تأثير إيجابي للريّ بالمياه المالحة على جودة نخيل التمر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء المركز الدولي للزراعة الملحية أن بعض أنواع نخيل التمر الشائعة يمكن أن تستفيد من مستويات ملوحة مياه الرّي المنخفضة إلى المتوسطة.
نُشرت الدراسة في دورية Frontiers in Sustainable Food Systems، وهي مجلة مفتوحة ومُحكَّمة بمعامل تأثير 4.7، وقدّمت رؤى جديدة حول العلاقة بين ملوحة مياه الريّ ومدى استجابة أنواع نخيل التمر.
قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا: «تظهر النتائج حتى الآن أنه من الممكن زراعة أصناف من نخيل التمر التي تتحمل الملوحة باستخدام المياه المالحة ومن خلال تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الملوحة».
وأكدّت الدراسة بشكل واضح، أن الملوحة العالية تؤثر بشكل سلبي على نخيل التمر. ومع ذلك، فقد ثبت بأن إجهاد الملوحة يمكن أن يزيد من تركيز السكر في أصناف محدّدة، ويعتبر هذا اكتشافاً مهماً للمزارعين الذين يرغبون في زيادة دخلهم من إنتاج نخيل التمر في الظروف المالحة، حيث يجب اعتبار محتوى السكر أحد معايير البيع الرئيسية في السوق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زراعة نخیل التمر
إقرأ أيضاً:
الكيلاني: منحة الزوجة والأولاد والبنات فوق سن الـ18 كان لها دور إيجابي باستقرار الأسر وتماسكها
ليبيا – شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني في أعمال مؤتمر الذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة في العاصمة القطرية الدوحة.
بيان صحفي صدر عن الوزارة اطلعت عليه صحيفة المرصد أشار إلى تنظيم هذه الأعمال تحت عنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة” مشيرا لاستعراض الكيلاني خلال الجلسة رفيعة المستوى لهذا المؤتمر تجربة ليبيا في مجال الدعم والحماية الأسريين.
ووفقا للبيان استعرضت الكيلاني خلال الجلسة التي حملت عنوان “السياسات الأسرية في العالم العربي مقارنة مع أفضل الممارسات في العالم” جهود وزارتها المبذولة بتوجيهات من رئيس حكومة تصريف الأعمال في مجال دعم وحماية الأسرة.
وبحسب البيان أشارت الكيلاني لتأثر الأسرة بصور مباشرة وغير مباشرة بتغيرات مناخية واجتماعية واقتصادية مرت على المجتمعات في مختلف انحاء العالم ليأتي دور الوزارة وحكومة تصريف الأعمال لمجابهتها وإيجاد جميع السبل الكفيلة بمعالجتها.
ونقل البيان عن الكيلاني قولها:”عملنا على دعم الأسرة من خلال سياسات وطنية وتحديث القوانين واللوائح بما يتماشى والظروف التي تجابهها وتقديم الدعم المادي لتحسين جودة حياتها بصرف منحة للزوجة والأولاد والبنات فوق سن الـ18 ما كان لها دور إيجابي في استقرار الأسر وتماسكها”.
وقالت الكيلاني:”وهذا بالإضافة إلى منحة التلاميذ في مراحل التعليم الأساسي والثانوي وتفعيل التنمية المكانية باستحداث مراكز ومؤسسات ومدارس في كافة البلديات ولم نهمل التوعية والإرشاد عبر وسائل الاعلام المختلفة وعقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات ذات الصلة بالأسرة”.
وأضافت الكيلاني قائلة:”مر المجتمع الليبي بتغيرات كبيرة سياسية واقتصادية واجتماعية ومناخية وديموغرافية وكان لزاما علينا وضع البرامج الكفيلة للتصدي الى هذه التغيرات حفاظا على الاسرة وكيانها واستقرارها وتعدى عملنا لأكثر من ذلك إذ احتضنت ليبيا الدورة الـ15 للجمعية العامة لمنظمة الاسرة العربية”.
وتابعت الكيلاني بالقول:”إن عمل هذه المنظمة يهدف إلى مساعدة الدول في مجالات تطوير سياسات الأسرة ودعمها بالدراسات وحكومتنا اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية لدعم ومساندة أفراد الأسرة في المجتمع خاصة النساء وذوي الإعاقة”.
واختتمت الكيلاني كلمتها بالتأكيد على أهمية تطوير السياسات بما يتماشي مع التغيرات والتطورات في التكنولوجيا لتحسين جودة حياة الأسرة مع أهمية الحفاظ علي الهوية الوطنية والأعراف والتقاليد لكل بلد وخصوصيته لدعم التماسك والاستقرار الأسري.