أعشاب لعلاج الأرق.. الكثيرون يعانوا من اضطراب في نومهم تارة، ومن استمرار الأرق ومصاحبته لهم ليالي طويلة، فهل هناك أعشاب أو أطعمة تساعد الأشخاص على النوم؟، إليكم التفاصيل.

أعشاب لعلاج الأرق

وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الصحة اليومية، وذلك من خلال خدمة متقمة تتيحها لمتابعيها فيجميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

طرق علاج الأرقأعشاب لعلاج الأرق

- حشيشة الهر، تُساهم في تخفيف الأرق وتقلل من اضطرابات النوم، لكنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، كتقلصات المعدة، والغثيان.

- البابونج، تناول 200 ملليغرام من مستخلص البابونج بشكل يومي لمدة 28 يومًا، قد يُحسّن النوم، ولكن تناوله على المدى البعيد يُسبب بعض الآثار الجانبية، كردود الفعل التحسسية، والغثيان، والدوار.

- الخزامى، مادة السليكسان (Silexan) الموجودة في الخزامى، تعمل على تقليل اضطراب النوم بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا، لكن تناوله عن طريق الفم قد يُؤدي إلى الإصابة بالغثيان، والصداع، والإمساك.

طرق التخلص من الأرقأعشاب أخرى لعلاج الأرق

- زهرة الآلام (Passion flowers)، تعمل على تحسين وقت النوم، وانعدام والأرق، من خلال تقليل مقدار الوقت المستغرق للغفو، وعدد المرات التي يتم فيها الاستيقاظ خلال النوم، ولها آثار الجانبية التي سببتها خفيفة ولا تُشكل أي خطر جسيم على الصحة.

- الأشواغاندا، تحتوي على مركب طبيعي يُحفز النوم، ويُؤثر إيجابًا على حركة العين أثناء النوم والوقت المستغرق للغفو، ويُعرف هذا المركب باسم ثلاثي إيثيلين غلايكول (Triethylene glycol)، وتتفاعل مع أدوية علاج الضغط، والسكري، والغدة الدرقية، كما أنها قد لا تكون آمنة للاستخدام للنساء الحوامل، والمرضعات، ومرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

- الكافا، تُساعد على تخفيف الأرق بفضل خواصها المهدئة، ولها فعالية في علاج القلق المرتبط بسن اليأس، ولكن عدم استخدامها بحذر يسبب تلف الكبد.

اقرأ أيضاًتعاني من «الأرق».. إليك الأسباب والأعراض وطرق العلاج

بالأرقام.. جهود بيطري البحيرة خلال أسبوع للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة

الصداع الصباحي.. أسبابه وطرق علاجه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لعلاج الأرق لعلاج الأرق

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»

في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.

ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.

والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.

وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.

من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.

وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.

ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.

يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.

ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.

 والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد للوكيميا بنسبة شفاء 96% خلال مؤتمر الإمارات لأورام وأمراض الدم
  • دون أدوية.. طرق طبيعية وفعالة لعلاج جفاف العين
  • لماذا نعاني من الأرق في الصيف؟.. تغيير التوقيت أبرز الأسباب
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • بالفيديو.. جود بيلينغهام يثير القلق بعد إصابة مزمنة
  • موعد صلاة الفجر في التوقيت الصيفي الجديد.. اضبط ساعتك قبل ما تنام
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد يعتزم إصدار خطة للتخلص من واردات الوقود الروسي
  • إلتماس بين 5 و 10 سنوات حبسا لطبيب جراح و5 أشخاص لإعدادهم وصفات بها مؤثرات عقلية
  • مكونات طبيعية للتخلص من التهابات الجسم
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر