محمد هلب: شحن سيارة كهربائية يكلف المواطن 70 جنيها بدلا من 700 بنزين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال رجل الأعمال محمد هلب، رئيس مجلس إدارة مجموعة “هلب" المتخصصة في السيارات، إن قطاع السيارات الكهربائية قطاع واعد للغاية.
وأكد محمد هلب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومي للدولة المصرية، يعتمد على استخدام الطاقة النظيفة.
وأشار محمد هلب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر “كوب 26”، أكد ضرورة الاعتماد على الطاقة النظيفة، خاصة في وسائل النقل؛ للتقليل من الانبعاثات الحرارية التي تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
وأضاف رجل الأعمال، أن النقل من أكثر الوسائل التي تسهم في الانبعاثات الحرارية، لذا، فإن هناك اتجاها عالميا كبيرا لاستبدال السيارات التي تعمل بالبنزين، بسيارات تعمل بالطاقة الكهربائية؛ لخفض نسب الإنبعاثات.
فارق التكلفةوأوضح محمد هلب، أن سوق السيارات الكهربائية في مصر، شهد تطورا كبيرا منذ 3 سنوات، وبدأ يتضاعف عدد مستخدمي السيارات الكهربائية، عاما بعد الآخر، وذلك لما لها من إيجابيات كبيرة خاصة على البيئة، وكذلك على صاحب السيارة نفسه ماديا، معقبا: "لو العربية بتتفول بـ700 جنيه بنزين، شحنها كهرباء بيكلف المواطن 70 جنيه فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد أستخدام الطاقة الإعلامي مصطفى بكري الانبعاثات الانبعاثات الحرارية السيارات الكهربائية الطاقة النظيفة الطاقة الكهربائية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
منشآت «كهرباء دبي».. نموذج استدامة يواكب النمو
دبي: «الخليج»
تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي جهودها لدعم التنمية العمرانية المستدامة بالإمارة، وتحقيق أهداف خطتها الحضرية 2040 واستراتيجية جودة الحياة 2033، بمجموعة كبيرة من المشاريع والبرامج، تسهم في تسريع التحوّل نحو المباني صفرية الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة والمياه والمحافظة على الموارد، وإعادة تأهيل المنشآت القائمة لتعزيز كفاءتها في استهلاك الطاقة والمياه، لدعم النمو الاقتصادي المتسارع دون الإضرار بالبيئة ومواردها.
المدينة الأفضل
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعمل في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي المدينة الأفضل في المعيشة والحياة. وندعم تميزها ونهضتها التنموية والعمرانية ونسعى لتعزيز ريادتها بوصفها أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية».
وأضاف: «تتعاون الهيئة مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومختلف الجهات الحكومية والخاصة، لدعم دورها الجوهري في نجاح دبي بتحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية. وقد تجاوزت دبي المستهدف من استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث وصل انخفاض الانبعاثات الكربونية في دبي إلى 28.6% في عام 2024. وتعتبر من أوائل الجهات التي تبنت مفهوم المباني الخضراء في دبي، ونحرص على زيادة عدد المباني المستدامة».
وتعمل الهيئة على تعزيز كفاءة الطاقة في منشآتها عبر مشاريع إعادة تأهيل شاملة تشمل المباني الإدارية، ومحطات توليد الكهرباء، ومحطات تحلية وضخ وتخزين المياه، ومحطات تحويل الطاقة، باستخدام حلول مبتكرة تخفّض الاستهلاك وتُحسّن الأداء البيئي بشكل مستمر، وتعكس هذه الجهود رؤية الهيئة الرامية إلى ترسيخ دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والابتكار المستدام.
أيقونة استدامة
يُشكل «مبنى الشراع»، المقر الرئيسي الجديد للهيئة تحفة معمارية مستدامة تُصنّف كأعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي إيجابي الطاقة.ولدى الهيئة حالياً 10 مبانٍ خضراء حاصلة على تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي.