صحيفة الخليج:
2025-04-30@17:54:30 GMT

الرميثي يستعد لخوض محاكاة الفضاء في «ناسا»

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

الرميثي يستعد لخوض محاكاة الفضاء في «ناسا»

دبي: يمامة بدوان

كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن شعار ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، والتي يشارك فيها الإماراتي شريف الرميثي ضمن طاقم المحاكاة الأساسي، إلى جانب وجايسون لي، وستيفاني نافارو، وبيومي ويجيسيكارا، كذلك الطاقم الاحتياطي، والذي يضم جوسيه باكا، وبرادون كينت، بحسب تغريدة، نشرها المركز على منصة «إكس».

وأوضح المركز، أن الرميثي وزملاءه في أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، التابعة لوكالة ناسا، يحملون شعار الدراسة التي سيخوضونها، حيث ستحاكي مهمة مأهولة إلى كوكب المريخ.

وبحسب الصور المرفقة مع التغريدة، ظهر الرميثي أمام بوابة مجمع «هيرا» وهو يحمل شعار المهمة، التي كُتب فيها اسمه باللغة الإنجليزية إلى جانب أعضاء الطاقم الأساسي.

ويستعد الرميثي لخوض مهمة «هيرا» بعد أسبوعين، وتحديداً في 10 مايو المقبل، حيث سيعمل ويعيش الطاقم داخل مجمع «هيرا» لمدة 45 يوماً حتى 24 يونيو المقبل، وسيقوم إلى جانب زملائه بإجراء بحث علمي ومهام تشغيلية طوال محاكاة المهمة إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك «المشي» على سطح الكوكب باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجه تأخيراً متزايداً في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء الاقتراب من المريخ.

وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مشاركة الرميثي في هذه الدراسة، يشكل خطوة تمثل جزءاً مهماً من رؤية الدولة لاستكشاف الفضاء، حيث تهدف المهمة، التي تجمع بين البحث العلمي والتعاون الدولي مع وكالة ناسا، إلى تعميق فهم البشرية للتحديات الفسيولوجية والنفسية للمهام طويلة الأمد إلى الفضاء، كما ستسهم نتائج الدراسة، التي تُقام على الأرض، في إعداد البشرية للمهام الفضائية المستقبلية، بما في ذلك الوصول إلى المريخ وما بعده.

ويشارك الرميثي في المجموعة الثانية من مهمة «هيرا» هذا العام، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى في 11 مارس 2024، على أن تبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة في 9 أغسطس و1 نوفمبر المقبلين على التوالي.

وعلى مدى المراحل الأربعة، سيتم إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات

إقرأ أيضاً:

يعيد كتابة التاريخ.. ما هو السيديريت الذي تم اكتشافه على المريخ؟

في اكتشاف علمي بارز، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن تحديد وجود كميات كبيرة من معدن "السيديريت" على سطح كوكب المريخ. 

هذا الاكتشاف يعيد كتابة تاريخ الكوكب الأحمر ويدعم الفرضيات التي تشير إلى أنه كان يتمتع في الماضي بمناخ دافئ ورطب، والذي سمح بوجود مسطحات مائية كبيرة، وربما شكل من أشكال الحياة الميكروبية.. فما تفاصيل الاكتشاف؟

اكتشاف معدن السيديريت

تم العثور على معدن السيديريت ضمن عينات صخرية جُمعت من ثلاث نقاط مختلفة داخل فوهة "غيل" البركانية خلال عامي 2022 و2023. هذه الفوهة تعتبر واحدة من أكبر الفوهات في المريخ، وتشير جبالها الرسوبية إلى احتمال وجود بحيرات قديمة. 

يشير وجود معدن السيديريت، المكون من كربونات الحديد، إلى بيئة غنية بثاني أكسيد الكربون، وهو غاز يمثل دوراً مهماً في ظاهرة الاحتباس الحراري.

تشير كمية السيديريت المكتشفة، والتي بلغت نحو 10.5% من وزن بعض العينات، إلى أن المريخ كان يتمتع بغلاف جوي كثيف، مما ساعد على تسخين سطحه بما يكفي لاحتواء مياه سائلة. 

تقول الدراسات إن هذه الكميات من ثاني أكسيد الكربون ربما احتُجزت في الصخور عبر عمليات جيولوجية، وتحولت إلى معادن كربونية ترسبت في القشرة المريخية. هذا الاكتشاف قد يفسر لغزاً حير العلماء لسنوات حول اختفاء كميات الهائلة من ثاني أكسيد الكربون.

ماذا يعني الاكتشاف الأخير؟

يعكس هذا الاكتشاف تحولاً بيئياً عميقاً عاشه المريخ، حيث قام الكوكب بفقدان توازنه المناخي، مما أدى إلى تحوله من عالم يحتمل أن يكون مأهولاً إلى سطح جاف وهش. يتحدث بعض العلماء، مثل إد وين كايت، عن هذا التحول كأكبر كارثة بيئية موثقة في تاريخ الكواكب المعروفة.

تشير النتائج إلى أن الظروف التي سادت المريخ قبل مليارات السنين كانت قد تكون مناسبة لنشوء الحياة. الصخور التي احتوت على معدن السيديريت هي جزء من تكوينات جيولوجية منتشرة على سطح الكوكب، مما يعزز من فرضية وجود كائنات ميكروبية في مياهه. 

هذا الاكتشاف قد يشير إلى أن معدن السيديريت قد يكون شائعًا في مناطق أخرى على المريخ، وهو ما قد يحتمل أن يكشف عن سجلات قديمة لتاريخ المناخ وأدلة محتملة على وجود حياة قديمة.

مع التقدم في تحليل الصور المدارية للسطح، يمكن أن يصبح من الممكن تحديد أماكن أخرى غنية بالمعادن الكربونية. هذا الأمر قد يوفر أهدافاً دقيقة للبعثات المستقبلية التي تهدف إلى جمع عينات وإعادتها إلى الأرض أو تنفيذ تجارب للبحث عن آثار الحياة. 

يُعد هذا التقدم -بحسب العلماء- خطوة أساسية نحو فهم دورة الكربون على المريخ، وفهم التفاعلات الكيميائية التي أدت إلى التحول البيئي الكبير، وهو ما يسهم أيضًا في إعداد الأرضية العلمية الضرورية لمهام استكشافية مأهولة في المستقبل القريب.

طباعة شارك المريخ ناسا معدن السيديريت اكتشاف معدن السيديريت كوكب المريخ

مقالات مشابهة

  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • قبائل عنس بحجة تعلن النفير في مواجهة العدو الامريكي
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • يعيد كتابة التاريخ.. ما هو السيديريت الذي تم اكتشافه على المريخ؟
  • انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوط
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • مجلس كركوك يستعد للتصويت على قرارات مهمة
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر