علوم وتكنولوجيا توقعات العلماء بانهيار نظام تيار المحيط الأطلسى المتسبب فى تغيرات مناخية كارثية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، توقعات العلماء بانهيار نظام تيار المحيط الأطلسى المتسبب فى تغيرات مناخية كارثية،مع استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية سيتم إغلاق التيارات المحيطية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر توقعات العلماء بانهيار نظام تيار المحيط الأطلسى المتسبب فى تغيرات مناخية كارثية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية سيتم إغلاق التيارات المحيطية المهمة التي تعيد توزيع الحرارة والبرودة وهطول الأمطار بين المناطق المدارية وأقصى شمال منطقة المحيط الأطلسي بحلول عام 2060، هذا هو الاستنتاج بناءً على حسابات جديدة من جامعة كوبنهاغن، والتي تتناقض مع أحدث تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وعلى عكس ما قد نتخيله حول تأثير تغير المناخ في أوروبا، قد يكون هناك مستقبل أكثر برودة، في دراسة جديدة، توقع باحثون من معهد نيلز بور وقسم العلوم الرياضية بجامعة كوبنهاغن أن نظام التيارات المحيطية الذي يوزع حاليًا البرودة والحرارة بين منطقة شمال الأطلسي والمناطق الاستوائية سيتوقف تمامًا إذا واصلنا انبعاث نفس المستويات، من غازات الاحتباس الحراري كما نفعل اليوم.
وباستخدام أدوات إحصائية متقدمة وبيانات درجة حرارة المحيطات من 150 عامًا الماضية، حسب الباحثون أن تيار المحيط، المعروف باسم الدورة الحرارية الملحية أو دوران الانقلاب في خط الطول الأطلسي (AMOC)، سينهار - بنسبة 95 % بين عامي 2025 و2095، ومن المرجح أن يحدث هذا في غضون 34 عامًا، في عام 2057، ويمكن أن يؤدي إلى تحديات كبيرة، لا سيما الاحترار في المناطق المدارية وزيادة العواصف في منطقة شمال الأطلسي، وفقاً لموقع scitechdaily.
يقول بيتر ديتليفسن من معهد نيلز بور: "يمكن أن يكون لإغلاق AMOC عواقب وخيمة للغاية على مناخ الأرض، على سبيل المثال ، من خلال تغيير كيفية توزيع الحرارة وهطول الأمطار على مستوى العالم، في حين أن تبريد أوروبا قد يبدو أقل حدة حيث يصبح الكرة الأرضية ككل أكثر دفئًا وتحدث موجات الحرارة بشكل متكرر، فإن هذا الإغلاق سيسهم في زيادة احترار المناطق المدارية، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة بالفعل إلى نشوء ظروف معيشية صعبة".
يقول الباحث: "نتيجتنا تؤكد أهمية الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية في أسرع وقت ممكن".
تستند تنبؤات الباحثين إلى ملاحظات الإنذار المبكر التي تظهرها التيارات المحيطية عندما تصبح غير مستقرة، حيث تم الإبلاغ عن إشارات الإنذار المبكر هذه للدورة الحرارية الملحية سابقًا، ولكن الآن فقط تم تطوير الأساليب الإحصائية المتقدمة الذي جعل من الممكن التنبؤ فقط بوقت حدوث الانهيار.
وقام الباحثون بتحليل درجات حرارة سطح البحر في منطقة معينة من شمال المحيط الأطلسي من عام 1870 حتى يومنا هذا، ودرجات حرارة سطح البحر هذه هي "بصمات" تشهد على قوة AMOC، والتي تم قياسها مباشرة فقط على مدى السنوات ال 15 الماضية.
وتشرح الأستاذة سوزان ديتليفسن من جامعة كاليفورنيا في الصحة قسم العلوم الرياضية،:"باستخدام أدوات إحصائية جديدة ومحسّنة، أجرينا حسابات توفر تقديرًا أكثر قوة للوقت الذي يحتمل فيه حدوث انهيار في الدورة الحرارية الملحية، وهو أمر لم نكن قادرين على القيام به من قبل".
يعمل الدوران الحراري الملحي في وضعه الحالي منذ العصر الجليدي الأخير، حيث انهار الدوران بالفعل، ولوحظ حدوث قفزات مناخية مفاجئة بين الحالة الحالية لـ AMOC والحالة المنهارة 25 مرة فيما يتعلق بمناخ العصر الجليدي، هذه هي أحداث Dansgaard-Oeschger الشهيرة التي لوحظت لأول مرة في اللب الجليدي من الغطاء الجليدي في جرينلاند، في تلك الأحداث، كانت التغيرات المناخية شديدة مع تغيرات تتراوح بين 10 و 15 درجة على مدى عقد من الزمن، في حين أن تغير المناخ الحالي يرتفع بمقدار 1.5 درجة على مدى قرن.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل توقعات العلماء بانهيار نظام تيار المحيط الأطلسى المتسبب فى تغيرات مناخية كارثية وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".