ألقت الحرب على غزة بظلالها على الوضع الاقتصادي لدولة الاحتلال وواصل الشيكل الإسرائيلي تراجعه أمام الدولار وفي تداولات اليوم الجمعة وانخفض بنسبة 0.12%، ليستقر عند مستوى 3.802 شواكل لكل دولار، بعد يوم من انخفاض أكبر شهده الشيكل أمس الخميس.

وخلال عطلة عيد الفصح اليهودي، التي بدأت الثلاثاء الماضي وتستمر 7 أيام، شهد الشيكل الإسرائيلي انخفاضا حادا مقابل العملات العالمية الرئيسية أمس الخميس، وفقا لصحيفة جلوبس العبرية.

ويعود تراجع الشيكل إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، وفق صحيفة جلوبس، لا سيما مع الإشارة إلى المخاوف من تصاعد الصراع مع إيران والوضع المرتقب بشأن عملية اجتياح بري علي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين في السوق.

كما ساهم تخفيض تصنيف ستاندرد آند بورز الأخير للاقتصاد الإسرائيلي إلى إضعاف المعنويات المحيطة بالشيكل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي».

دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.

تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.

وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية، وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.

الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.

في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.

اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا

فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية

ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم الخميس 6-2-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك
  • استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الخميس
  • أسعار الدولار اليوم الخميس أمام الجنيه
  • أسعار العملات أمام الجنيه اليوم الخميس
  • اسعار صرف العملات اليوم - الدولار مقابل الشيكل
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس
  • تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأربعاء
  • سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 5 فبراير
  • مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير