كيفية الصلاة الصحيحة.. دليل للمسلمين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كيفية الصلاة الصحيحة.. دليل للمسلمين، الصلاة هي ركن أساسي في الإسلام، وهي تعبير عن الخضوع والتقرب إلى الله. تعتبر الصلاة واحدة من أعظم الطقوس الدينية في الإسلام، وتحتاج إلى تعلم وتطبيق صحيح لضمان قبولها من قبل الله. إليك دليل لكيفية أداء الصلاة الصحيحة:
كيفية الصلاة الصحيحة.. دليل للمسلمين1. النية (الإخلاص):
قبل بدء الصلاة، يجب على المصلي أن يقرر في قلبه أن يؤدي الصلاة خالصة لوجه الله تعالى.
2. الوضوء (الطهارة):
يتطلب الصلاة الوضوء إذا كان المصلي غير متوضئٍ. يشمل الوضوء غسل اليدين والوجه والذراعين والمضمضة والاستنشاق وغسل القدمين.
3. تحديد القبلة:
يجب على المصلي تحديد اتجاه القبلة (الكعبة في مكة المكرمة) قبل بدء الصلاة.
4. القراءة:
يبدأ المصلي الصلاة بقراءة سورة الفاتحة، ومن ثم قراءة سورة أخرى من القرآن الكريم.
5. الركوع والسجود:
ينخرط المصلي في سلسلة من الركوع والسجود، مع الاستماع لأذانة خلال كل حركة.
الصلاة.. رحلة الانغماس الروحي والتواصل مع الخالق تعليم الأطفال الصلاة والوضوء: بناء أسس دينية قوية منذ الصغر
6. التشهد:
في الجلوس الأخير من الصلاة، يجلس المصلي ويقول تشهد الإبراهيمية، مؤكدًا فيها وحدانية الله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
7. السلام:
ينهي المصلي الصلاة بتحية السلام، حيث يلتفت إلى اليمين واليسار قائلًا: "السلام عليكم ورحمة الله".
الاستمرارية والاجتهاد:
يجب على المسلم أن يحافظ على أداء الصلاة بانتظام وبالطريقة الصحيحة. يمكنه اللجوء إلى الكتب والموارد التعليمية، أو الاتجاه إلى المسجد لتعلم كيفية أداء الصلاة بشكل صحيح.
الختام:
تعتبر الصلاة ركنًا أساسيًا في الإسلام، وتجسد العبودية والخضوع أمام الله. من خلال اتباع الخطوات السابقة والحرص على أداء الصلاة بانتظام، يمكن للمسلم أن يعبر عن ولائه وتقديره لله بطريقة صحيحة ومقبولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة كيفية الصلاة الصحيحة الصلاة الصحيحة النية الطهارة أركان الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدعاء بعد الإقامة للصلاة، موضحة أنها مستحبة وأن إقامة الأذان لها نفس آداب الصلاة يجب الحفاظ عليها، ورد عن أبي أمامة رضي الله عنه -أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم-: أن بلالًا رضي الله عنه أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا».
حكم الدعاء بعد إقامة الصلاة
وأوضحت الإفتاء أن قول الدعاء المأثور: "اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أقمها وأدمها ما دامت السماوات والأرض" بعد الإقامة ليس هو من السنن السيئة التي لا تتفق مع أحكام الشريعة وأصولها حتى توصف بأنها بدعة مذمومة.
وأضافت أنه قد ورد استحباب قول هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة بعد سماع الأذان على وجه الإطلاق؛ فقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ».
وقالت الإفتاء: والإقامة هي في الحقيقة نوعٌ من الأذان لغةً؛ لأن الأذان في اللغة هو الإعلام، والإقامة شرعت للإعلام بالشروع في أداء الصلاة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسمية الإقامة بالأذان؛ فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ -ثَلَاثًا-؛ لِمَنْ شَاءَ»، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 107، ط. دار المعرفة): [قوله: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ» أيْ: أذانٍ وإقامة، ولا يصح حمله على ظاهره؛ لأن الصلاة بين الأذانين مفروضة، والخبر ناطقٌ بالتخيير؛ لقوله: «لِمَنْ شَاءَ»] اهـ.
مفهوم البدعة
وأوضحت الإفتاء أن علماء الإسلام قسموا البدعة إلى: بدعةٍ حسنة، وبدعة سيئة، أو بدعة ضلالة، وبدعة هدى.
فبِدعة الهدى هى التي توافق تعاليم الإسلام وأصول الشريعة، وهي المرادة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ».
وأما بِدعة الضلالة فهي التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة وأصولها، وهى التي عناها الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث مسلم: «وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»، وبقولـه صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه أبو داود والترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.