أكثر من 70 منظمة دولية يعتبرون ما يجري في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اعتبرت أكثر من 70 منظمة دولية من بينها المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي أن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية.
وفي بيان مشترك تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، عبرت المنظمات عن بالغ صدمتها وعظيم ألمها للجريمة اللاإنسانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد عمال الإغاثة الإنسانية في مدينة دير البلح بقطاع غزة، وقيام الطيران الإسرائيلي بقصف مركبة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي الأمريكية أدت إلى سقوط 7 ضحايا من العاملين في تقديم الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها المنظمة بتنسيق دولي يشمل الحكومة الإسرائيلية.
وطالب البيان بضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في فرض احترام قواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والعاملين في تقديم الإغاثة الإنسانية وتطبيق قراراته المتعددة ذات العلاقة.
وأكدت المنظمات في بيانها، على الحاجة الملحة إلى ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بفرض وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وبما يشمل تنفيذ القاعدة (55) من القانون الدولي الإنساني والتي تفرض على جميع أطراف النزاع السماح بمرور مواد الإغاثة الإنسانية، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة.
آخر تحديث: 26 أبريل 2024 - 23:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبادة جماعية الأمم المتحدة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان غزة قطاع غزة مجلس الأمن الإغاثة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية.
وقالت المنظمة في تقريرها في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تصرّفت بـ"قصد محدّد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة".
وشنت "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أدى حتى الآن عن استشهاد وجرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس/ آذار و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
لكن "إسرائيل" تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، دانت منظمة العفو الدولية "الإبادة الجماعية" في غزة، في اتهام ردّدته منظمات غير حكومية أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".
والاثنين، أكدت الأمم المتحدة، أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور باستمرار، وأن 16 مطبخاً خيرياً اضطر إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "إسرائيل" لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة منذ 8 أسابيع، وأن المخزونات على وشك النفاد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم اكتشاف 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تواصل عرقلة حرية الحركة، مبيناً أن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ "أوامر الإخلاء" بعد انتهاك "إسرائيل" لوقف إطلاق النار.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.