وزير البيئة يُدشَّن مدينة الليمون الزراعية 2 بالأحساء وربط منصة “ري” في بوابة نما الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
المناطق_واس
دشَّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس، اكتمال زراعة المرحلة الأولى من مدينة الليمون الزراعية (2) بمحافظة الأحساء، الذي تُشرف على تنفيذه المؤسسة العامة للري على مساحة إجمالية تفوق 3 ملايين متر مربع.
واطلع معاليه، خلال زيارته التفقدية للمشروع، على الجهود المبذولة في تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة الليمون، مشيداً بجهود المؤسسة، وما تقدمه من مشروعات نوعية لخدمة المحافظة، والمملكة بشكل عام.
وأوضح رئيس المؤسسة العامة للري المُكلف المهندس محمد بن زيد أبو حيد, أن المشروع يحتوي على البُنى التحتية من مصارف زراعية مغطاة ومكشوفة بطول 16,678 متراً، وطرق زراعية بطول 45,056 متراً وبشبكات ري بطول 667,800 متر، ومصدات للرياح بطول 15,197 متراً، مشيراً إلى أن المدينة الزراعية تشتمل على 54 قطعة أرض منها 6 أراضي للخدمات المساندة بمساحة من 35 – 67 ألف متر مربع، وتم زراعة 50 ألف شجرة من 100 ألف شجرة ليمون وترنج مقررة للمشروع تروى من المياه المجددة، ومن المخطط الانتهاء من المشروع بنهاية العام الحالي 2024م.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى الاستثمارِ وتطويرِ مفهوم المدن الزراعية التي يُمكن الاستفادة منه في مختلف مناطق المملكة، معرباً عن شكره لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة على اهتمامه ومتابعته لمشروعات المؤسسة، وتحسين الخدمات المقدمة، للارتقاء بخدمات المؤسسة وتحقيق أهدافها في خدمة المستفيدين في المملكة.
كما دشَّن معالي المهندس الفضلي ربط منصة “ري” بمنصة “حصر” في بوابة نما الإلكترونية الموحدة لمنظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة، بهدف تحسين تجربة المستفيدين وتيسير الإجراءات، مما يُسهم في توفير الوقت والجهد والتكلفة وتحقيق التكامل بين المنصات الحكومية المختلفة، وذلك خلال زيارته لمقر المؤسسة بمحافظة الأحساء، حيث أطلع على آخر التطورات التقنية والرقمية في المؤسسة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء وزير البيئة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.