مكتوم بن محمد يلتقي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “سي في سي كابيتال بارتنرز” العالمية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
التقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، أمس رولي فان رابارد، المؤسس الشريك ورئيس مجلس الإدارة الشريك لشركة “سي في سي كابيتال بارتنرز” العالمية المتخصصة في مجال الاستشارات الاستثمارية وإدارة الأصول وتُعد أكبر شركة للاستثمارات الخاصة في أوروبا.
وخلال اللقاء الذي جرى في استراحة سموّه في منطقة ند الشبا بدبي، اطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم من رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية على مجمل أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، والدور الذي يسهم به مكتب الشركة في مركز دبي المالي العالمي في مباشرة مصالحها في المنطقة، انطلاقاً من موقع دبي المتميز كمركز رئيس للمال والأعمال.
وتطرق الحديث إلى الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لمستقبل اقتصاد دبي والتي ترجمتها “أجندة دبي الاقتصادية D33″، بما تضمنته من أهداف من أبرزها جعل دبي واحدة من أهم 4 مراكز مالية في العالم بحلول العام 2033.
واستعرض اللقاء مقومات تميّز دبي كمحور مهم للأعمال على مستوى العالم، بما في ذلك البنية الأساسية القوية التي تضعها في متناول شركائها دعماً لما يطمحون إليه من فرص النمو والتطور، علاوة على النهج الواضح الذي تتبعه في سنّ السياسات ووضع الأطر التنظيمية المرنة والتي تحرص أن تكون داعمة لمصالح شركائها من مؤسسات الأعمال العالمية على تنوع أحجامها وتخصصاتها.
كما تناول النقاش التسهيلات التي تمنحها دبي للشركات العالمية الساعية إلى دخول أسواق المنطقة وتعزيز أعمالها فيها، وكذلك المناطق المحيطة بما تضمه من أسواق ناشئة واعدة، مع الاستفادة من البيئة الاستثمارية التي أسستها دبي وراعت فيها أن تكون على قدر كبير من الديناميكية بما يتناغم مع متطلبات الشركات المالية والاستثمارية، بما في ذلك المتخصصة في مجال إدارة الأصول.
من جانبه، أعرب رولي فان رابارد عن تقديره لدبي وقيادتها الرشيدة، لما حققته المدينة من نجاح كمركز رائد للأعمال على الصعيدين الإقليمي والدولي، بتهيئتها الأجواء المحفزة للاستثمار والمشجعة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، منوهاً بالمميزات العديدة التي تتمتع بها في هذا المجال وفي مقدمتها الاستقرار والانفتاح على العالم والحرص على إيجاد أطر قانونية وتنظيمية تراعي مصالح مؤسسات الأعمال وتدعمها لمزيد من النمو، ما جعلها أحد أهم مراكز الاستثمار وإدارة الأصول.
حضر اللقاء، سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وسعادة مالك سلطان آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم، وسعادة هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومن شركة “سي في سي كابيتال بارتنرز”، أوزغور أوندير، رئيس مكتب الشركة في دبي، رئيس الاستثمارات لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا، وراغب الرامي، رئيس علاقات المستثمرين، لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا.
يُذكر أن شركة “سي في سي كابيتال بارتنرز” تأسست في العام 1981، تمتلك 29 مقراً موزعين على عدد من عواصم ومدن العالم الكبرى، من بينها مكتب الشركة في دبي، فيما يقع مقرها الرئيسي في مدينة لوكسمبورغ.
تبلغ قيمة الأصول التي تتولى الشركة إدارتها نحو 186 مليار يورو، ويصل حجم الأسهم الخاصة فقط منها نحو 116 مليار يورو من الأصول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مع بدء المطاردة العالمية.. هل تضيع مليارات عائلة الأسد كما ضاعت ثروات صدام حسين والقذافي؟!
مع انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، بدأت الآن مطاردة عالمية للمليارات من الدولارات نقدا وأصولا التي "ادخرتها" العائلة على مدى نصف قرن من التشبث بالحكم.
أفادت بذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد نقلا عن مصادرها، مضيفة أنه من المرجح أن تستمر المطاردة طويلا، "فالمحاولات التي استمرت سنوات لاستعادة الثروة التي أخفاها صدام حسين ومعمر القذافي في الخارج دليل على ذلك".
وحسب مصادر الصحيفة، فقد أسست عائلة الأسد شبكة واسعة من الاستثمارات الخارجية، تضمنت عقارات فاخرة في روسيا، وفنادق راقية في فيينا، وطائرة خاصة في دبي. وتأتي هذه التحركات ضمن مساعٍ لاستعادة الأصول التي عمليا تعود إلى الشعب السوري.
وقال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي عمل على تحديد أصول عائلة الأسد عبر العقوبات الأمريكية، إنه ستجري هناك "عملية مطاردة دولية" لأصول النظام السوري السابق.
وأضاف تابلر أن عائلة الأسد قامت بغسل أموالها على مدار سنوات طويلة، مما جعلها الآن مجهزة للعيش في المنفى، إذ "كانت لديهم دائما خطة بديلة".
من جهته، أكد المحامي الفرنسي ويليام بورودون أن استعادة الأموال الموجودة في ملاذات ضريبية ستكون معقدة، خاصة أن المحققين بحاجة إلى استصدار أوامر قضائية لتجميد الأصول ثم استردادها، مشيرا إلى أنه من غير الواضح لمن ستؤول تلك الأموال بعد استعادتها.
ويخطط محامو حقوق الإنسان لتوسيع التحقيقات لتعقب المزيد من الأصول المهربة على أمل إعادتها إلى خزينة الدولة السورية، خاصة بعد الكشف توترات داخل العائلة بسبب توزيع هذه الثروات، حسب الصحيفة.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام روسية بأن بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون في موسكو، فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منحهم حق اللجوء في روسيا.