أشياء لا تعرفونها عنها.. جيجي حديد عن قرب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في عالم الموضة والأزياء، يلمع الكثير من الأسماء النسائية، ومن بين هذه الأسماء عارضة الأزياء الأميركية من أصول عربية جيجي حديد، سوف نتعرف على رحلتها في عالم الأزياء والموضة، وكيف حفرت اسمها بين أشهر العارضات.
من جيجي حديد؟
جيجي حديد، واسمها الحقيقي جيلينا محمد حديد، هي عارضة أزياء أميركية أحدثت تأثيرًا كبيرًا في صناعة الأزياء خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا، وأصبحت واحدة من أكثر العارضات طلبًا والأعلى أجرًا في العالم اليوم.
ولدت جيجي حديد يوم 23 أبريل 1995 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، لوالدها المطور العقاري محمد حديد وعارضة الأزياء السابقة يولاندا حديد، ونشأت في عائلة حيث لم يكن بريق وسحر صناعة الأزياء معروفاً، لدى جيجي شقيقان أصغر منها: «بيلا»، و«أنور»، وهما أيضًا عارضَا أزياء.
نشأ الثلاثة مع فهم عميق لعالم الموضة، بفضل مهنة والدتهم السابقة، وبدأت جيجي مسيرتها كعارضة أزياء في سن مبكرة، عندما كانت في الثانية من عمرها، اكتشفها بول مارسيانو، المؤسس المشارك لشركة «Guess»، وصديق العائلة، ما شكل بداية رحلتها إلى عالم الموضة.
بعد مشاركات بسيطة لـ«Baby Guess»، و«Guess Kids»، وأخيراً «Guess»، أخذت حديد استراحة من عروض الأزياء لصالح الاستمتاع بطفولتها الطبيعية، حتى وصلت للمدرسة الثانوية، وأصبحت قائدة فريق الكرة الطائرة في مدرسة ماليبو الثانوية (حيث تخرجت عام 2013)، وذهبت حتى إلى التصفيات الأولمبية للناشئين للكرة الطائرة.
بعد التخرج في المدرسة الثانوية، انتقلت إلى الساحل الشرقي في خريف عام 2013، لدراسة علم النفس الجنائي بالمدرسة الجديدة في مدينة نيويورك. لكن بعد أن وقعت أول عقد احترافي لها مع «IMG Models» في نفس العام، تداخلت عروض الأزياء الخاصة بها مع جدول دروسها، وفي النهاية قامت بتعليق دراستها.
مسيرة جيجي حديد في عالم الموضة والأزياء:
عام 2011، بدأت جيجي مسيرتها المهنية كعارضة أزياء رسمياً، عندما أصبحت وجهاً لعلامة «Guess» التجارية الشهيرة في مجال الأزياء.
وساعدتها تجربة الوقوف أمام الكاميرا، والعمل مع علامة تجارية كبيرة في هذه السن المبكرة، على اكتساب الثقة، وفهم الفروق الدقيقة في الصناعة. وفي عام 2013، اتخذت قراراً مهماً بالانتقال إلى مدينة نيويورك؛ لدراسة علم النفس الجنائي في المدرسة الجديدة، لكن كان سحر صناعة الأزياء أقوى، وسرعان ما قررت التركيز بالكامل على مسيرتها المهنية في عرض الأزياء.
آتى تفانيها الجاد ثماره، عندما ظهرت لأول مرة في قائمة أفضل 50 عارضة أزياء، بتصنيف مجلة «Models» عام 2014. وفي نفس العام، ظهرت لأول مرة في مسابقة «Victoria’s»، عرض الأزياء السري حلم الكثيرات من عارضات الأزياء.
وظهرت حديد لأول مرة بأسبوع الموضة في نيويورك وهي تمشي في عرض أزياء «ديسيغوال» في فبراير 2014، لكنها تنسب الفضل لمحررة الأزياء الفرنسية كارين رويتفيلد؛ لإجازتها الكبيرة عندما وضعتها على غلاف كتابها «CR Fashion Book»، لربيع 2014.
وفي يوليو 2014، ظهرت جنباً إلى جنب مع باتريك شوارزنيجر في حملة «Tom Ford’s Eyewear» لخريف وشتاء هذا العام، قبل أن تلعب دور البطولة في حملات أزياء وعطور مختلفة أخرى للمصمم في وقت لاحق من ذلك العام، وبحلول يناير 2015، عينتها «مايبيلين» سفيرة لعلامتها التجارية.
وأول ظهور لها على المدرج لعرض أزياء «فيكتوريا سيكريت» الشهير في ديسمبر 2015، جاء في أعقاب تجربتين فاشلتين، وسبق أن قالت حديد لمجلة «فوغ» إنها شعرت بعد الرفض الأول بأنها متوترة للغاية، ولم تكتسب ما يكفي من الثقة بالنفس لتحقيق النجاح، لقد حصلت رسمياً على أجنحة فيكتوريا سيكريت أثناء ظهورها الثاني في العرض بالعام التالي.
وفي عام 2016، أصبحت سفيرة العلامة التجارية العالمية لتومي هيلفيغر، وواصلت التعاون مع المصمم في مجموعة كبسولات، والتي ظهرت لأول مرة في أسبوع الموضة في نيويورك خلال خريف ذلك العام.
وفي نفس العام، بدأت تشارك في عروض لدور أزياء من بينها: «فيرساتشي، شانيل، إيلي صعب، فندي، مارك جاكوبس، آنا سوي، ميو ميو، بالمان، وديان فون فورستنبرغ».
أطلقت حديد لأول مرة مجموعة أحذية مع «ستيوارت فايتسمان»، وأصبحت أيضاً سفيرة علامة «ريبوك» التجارية، وفازت بجائزة أفضل عارضة أزياء عالمية من جوائز الأزياء البريطانية، وحصلت على لقب عارضة الأزياء في الصف الأمامي اليومي.
تجارب جيجي حديد التلفزيونية:
حاولت عارضة الأزياء الأميركية اتخاذ خطوات في عالم السينما والتمثيل، وجاء ذلك من خلال أولى تجاربها بفيلم قصير عام 2012، تحت عنوان «عيون العذراء»، بالإضافة إلى الظهور في مقاطع الفيديو الموسيقية مع ميغيل، وكالفن هاريس، وسيمبسون، وجوناس، وقامت أيضاً بإخراج مقطع «Cake by the Ocean» لعام 2015، من «DNCE».
حققت جيجي شهرة، من خلال تجاربها في تلفزيون الواقع، في برنامج The Real Housewives of Beverly Hills مع والدتها يولاندا الذي عُرض بين عامَيْ 2012 و2016، ثم وسعت تجاربها في برامج تلفزيون الواقع، وشاركت في برامج أخرى، مثل: «Masterchef»، و«Lip Sync Battle»، وكانت ضيفة تحكيم في RuPaul’s Drag Race.
شاركت، أيضاً، في استضافة حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية لشهر نوفمبر 2016، مع فرقة «Saturday Night Live».
أشهر عروض الأزياء التي شاركت فيها جيجي حديد:
على مدار سنوات طويلة، عملت جيجي حديد مع العديد من المصممين البارزين، وظهرت على أغلفة العديد من مجلات الموضة المرموقة، كدليل على شعبيتها وموهبتها.
تشمل أوراق اعتمادها على المنصة السير على المدرج لمصممين، مثل: مارك جاكوبس، وشانيل، ومايكل كورس، وجان بول غوتييه، وماكس مارا.
واتزان جيجي المذهل، وثقتها على المدرج، جعلاها المفضلة لدى العديد من المصممين المشهورين. وفي عام 2016، تم الاعتراف بعملها الشاق عندما فازت بجائزة عارضة الأزياء العالمية لهذا العام من مجلس الأزياء البريطاني، بصرف النظر عن عرض الأزياء، دخلت جيجي أيضًا في مجالات أخرى من الترفيه، حيث ظهرت في مقاطع فيديو موسيقية وبرامج تلفزيونية، وبالتالي عرضت تنوعها.
ومن أشهر عروض الأزياء، التي تعد علامات فارقة في حياة جيجي حديد ما يلي:
– عرض أزياء دار Moschino، لربيع وصيف 2018.
– عرض أزياء دار Valentino، لخريف وشتاء 2019.
– عرض أزياء دار Chanel، لربيع وصيف 2020.
– عرض أزياء دار Moschino، لربيع وصيف 2020.
– عرض أزياء دار Fendi، لخريف وشتاء 2020.
– عرض أزياء دار Givenchy، لربيع وصيف 2023.
اتجاهات ساهمت جيجي حديد في انتشارها بعالم الموضة:
تتمتع جيجي حديد، عارضة الأزياء الشهيرة وأيقونة الموضة المعترف بها عالمياً، بقدرة فطرية على تحويل أي شيء ترتديه إلى صيحة كاملة، لقد ساهم أسلوبها الفريد والجريء، إلى جانب تأثيرها الهائل، في تحديد نغمة مميزة في صناعة الأزياء على مر السنين، ومن أبرزها:
الأسلوب الرياضي:
أصبح الأسلوب الرياضي «Athleisure»، وهو الاتجاه الذي يدمج راحة الملابس الرياضية مع إبداع الملابس الترفيهية، اتجاهاً سائداً وشبه موجود في كل مكان بصناعة الأزياء.
وكانت جيجي حديد في طليعة هذه الحركة، لقد تم التقاطها من قبل المصورين ومصوري الأزياء في مناسبات عديدة وهي ترتدي ملابس رياضية، وتجمعها ببراعة مع قطع راقية، وأدى هذا المزيج من الراحة والفخامة إلى نقل الرياضة الترفيهية من صالة الألعاب الرياضية إلى منصة العرض، ما جعل الرياضة الترفيهية اتجاهاً للأزياء الراقية.
الجمع بين القطع الراقية والعادية:
الأزياء الراقية والعادية، هي ممارسة الجمع بين قطع المصممين الراقية والعناصر بأسعار معقولة، وحتى في كثير من الأحيان، هي اتجاه آخر نشرته جيجي حديد.
ولقد شوهدت في مناسبات لا حصر، لها وهي تجمع بين العلامات التجارية الفاخرة، مثل: «Versace»، و«Chanel» مع قطع بأسعار معقولة من «H&M» و«Zara»، إذ إن إضفاء الطابع الديمقراطي على الموضة، كما أوضحت حديد، يسلط الضوء على أن الأسلوب لا يتعلق فقط بالسعر، بل يتعلق أيضاً بكيفية ارتدائه.
الملابس الأحادية اللون:
أصبحت الملابس الأحادية اللون، حيث تتكون المجموعة بأكملها من ظلال مختلفة من نفس اللون، ذات شعبية متزايدة. جيجي حديد هي سبب مهم لذلك، فقد شوهدت وهي ترتدي مجموعة متنوعة من الإطلالات الأحادية اللون، بدءاً من الملابس البيضاء المذهلة، وحتى الملابس الخضراء النيون الجريئة، من الرأس إلى أخمص القدمين.
وشكل هذا الالتزام الثابت بلوحة ألوان واحدة اتجاهاً فريداً في صناعة الأزياء، ما أضاف عنصراً من الرقي والأناقة إلى تنسيق الملابس.
إحياء موضة التسعينيات:
كانت صيحة إحياء التسعينيات تجتاح عالم الموضة، وكانت جيجي حديد لاعباً رئيسياً في تجددها، إذ شوهدت وهي ترتدي ملابس مستوحاة من التسعينيات، من الجينز العالي الخصر إلى القمصان القصيرة والقلادات.
وتفسيرها لهذه الأنماط التي تبعث على الحنين، يعيد تقديمها إلى جيل جديد مع تذكير الجميع بالأزياء الجريئة والتجريبية في التسعينيات.
الأحذية الرياضية المميزة:
هو الاتجاه الذي يشجع الأحذية الجريئة والكبيرة الحجم والملونة في كثير من الأحيان، وهو شيء ساعدت جيجي حديد في نشره، إذ ترتدي مجموعة متنوعة من الأحذية الرياضية المميزة، بدءاً من أحذية Balenciaga السميكة، وحتى أحذية Off-Whites النابضة بالحياة، وأدى هذا إلى ظهور اتجاه للأحذية المكتنزة واللافتة للنظر، ما دفع حدود تصميم الأحذية الرياضية التقليدية.
الحياة الشخصية لجيجي حديد:
عاشت عارضة الأزياء جيجي حديد علاقة عاطفية مع نجم «وان دايركشن» السابقة زين مالك منذ نوفمبر 2015، وعندما لعبت جيجي دور البطولة في الفيديو الموسيقي «Pillowtalk» لمالك في فبراير 2016، وتعاون الثنائي مرة أخرى في أول جلسة تصوير مشتركة لهما كزوجين لمجلة Vogue في أبريل من ذلك العام، تم تأكيد خبر الارتباط العاطفي بينهما.
إضافة إلى تصوير حديد لصديقها في حملة «Versus Versace» لربيع 2017، كما ظهرا في جلسة تصوير أخرى لقصة غلاف مجلة Vogue لشهر أغسطس 2017.
ظلت علاقة الثنائي جيدة، إذ كانا يحضران معاً العديد من الأحداث الفنية والاجتماعية، حتى انتشر خبر انفصالهما عام 2018، وظلت الأخبار تتصاعد حول علاقة الثنائي، إلى أن تم إعلان الانفصال تمامًا، على الرغم من استقبال الثنائي طفلهما الأول «خاي»، في سبتمبر 2020.
الحالة الصحية لجيجي حديد:
أعلنت عارضة الأزياء الأميركية معاناتها مرض «هاشيموتو»، وهو اضطراب في الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وذلك بعد تعرضها للتنمر بسبب نحافتها المفرطة، إذ كشفت عبر حسابها على موقع «إنستغرام» في فبراير 2018، أنه تم تشخيصها بمرض لأول مرة منذ كانت في عمر الـ17 عامًا، مؤكدة أنها لن تتفاعل مع التعليقات السلبية، ولن تشرح الكثير عن حالتها الصحية.
Guest In Residence.. أول علامة تجارية لجيجي حديد:
في عام 2022، أزاحت عارضة الأزياء جيجي حديد الستار عن أول مشاريعها التجارية Guest In residnce الخاص بملابس الكشمير المميزة، إذ تعتمد منتجات العلامة التجارية على الأزياء الخريفية المريحة، المصنوعة من قماش الكشمير الفاخر والمريح.
نشاطات جيجي حديد خارج عالم الأزياء:
أظهرت جيجي حديد، الاسم المرادف للأزياء الراقية والسحر، تنوعها من خلال الانخراط في العديد من الأنشطة خارج مسيرتها المهنية في عرض الأزياء، فمن العمل الإنساني إلى الطهي، تتعدد اهتمامات جيجي كما هي الحال مع شخصياتها على منصات العرض، ومن أشهر النشاطات التي تحرص على المشاركة فيها خارج مدرج الأزياء ما يلي:
من سفراء «اليونيسف»:
جيجي حديد ليست مجرد عارضة أزياء، لكنها تستخدم شهرتها كمنصة لزيادة الوعي بالكثير من القضايا الاجتماعية، لذلك تعد واحدة من فريق «اليونيسف»، حيث تدعم الجهود المبذولة لتوفير المياه النظيفة والتعليم والخدمات الطبية للأطفال الضعفاء في جميع أنحاء العالم. وقد أظهرت رحلاتها إلى بنغلاديش عام 2018، لمقابلة أطفال الروهينغا اللاجئين، تفانيها في القضايا الإنسانية، ما يثبت أنها ملتزمة بإحداث فرق في العالم.
منظمة Pencils of Promise:
بالإضافة إلى مشاركتها مع «اليونيسف»، شاركت حديد أيضًا بنشاط في منظمة Pencils of Promise، وهي منظمة غير ربحية تقوم ببناء المدارس، وتوفير الفرص التعليمية في البلدان النامية.
وإدراكاً منها للقوة التحويلية للتعليم، استخدمت نفوذها للمساعدة في جمع الأموال لهذه القضية، إذ كان لها دور فعال في تأكيد ونشر الاعتقاد بأن التعليم يمكن أن يغير بشكل كبير مسار حياة الأفراد، خاصة في البلدان النامية.
صندوق ملالا:
في عيد ميلادها الثالث والعشرين، بدلًا من التركيز على نفسها، وجهت حديد انتباه معجبيها نحو صندوق ملالا، هذه المنظمة غير الربحية المكرسة للدفاع عن تعليم الفتيات، وهي قضية قريبة من قلب حديد، إذ أظهرت باستمرار تفانيها في دعم المساواة بين الجنسين والحصول على التعليم، معتقدة أن هذه المبادرات أساسية لعالم أكثر توازناً وإنصافاً.
جهود الإغاثة لـ«كوفيد-19»:
حتى في مواجهة جائحة «كوفيد-19» العالمية، أظهرت حديد روحها الإنسانية، وتبرعت بالبضائع الموقعة للمزادات، وذهبت جميع العائدات لدعم المتضررين من الوباء.
كما استخدمت نفوذها لتشجيع معجبيها ومتابعيها على أخذ الوباء على محمل الجد، والالتزام بإرشادات السلامة، وقد أكدت أفعالها خلال هذا الوقت العصيب اهتمامها الحقيقي بالإنسانية.
main 2024-04-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صناعة الأزیاء عارضة الأزیاء عرض أزیاء دار عروض الأزیاء جیجی حدید فی عالم الموضة عرض الأزیاء عارضة أزیاء العدید من لأول مرة فی عالم فی عام
إقرأ أيضاً:
كشف وثائق "خطيرة" عن برنامج إسرائيل النووي
أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز "ديمونة" للأبحاث النووية.
ونشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الذي أسسه صحفيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفقا للأرشيف فإن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي "التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة".
وأشار الأرشيف إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و"اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة".
وذكر التقرير أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في "6 إلى 8 أسابيع".
وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية.