتبطة بممارسة الأنشطة الرياضية. وأوضح أن الدعم المالي المقدم من الدولة يجب أن يُدار بدقة وشفافية، بما يتفق مع المعايير الدولية.
وأشار الدكتور صبحي إلى أن الوزارة أجرت تعديلات مهمة على لوائح السفر واستضافة البطولات، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة. كما أكد على ضرورة اتباع الاتحاد لآليات واضحة في التعامل مع المال العام، بما يضمن الشفافية وعدم مخالفة المواثيق الدولية.
التزام دولي ومنافسة عالميةلفت الوزير إلى أن الرياضة المصرية أصبحت محط أنظار العالم، وأن الاتحادات الرياضية، بما في ذلك الاتحاد المصري للرماية، تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سمعة مصر الدولية. وأكد أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالرياضات الفردية التي تساهم في تحقيق ميداليات وبطولات عالمية.
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور أشرف صبحي على أن الوزارة ستواصل دعم الاتحاد لتحقيق أهدافه، مع الالتزام بالتطوير الإداري والفني لضمان استدامة الإنجازات الرياضية. وأعرب عن ثقته في قدرة الاتحاد على تحقيق طفرة نوعية في رياضة الرماية خلال الفترة المقبلة، بما يليق بمكانة مصر الرياضية.