رئيس الوزراء الفلسطيني يجري مباحثات مع وزيرة الخارجية الهولندية بشأن غزة والضفة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت، مستجدات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وتصاعد وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، الوزيرة الهولندية على خطط الحكومة لتعزيز الجهود الإغاثية وتلبية الاحتياجات الطارئة، والإصلاح المؤسسي، مشددا على أهمية دعم الحكومة ومساندتها لإنجاح مهامها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وثمن مصطفى موقف هولندا عبر الاتحاد الأوروبي الرافض لجرائم المستعمرين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني هولندا على تقديمها مساعدات إغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، داعيا الحكومة الهولندية لاستئناف تمويلها للـ"أونروا"، وذلك لدورها الهام في تقديم الخدمات للاجئين في مختلف أماكن تواجدهم.
من جانبها، أكدت الوزيرة الهولندية موقف بلادها الداعم لحل الدولتين، وأهمية تحقيق السلام وهنأت رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة وبدء مهامها، مرحبة ببرامجها الإصلاحية، ومشيرة الى أنها ستزور فلسطين قريبا للتباحث في مستجدات الأوضاع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني وزيرة الخارجية الهولندية وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفي الأوضاع في فلسطين عدوان الاحتلال على قطاع غزة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.