نظام غذائي مثالي للتقليل من أدوية ضغط الدم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن اتباع نظام غذائي صحيح يساعد في بعض الحالات على تقليل جرعة أدوية ضغط الدم.
وتقول الخبيرة في حديث لصحيفة “إرغومينتي إي فاكتي”: “الخضار هي أحد المصادر الرئيسية للبوتاسيوم. والبوتاسيوم يعزز إخراج السوائل من الجسم، ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى ضغط الدم ويقلل من التورم.
وتنصح الطبيبة بتناول الشبت والبقدونس والخس وغيرها من الخضار الورقية (10-15 غرام) في كل وجبة طعام، بشرط عدم وجود مشكلات في البنكرياس ولا تسبب الخضار حرقة المعدة وغير ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك الخضار مفيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تساعد على التخلص من الدهون الزائدة والكوليسترول.
وتعتبر الخضار الطازجة مصدرا مهما لمضادات الأكسدة: فيتامين С والكاروتينات والكلوروفيل وغيرها. وتحتوي الخضار ذات اللون البني المحمر والأرجواني على الأنثوسيانين، ومضادات الأكسدة، ما يزيد من قيمتها الغذائية.
ووفقا لها، يحتاج الإنسان إلى فيتامين С ومضادات الأكسدة الأخرى لتحسين الدورة الدموية وتحفيز عملية تكوين الدم وبالتالي لتحسين إمداد أعضاء الجسم وأنسجته بالأكسجين.
وبالإضافة إلى ذلك معظم الخضار غنية بالزيوت الطيارة وخاصة الشبت الذي يقلل من تكون الغازات ويحسن عملية الهضم. وعموما تساعد الخضار مثل الكزبرة والبقدونس والكرفس وغيرها على تقليل إلى حد ما من الآثار الجانبية المرتبطة بهضم كميات كبيرة من اللحوم وتمنع الإفراط في تناول الطعام.
المصدر:aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر
يعتبر الشيب من العلامات المميزة للشيخوخة، وغالبًا ما يُعتبر جزءاً لا مفر منه من التقدم في السن. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة أجريت في جامعة ناغويا في اليابان إلى أن أحد مضادات الأكسدة قد يمنع هذه العملية.
وحدد الباحثون "اللوتيولين"، وهو مضاد للأكسدة موجود في الخضروات، بما في ذلك: الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل، كعامل محتمل مضاد للشيب.
وتمهد هذه النتائج التي تمت تحت إشراف الباحثين: ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا الطريق أمام علاجات محتملة لفقدان الشعر صبغته.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الدراسة على 3 مضادات للأكسدة - اللوتيولين والهسبيريتين والديوسميتين - لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تم تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.
وكان الفرق في النتائج مذهلاً، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتيولين قد تم إعطاؤه خارجياً أو داخلياً.
وقال الدكتور كاتو: "كانت هذه النتيجة مفاجئة". "في حين توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة.
وترتبط تأثيرات اللوتيولين المضادة للشيب ارتباطاً وثيقاً بتأثيره على البروتينات التي تلعب دوراً حاسماً في الاتصال الخلوي.
وقال الدكتور كاتو: "من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه".
وبالإضافة إلى وجوده في الخضروات، فإن اللوتيولين متاح بالفعل كمكمل للاستخدام الموضعي والفموي، ما يجعله مرشحاً قابلاً للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب.