اللجنة المشتركة بين الإمارات ورومانيا تعقد اجتماعها الثالث في بوخارست
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بوخارست - وام
عقدت في العاصمة الرومانية بوخارست، الجمعة، أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية رومانيا في قصر البرلمان الروماني في العاصمة بوخارست بحضور مارسيل سيولاكو، رئيس وزراء رومانيا، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة التي ترأست وفد دولة الإمارات إلى الاجتماع، وسورين غرينديانو، وزير النقل والبنية التحتية رئيس الجانب الروماني في اللجنة.
ورحب رئيس وزراء رومانيا في بداية الاجتماع بمريم المهيري والوفد المرافق، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات ورومانيا التي تشهد نمواً ملحوظاً في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعتبر شريكاً رئيسياً ومهماً لرومانيا في المنطقة، وتربطهما علاقات قوية وراسخة في شتى المجالات، لافتا إلى اهتمام وحرص قيادتي البلدين خلال السنوات الأخيرة على تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
حضر الاجتماع سلطان محمد العلي، سفير الدولة لدى جمهورية رومانيا، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية الإماراتية إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص ومجتمع الأعمال والمؤسسات والشركات من الجانبين.
وركز الاجتماع على سبل تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية المهمة لكلا البلدين، وخاصة السياحة، والتعليم والبحث العلمي، والصحة، والصناعة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والطيران المدني، والزراعة والأمن الغذائي.
وبحث الاجتماع التعاون الاستثماري، وما تقدمه السوق الرومانية من فرص للصناديق المالية والشركات والمؤسسات ومجتمع الأعمال الإماراتي، إضافة إلى ما تطرحه الحكومة الرومانية من تسهيلات ومحفزات استثمارية في ظل دعوتها للشركات والصناديق الإماراتية للاستثمار في الشركات والمشاريع التي تعتزم خصخصتها.
من جانبها، أشادت مريم المهيري بقوة العلاقات الثنائية وعمق الشراكة بين دولة الإمارات ورومانيا في العديد من المجالات تنفيذا للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تبنى على الثقة وأسس التعاون الثنائي طويل الأمد.
وأكدت أن تطوير التبادل التجاري وبناء شراكات قوية يشكل إضافة لكل الأطراف، ويحقق المنفعة المتبادلة على كافة المستويات، مشيرة إلى العلاقات المتميزة بين البلدين والفرص الاستثمارية الكثيرة المتاحة وفي مختلف القطاعات خاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت مريم المهيري إن هذه اللقاءات تعد فرصة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين لاستكشاف مناخ الاستثمار والفرص الجديدة في قطاعات التجارة والاستثمار، والطاقة ، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والنقل والخدمات اللوجيستية، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والسياحة، وتبادل المعرفة، والأمن السيبراني.
وأضافت أن من أولويات وأهداف اللجنة بلورة مجموعة من المبادرات والشراكات المجدية القابلة للتطبيق، وهو ما سنستمر بمتابعته بعد انتهاء أعمال هذا الاجتماع لتحفيز العمل المشترك، وتجاوز التحديات، وضمان ترجمة مخرجات اللجنة إلى شراكات ومشاريع ونتائج ملموسة على أرض الواقع، وبما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.
وفي ختام أعمال الدورة الثالثة للجنة الإماراتية- الرومانية المشتركة شهدت مريم المهيري وسورين غرينديانو، توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات وغرفة التجارة والصناعة في رومانيا وقعها حميد محمد بن سالم، الأمين العام للاتحاد وعن الجانب الروماني بوقدان فيسان، النائب العام لغرفة التجارة والصناعة في رومانيا.
والتقت مريم المهيري خلال حفل عشاء أقامه السفير سلطان محمد العلي في مقر سفارة دولة الإمارات أصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين المشاركين في اجتماعات اللجنة المشتركة واستعرضت معهم مشاريعهم الاستثمارية الحالية والفرص الاستثمارية الجديدة والمستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات رومانيا دولة الإمارات مریم المهیری رومانیا فی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتوفير البيئة الداعمة لهم، ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي، ومستدام قادر على الازدهار، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموه نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموه: «دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلاقة والعقول المبدعة، ومركزاً رئيسياً لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان، وتفتح له أبواب التميز».
حضر اللقاء، معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية، تشمل مجموعة طيران الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، وموانئ دبي العالمية، ودبي القابضة، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة «فالكون» التي تأسست في عام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار، ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج، المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة، منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و«دي بي ورلد»، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً، بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي. ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أميركي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية، وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي.
ويضمن البرنامج، التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز»، و«كاباديف وبون للتعليم»، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى، لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.