الولايات المتحدة – أشارت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي لدى وزارة التجارة الأمريكية إلى أن نمو الناتج المحلي الأمريكي بلغ في الربع الأول من العام 1.6% على أساس سنوي.

وأشار المكتب إلى أن هذا النمو تم تسجيله وفقا للتقديرات الأولى.

وقالت وزارة التجارة يوم الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي المعدل في ضوء التضخم زاد بمعدل سنوي 1.

6 % في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ويمثل ذلك انخفاضا حادا عن معدل النمو البالغ 3.4% في نهاية عام 2023، كما أنه أقل بكثير من التوقعات.

وفي وقت سابق توقع المحللون الذين شملهم استطلاع أجراه موقع DailyFX أن ينمو الاقتصاد الأمريكي عام 2024 بنسبة 2.5% على أساس سنوي.

وارتفعت أسعار المستهلك (التضخم) على أساس سنوي بنسبة 3.4% في الربع الأول، مقارنة بـ 1.8 % في الربع الأخير من العام الماضي.

وفي مجموعها، كانت بيانات الربع الأول بمثابة أحدث دليل على أن جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لترويض التضخم قد توقفت.

ومن المرجح أن يؤشر التضخم إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف ينتظر حتى الخريف على الأقل لبدء خفض أسعار الفائدة. ويعتقد بعض المحللين أنه من المحتمل ألا يكتفي صناع السياسات بإبقاء أسعار الفائدة “مرتفعة لفترة أطول”، بل قد يرفعوا نسسبتها بشكل أكبر.

المصدر: نوفوستي +نيويورك تايمز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الربع الأول من العام فی الربع

إقرأ أيضاً:

مسؤولة بريطانية: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم والحرب التجارية

قالت كاثرين مان المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا (البنك المركزي) -اليوم الخميس- إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دورا أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟list 2 of 2تحالف ترامب وماسك.. أموال ومناصب ومخاوفend of list

وأوضحت في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالا، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".

وتعهد ترامب بفرض تعرفات (رسوم جمركية) عالمية بنسبة 10% على الواردات و60% على السلع الصينية.

وردا على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان إن ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية.

ومان هي أحدث صانع سياسات يحذر من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة على وعد بفرض رسوم جمركية على مجموعة كبيرة من واردات السلع.

وفي حين أن المملكة المتحدة هي واحدة من الاقتصادات الكبرى الأقل تعرضا بشكل مباشر للمناوشات التجارية التي تستهدف السلع، فقد حذر الاقتصاديون من أن النمو الاقتصادي قد يظل ضعيفًا بسبب أي تبادل للتعريفات الجمركية. سيحتاج صناع السياسات في بنك إنجلترا إلى الموازنة بين التأثير التضخمي لأي حرب تجارية والتأثير الانكماشي الناجم عن الاقتصاد الأضعف.

وقالت مان في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لجمعية الاقتصاديين المحترفين: "إن عدم اليقين بشأن السياسة التجارية في حد ذاته قد تكون له آثار اقتصادية ضارة ويزيد من التقلبات". وأضافت أن "التطورات السياسية الأخيرة عبر المحيط الأطلسي لم تجعل السيناريو التجاري غير المنظم أقل احتمالا، الأمر الذي ستكون له عواقب على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".

واعتبرت مان أن الحمائية تجارية وتغير المناخ والسياسة المالية الأكثر توسعية هي من بين التهديدات التي قد تعني اقتصادا أكثر تقلبا. وقالت إن تقلبات التضخم من المرجح أن تعني ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل.

وقالت إن "الاعتدال الكبير" -فترة الاقتصادات المستقرة وانخفاض التضخم قبل الأزمة المالية- ربما كان بسبب "الحظ" وكذلك صنع السياسات.

ناغل: الاقتصاد الألماني لن يشهد أي نمو هذا العام وربما سيكون أقل من 1% العام المقبل (رويترز) مخاوف أوروبية

ومؤخرا حذر رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل من أن التعريفات التي يهدد ترامب بفرضها عند توليه الحكم مطلع العام المقبل قد تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الألماني.

وفي حديثه لصحيفة "دي تسايت"، أمس الأربعاء، أوضح ناغل أن "تنفيذ هذه التعريفات قد يكلفنا نحو 1% من الناتج الاقتصادي"، واصفا ذلك بأنه "مؤلم للغاية" بالنظر إلى أن الاقتصاد الألماني لن يشهد أي نمو هذا العام، وربما سيكون أقل من 1% العام المقبل حتى قبل تطبيق أي تعريفات أميركية جديدة. وأضاف أنه في حال تم فرض هذه الرسوم، فإن الاقتصاد قد "ينزلق إلى المنطقة السلبية".

وفي سياق متصل، عبّر فرانسوا فيليروي دي غالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، عن قلقه من أن فوز ترامب يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي العالمي، مؤكدا في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر -قبل أسبوع- أن "نتائج الانتخابات الأميركية تثير المخاطر على الاقتصاد العالمي".

كما صرح أولي رين، محافظ البنك المركزي الفنلندي، في حديث لقناة بلومبيرغ التلفزيونية أن التأثير المتوقع من الرسوم الأميركية سيكون "على المدى المتوسط إلى الطويل".

مقالات مشابهة

  • بفعل عمليات الردع.. التضخم وغلاء الأسعار موجهات تضرب الاقتصاد الصهيوني
  • الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية
  • مبيعات الشركات الكورية الجنوبية تتراجع لأول مرة منذ 4 سنوات
  • 2 مليار دولار إيرادات السياحة في تونس خلال 10 شهور
  • مبيعات الآيباد تحقق نموًا بنسبة 7.9% في الربع الأخير من 2024
  • اقتصاد بريطانيا ينمو في الربع الثالث لكن بأبطأ من المتوقع
  • الاقتصاد البريطاني ينمو بنسبة 0.1% في الربع الثالث من 2024
  • رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
  • الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للإسراع بخفض الفائدة نظرا لقوة الاقتصاد
  • مسؤولة بريطانية: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم والحرب التجارية