علي الطيب يكشف سبب اعتذاره عن مسلسل «صلة رحم»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف الفنان على الطيب سبب اعتذاره عن المشاركة في بطولة مسلسل «صلة رحم»، والذي عُرض ضمن موسم رمضان 2024، بعد موافقته وبدء التحضيرات لتصويره.
وأشار علي الطيب، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلاً: «في مسلسل أنا بحبه اعتذرت عنه بسبب أن الوقت والسفر خلوني معرفش أكون موجود فيه وهو مسلسل صلة رحم»، موجهًا التهنئة لأبطال المسلسل إياد نصار ويسرا اللوزي، وأسماء أبو اليزيد، وعابد عناني.
وأضاف علي الطيب، قائلاً: «بجد مسلسل صلة رحم، من أجمل المسلسلات اللي قدرت أشوفها، اتفرجت عليه 5 حلقات، 5 حلقات في البريك، واهتميت اني أشوفه عشان أنا عارف اتبذل فيه مجهود كبير».
وأوضح علي الطيب، أنه اعتذر عن مسلسل صلة رحم، بسبب ضيق الوقت والسفر إلى الخارج، ولأنه كان مرتبطا بعمل آخر ولكن لم يظهر للنور، ومن بعده تم ترشيحه إلى مسلسل «مليحة».
وأشار علي الطيب إلى أنه حاليًا يستعد لتصوير مسلسل باسم «فرقة أوسكار»، مختتما: سأقوم بدور مدرب كرة قدم، والمسلسل بيتكلم عن لاعب حارس مرمى، لم ينجح كلاعب، ومع الوقت أصبح مدرب مميز جدًا».
اقرأ أيضاًيسرا اللوزي عن مسلسل صلة رحم: تصويرنا في بلد ثانية كأنه معسكر
علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث مسلسل صلة رحم موسم رمضان 2024 أبطال مسلسل صلة رحم أبطال مسلسل صلة رحم رمضان 2024 الفنان على الطيب مسلسل صلة رحم علی الطیب
إقرأ أيضاً:
في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.
وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.