روسيا – أوضح أطباء مستشفى خيمكي بمقاطعة موسكو أهمية التطعيم ضد العديد من الأمراض المعدية، مشيرين إلى أنه ينقذ حياة ملايين الأشخاص من الموت.

ووفقا لهم، يعتمد المجتمع البشري منذ فترة طويلة على التطعيم، ولكن مع ذلك لا يدرك الكثيرون أهميته. لذلك أصبحت اللقاحات رهينة فعاليتها. ولا يعلم الشباب أن عائلات بأكملها كانت تموت في الماضي بسبب مرض الخناق (Diphtheria)، وأن مدنا ماتت بأكملها بسبب الجدري”.

ويشير الأطباء إلى أنه بفضل اللقاحات التي بدأ استخدامها على نطاق واسع في القرن الماضي ارتفع متوسط العمر المتوقع للإنسان بمقدار 25 عاما. وتنقذ اللقاحات حاليا حوالي 3 ملايين شخص من الموت سنويا.

ويقول فلاديسلاف ميرزونوف كبير أطباء المستشفى: “احم نفسك وأطفالك من العدوى الخطيرة، احصل على التطعيم وفقا لتقويم التطعيم الوطني”، مشيرا إلى أنه عند التخطيط لرحلة إلى بلدان غريبة، يجب على الشخص التحقق من الوضع الوبائي فيها والتطعيم ضد الأمراض المعدية المتوطنة.

ويذكر أن أسبوع التطعيم العالمي يقام سنويا في الفترة من 22 إلى 28 أبريل بمبادرة من منظمة الصحة العالمية.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها

صورة تعبيرية (مواقع)

في اكتشاف طبي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات تحذيرية قد تسبق وقوع الموت القلبي المفاجئ حتى بين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.

هذه النتائج، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسلط الضوء على "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وهي حالة مأساوية تصيب شبابًا لا يعانون في الغالب من أي تاريخ مرضي قلبي أو مشاكل صحية معروفة.

اقرأ أيضاً موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025 هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025

لطالما ارتبط ألم الصدر وضيق التنفس كعلامات إنذار تقليدية للسكتة القلبية، وهي توقف مفاجئ لوظيفة القلب وغالبًا ما تكون قاتلة. إلا أن الدراسة الجديدة تضيف بعدًا آخر لهذه العلامات التحذيرية، محذرة من أعراض قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالقلب.

فقد أكد مؤلفو الدراسة على ضرورة عدم الاستهانة بأعراض مثل الغثيان والحمى وآلام العضلات. وأوضحوا قائلين: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ الافتراض ببساطة أن جسمك يكافح عدوى ما".

بل ذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأعراض "قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".

هذا الاكتشاف يمثل تحولًا هامًا في فهمنا لأسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب، ويدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العلامات غير التقليدية. فالتجاهل المحتمل لهذه الإنذارات المبكرة قد يحول دون التدخل الطبي اللازم وإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر.

إن نتائج هذه الدراسة تدعو الشباب وأسرهم والأطباء على حد سواء إلى ضرورة الانتباه الدقيق لأي أعراض غير مفسرة، حتى لو بدت بسيطة أو مرتبطة بأمراض أخرى. فالفحص الطبي الدقيق والتشخيص المبكر قد يكون هو الفارق بين الحياة والموت في حالات "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ".

لا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مفاجئ، فالوقاية خير من ألف علاج، وحياة شاب أغلى من كل شيء.

مقالات مشابهة

  • “مطارات القابضة” تعلن عن مرور أكثر من 6.8 ملايين مسافر ومعتمر عبر 4 مطارات سعودية في موسم ذروة العمرة 1446هـ
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
  • “الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
  • انقلاب سيارة في “منعطف الموت” بـ عتق ومواطنون يطالبون بمعالجة عاجلة
  • دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
  • منعشون عقاريون كبار بطنجة يتهربون من الضرائب بعقود “النوار” تزيد عن 10 ملايين
  • الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف
  • الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
  • دعوة لتقليل مخاطر الأمراض عبر الوقاية في تربية الحيوانات