جينيفر لوبيز في مهمة إنسانية على “نتفليكس”.. في هذا الموعد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تخوض النجمة العالمية، جينيفر لوبيز، مهمة إنسانية؛ لإنقاذ كوكب الأرض من الغزاة، الذين سخروا إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، للسيطرة على كوكب الأرض ونهب ثرواته، اعتماداً على روبوت منشق.
ويروي فيلم «أطلس» حكاية محللة البيانات اللامعة أطلس شيبرد، في الفيلم الذي أنتجته شبكة «نتفليكس» العالمية، وأعلنت عن موعد عرضه على منصتها يوم الرابع والعشرين من شهر مايو المقبل، حيث تظهر «جينيفر» (أطلس) في البرومو التشويقي متذمرة من البشر، ولا تحب التعامل أو التفاعل معهم، كما أن لديها شكوكاً عميقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات الصحيحة، حيث يتم تكليفها بمهمة للقبض على روبوت منشق، تشترك معه في ماضٍ غامض، لكن عندما تسير الأمور على نحو غير متوقع، يبقى أملها الوحيد لإنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الاصطناعي عبر الوثوق به.
الفيلم، الذي يتوقع أن يحظى بحضور جماهيري ونقدي كبير، من إخراج براد بيتون، وقصة وتأليف وسيناريو وحوار ليو ساردريان وآرون إيلي كوليت، ويقوم ببطولته إلى جانب جينيفر لوبيز، كلٌّ من: سيمو ليو، وستيرلنغ ك. براون، وغريغوري جيمس كوهان، وأبراهام بوبولو، ولانا باريلا، ومارك سترونغ.
وشوقت النجمة العالمية جمهورها لفيلم «أطلس»، من خلال عرض البرومو التشويقي للفيلم على صفحتها الرسمية في منصة «إنستغرام»، التي يتابعها أكثر من 253 مليون شخص حول العالم، وعلقت قائلة: «(أطلس) قادمة إليكم.. يوم 24 مايو».
ويشكّل فيلم «أطلس» جزءاً من الاتفاق بين لوبيز وشركتها «نيويوريكان برودكشنز» مع «نتفليكس»؛ لإنتاج أعمال سينمائية متعددة. وقال مخرج الفيلم براد بيتون، في تصريحات صحافية سابقة، إن الحصول على فرصة لإخراج عمل من بطولة جينيفر لوبيز حلم يتحقق، كونها تجلب في أعمالها دائماً القوة والعمق والأصالة المذهلة، وأنا متحمس للغاية للعودة للعمل مجدداً مع «نتفليكس»، حيث تتاح لي فرصة تقديم عمل سينمائي متميز في الجودة.
وعلى جدول تعاونات جينيفر مع «نتفليكس» مشروعان سينمائيان آخران: الأول مع المخرج نيكي كارو بعنوان «الأم» (THE MOTHER)، وتحويل رواية المؤلفة إيزابيلا مالدونادو «THE CIPHER» إلى عمل سينمائي.
View this post on InstagramA post shared by Jennifer Lopez (@jlo)
main 2024-04-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جینیفر لوبیز
إقرأ أيضاً:
رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
وكالات
يشهد العالم تحولاً لافتاً في طريقة تواصل البشر، حتى على الصعيد العاطفي، حيث أصبحت العلاقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واقعًا يكتسب شعبية متزايدة.
ففي عام 2024، بلغت قيمة هذا السوق نحو 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقفز إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير عالمية، وتدل الزيادة الهائلة بنسبة 2400% في عمليات البحث عن مصطلحات مثل “صديقة الذكاء الاصطناعي” على موقع “غوغل” بين عامي 2022 و2024، على تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة.
فمنصات مثل “Character AI” تستقطب ملايين المستخدمين شهريًا، معظمهم من الرجال، وفقاً لما أورده موقع “سايكولوجي توداي”، ومع تدفق الاستثمارات والإعلانات على هذا القطاع، يبدو أن العلاقات الافتراضية لم تعد مجرّد تجربة هامشية، بل خيارًا حقيقيًا للبعض، يقدم رفقة خالية من الخلافات وتفاعلًا عاطفيًا مُخصصًا حسب الطلب.
ولكن، ومع كل ما يبدو من جاذبية في هذه العلاقات، تبرز تساؤلات جوهرية: ما الذي تعنيه هذه التحولات لمستقبل العلاقات الإنسانية؟ وهل نحن مستعدون للتنازلات التي قد تفرضها هذه التكنولوجيا الجديدة؟
وعبر التاريخ، دفعتنا الرغبة في إيجاد شريك عاطفي إلى تحسين ذواتنا، سواء عبر تعزيز الثقة بالنفس أو تطوير مهارات التواصل والتعاطف. هذا الدافع الطبيعي لم يُشكّل الأفراد فحسب، بل ساهم في تشكيل البُنى الاجتماعية.
وغير أن “عشاق الذكاء الاصطناعي” قد يغيّرون هذه المعادلة، إذ يقدمون رفقة مصممة خصيصًا لتلبية رغبات المستخدم دون الحاجة لبذل أي جهد.
والشركاء الرقميون مثاليون على نحو غير واقعي: لا يخطئون، لا يطلبون شيئًا، ويستجيبون دومًا بما يُرضي، وهذا النموذج، وإن بدا مريحًا، قد يرسخ تصورات خاطئة عن العلاقات الواقعية، حيث الاختلافات والمشاعر والاحتياجات المتبادلة هي القاعدة.
كما أن محاكاة الذكاء الاصطناعي للمشاعر، كأن “يخبرك” رفيقك الرقمي عن يومه السيئ، قد يخلق وهمًا بالتواصل الإنساني، لكنه في الحقيقة يفتقر إلى عمق التجربة البشرية.
وهنا تكمن الخطورة: إذا وُجه تعاطفنا نحو كيانات لا تشعر حقًا، فهل سنفقد تدريجيًا قدرتنا على التعاطف مع من حولنا؟ وأي نوع من المجتمعات قد ينشأ إذا غابت هذه القيمة؟
وتتطلب العلاقات الحقيقية مهارات معقدة كالصبر والتنازل والقدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر مختلفة، وهي مهارات لا تقتصر فائدتها على الحب فقط، بل تمس كل جوانب الحياة الاجتماعي، لكن العلاقات الافتراضية لا تستدعي هذا المجهود، ما قد يؤدي إلى تراجع قدرة الأفراد على التفاعل الإنساني السليم.
وفوق هذا كله، تبقى هناك عناصر لا يمكن استبدالها رقمياً، مثل التلامس الجسدي، الذي أثبتت الدراسات أنه يعزز من إفراز هرمونات الترابط، ويقلل التوتر، ويمنح شعورًا بالراحة لا يمكن تعويضه برسائل نصية أو محادثات افتراضية.
وحتى الآن، لا تزال الآثار النفسية لعلاقات الذكاء الاصطناعي قيد الدراسة، لكن مؤشرات مقلقة بدأت بالظهور، فزيادة الاعتماد على الرفقاء الرقميين قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية، وتعزيز توقعات غير واقعية من العلاقات البشرية، بل وربما تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب، وهي نتائج تتماشى مع دراسات سابقة ربطت الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بتراجع الصحة النفسية.
إقرأ أيضًا:
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي