السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي التكهنات حول “صحن طائر” في أجواء نيويورك، مما دفع السلطات الأمريكية لفتح تحقيق عاجل.
والتقطت الراكبة ميشيل رييس، التي كانت على متن رحلة طيران تجارية فوق مطار لاغوارديا في 25 مارس الماضي، فيديو لـ”أسطوانة طائرة” غامضة من النافذة.
وقالت: “أول شيء فعلته هو إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة الطيران الفيدرالية لإعلامهم بما رأيته.
وأشارت الراكبة إلى أن شخصا آخر على متن الطائرة رأى الجسم أيضا، وأصيب بالذهول، مضيفة: “إنه أمر مثير للأعصاب أن يرى شخص آخر ما رأيته”.
في غضون ذلك، قام توماس ويرتمان، مدير شبكة “Mutual UFO Network” في ولاية أوهايو، بمراجعة اللقطات المتداولة، وقال إن الجسم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدم تقريبا، وكان “قريبا نسبيا” من الطائرة أثناء استعدادها للهبوط.
وأضاف ويرتمان أن ارتفاع الجسم وشكله وموقعه بالقرب من مسار رحلة تجارية رئيسي، يجعله من المستبعد أن يكون مروحية أو طائرة بدون طيار أو طائرة عسكرية.
وقال ويرتمان: “ليس من المفترض أن تطير الطائرات بدون طيار على هذا الارتفاع على الأقل من الناحية القانونية. إذا كان الأمر متعلقا بالدفاع العسكري أو بإنفاذ القانون، فلن تراه عادة قريبا جدا من ممر طيران رئيسي”.
وأضاف الرجل الذي أمضى سنوات يبحث عن أدلة على وجود زوار بين الكواكب: “قد يكون ذلك خطر محتمل، لا يبدو أنها طائرة تجارية لأنني لا أرى ملامح مثل الأجنحة أو الذيل”.
وقال إن الطائرة التي كانت على متنها رييس كانت على بعد 15 دقيقة تقريبا من مطار لاغوارديا، ومن المرجح أنها كانت تسير بسرعة 230 ميلا في الساعة عندما تم تصوير الفيديو.
في غضون ذلك، قال مسؤول في إدارة الطيران الفيدرالية، أمس الخميس، إن الوكالة “ليس لديها تقارير” من الطيارين حول الحادث الغامض، مضيفا أنه تم تكليف فريق مختص للبحث والتقصي بخصوص الموضوع.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...