السعودية – كشفت صحيفة “الرياضية” عن “تعليمات خاصة” لحكام الدوري السعودي لكرة القدم في جولات الحسم.

ووفقا للصحيفة السعودية فإن مسؤولي لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم “يحاصرون” الحكام المحليين بتعليمات خاصة قبل انطلاق الجولات الخمس الأخيرة من الدوري السعودي.

وكشفت أن الأوزبكي فرهاد عبد الله، مدير دائرة التحكيم، والسويسري مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام، سيتحدثان للحكام عن هذه التعليمات، وحول أهمية مباريات الجولات الخمس الأخيرة من الدوري السعودي، والتركيز في اتخاذ القرارات حتى لا تؤثر في نتائج المباريات.

وتنطلق الجولات الخمس الأخيرة من الدوري السعودي يوم الخميس المقبل، بثلاث مباريات وتلعب الجمعة ثلاث أخرى قبل أن تختتم السبت مباريات الجولة الـ30 بثلاث مباريات أيضا.

وأفادت “الرياضية” أن الحكام سيتلقون التعليمات خلال ورشة عمل ستنطلق الأحد المقبل لمدة ثلاثة أيام في جدة، حيث ستناقش دائرة التحكيم ولجنة الحكام حالات الجولات الماضية من الدوري السعودي.

ومن المتوقع بعدها أن تعلن اللجنة عن الأخطاء التي وقع فيها حكام المباريات خلال الجولات الماضية دوريا.

ويتصدر الهلال جدول ترتيب الدوري السعودي ويملك 77 نقطة من 27 مباراة ويحتل النصر المركز الثاني وحصد 68 نقطة من 28 مباراة.

وفي صراع جدول قاع الترتيب يتنافس الحزم والأخدود وأبها على تفادي الهبوط ويحتل الحزم المركز الأخير برصيد 19 نقطة من 29 مباراة.

في حين يملك الأخدود 24 نقطة من 28 مباراة مقابل 25 نقطة من 28 مباراة لأبها.

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من الدوری السعودی نقطة من

إقرأ أيضاً:

حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة

الثورة نت/..
نظمّت مؤسسة الإمام زيد بن علي “عليهما السلام” الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين خلال الفترة ١٢١١ – ١٢٢٦ الموافق ١٧٩٦ – ١٨١١” للباحث العميد عدنان قاسم قفلة.

وفي التوقيع بحضور محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيلي الوزارة لقطاعي الأمن والاستجابات اللواء علي حسين بدرالدين والموارد اللواء علي الصيفي ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، أن توقيع الكتاب يتزامن توقيعه مع ذكرى يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي، السعودي على اليمن، في الكشف عن حقيقية العدوان الذي يمتد إلى فترات بعيدة في التاريخ.

واعتبر العدوان، الأمريكي السعودي امتدادًا للصراع المستمر الذي يعد بمثابة غزو ثقافي وفكري وعسكري لمسه اليمنيون في الواقع الحالي منذ بداية الألفية، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب بذل الجهود لاستعادة وعي وذاكرة التاريخ اليمني والسيطرة على الموروث التاريخي والثقافة الأصيلة.

وأكد مراد أن الكتاب خطوة مهمة تناول من خلاله الكاتب العدوان بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق جمع فيه بين الموضوعية والعمق، لتسليط الضوء على أن العدوان السعودي ليس وليد اليوم بل هو قديم عاشه اليمنيون في صراع فكري وثقافي مستمر مع قرن الشيطان.

بدوره أشار الباحث والمؤرخ الدكتور محمد الأهنومي، إلى أن الكتاب يُعد توثيقًا مهمًا لأحداث أحد أخطر مراحل تاريخ اليمن الحديث، مبينًا أن العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق يعطي الدرس والعبرة.

وعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة التاريخية اليمنية والإسلامية ومرجعًا مهمًا لكل من يبحث عن حقيقة الصراع السعودي الوهابي على اليمن، مؤكدًا ضرورة أن يواكب الانتصارات الكبيرة والتاريخية التي يشهدها اليمن في ظل قيادته الربانية توثيق وتأليف صادق وموضوعي يروي ظمأ الباحثين ويعطي البصيرة للأجيال اللاحقة.

وأشاد الأهنومي، بجهود الباحث في إعداد الكتاب وحثه على الاستمرار في هذه الطريق البحثية التي تُعتبر صدى أصيلًا للتميز اليمني في مجال الجهاد العسكري والحضاري.

فيما أثنى الباحث أنس القاضي على جهود الباحث في جمع المعلومات وإعداد الكتاب الذي تميز بلغة سردية ذات طابع روائي وقصصي مشوق للقارئ والباحث عن الحقيقة والمعلومة.

وأوضح أن الكتاب يتمتع بمعلومات غزيرة تعكس الجهد المضني للباحث في الحصول عليها وإخراجها ضمن المؤلف، مؤكدًا أن الكتاب يتناول حقيقة تاريخية مفادها أن تاريخ الصراع مع قرن الشيطان ممتد منذ بداية الدولة السعودية.

مؤلف الكتاب، العميد قفلة أشار إلى أن تاريخ اليمن الحديث والمنطقة العربية تعرض للعديد من عمليات الإخفاء والتضليل والتحريف حتى وصل ناقصًا ومشوهًا خدمة للأعداء وأدواتهم كي لا تستفيد الأمة من دروس وعبر الماضي فيسهل بعدها استهدافها في كل عصر وزمن.

وأفاد بأن فعالية التوقيع ليست مجرد توقيع كتاب فحسب، وإنما تعريف بقضية وأحداث تاريخية لم يتم التطرق إليها إعلاميًا أو أكاديميًا ولم تحظ بأي مستوى من الاهتمام العلمي أو الفكري أو الثقافي وهي “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين”.

واعتبر قفلة العدوان السعودي الأول الذي حدث قبل ٢٣٠ عامًا البوابة الرئيسية لفهم أسباب ودوافع ومجريات العدوان السعودي الأمريكي، الذي له دوافعه السياسية والاقتصادية والجغرافية ومنابعه الفكرية والثقافية والعقائدية المعززة بالثقافة التكفيرية.

وتطرق إلى مضمون الكتاب الذي بدأه بمقدمة ومحاور تضمنت أهمية البحث والدوافع والأسباب التي دفعته لهذا البحث، بالإضافة إلى منهجية ومراجع البحث، موضحًا أن الكتاب يتركز على أربعة فصول شملت ظهور الدعوة الوهابية ونشأة الدولة السعودية الأولى، وتنافس الدول الكبرى على البلاد العربية، والعدوان على اليمن والحرمين الشريفين، سقوط الدولة السعودية الأولى.

تخللت حفل التوقيع مداخلات من عدد من الأدباء والكتاب، الذين أشادوا بمحتوى الكتاب وغزارة المعلومات والإحصاءات والأرقام والتواريخ التي تضمنها، معتبرين الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين وإضافة نوعية للمكتبة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. تعديل موعد مباراة ليفربول وتشيلسي في الدوري الإنجليزي
  • تعليمات خاصة للاعبي الزمالك استعدادا لمواجهة سيراميكا كليوباترا
  • فريق الطائرة رجال بالأهلي يلتقي بتروجت في ثاني مباريات نهائي الدوري
  • إصدار طوابع بريدية خاصة بـ “القفطان” و”الملحفة”
  • Best Of 3.. طائرة الأهلي تواجه بتروجت في أولى مباريات نهائي الدوري
  • رونالدو يقود البرتغال لنصف نهائي الدوري الأوروبي ويدخل موسوعة “غينيس”
  • انتهى الأمر.. “فيفا” يمنع النصر السعودي “نهائيا” من المشاركة في مونديال الأندية
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
  • “ضربة جديدة”.. المنتخب السعودي يخسر أحد ركائزه قبل مواجهة اليابان
  • تدابير خاصة للتكفل بأنصار “الخضر” المنتقلين إلى تيزي وزو