مركز الإمارات لأبحاث التنقل يشارك بجلسات إثرائية ومشاريع مبتكرة في “دريفت إكس”
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يشارك مركز الإمارات لأبحاث التنقل التابع لجامعة الإمارات، بصفته شريكاً أكاديمياً، في فعالية دريفت إكس العالمية، المخصَّصة لابتكارات وحلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة، واستخداماتها في قطاع النقل المستدام الجوي والبري والبحري.
وتستضيف دائرة البلديات والنقل في أبوظبي،الفعالية، بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وشركة بيانات في حلبة بني ياس يومي 25 و26 من الشهر الجاري وذلك تزامناً مع أسبوع أبوظبي للتنقل المستدام .
وأكد الدكتور حمد عبد الله الجسمي، مدير مركز الإمارات لأبحاث التنقل في جامعة الإمارات، إن مشاركة المركز في الفعالية، تأتي انطلاقا من دوره كشريك أكاديمي إستراتيجي لدعم الأهداف الوطنية القائمة على تعزيز الحوار والتعاون مع الجهات المعنية بقطاع التنقّل، وللإسهام في تشكيل ملامح مستقبل التنقُّل المستدام، وكذلك ترسيخاً لمكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للتنقُّل المستدام.
وأضاف يسعى المركز من المشاركة إلى التعريف بمشاريعه والبحوث العلمية التي يشارك فيها الباحثون، إضافة للمشاركة في الندوات الحوارية، وتعزيز أواصر التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية في دولة الإمارات، استناداً إلى خبرة المركز التي تعود إلى 20 سنة مضت في مجال الأبحاث التطبيقية والاستشارات التي تمت بالتعاون مع مختلف الجهات في قطاع التنقّل، والعمل على بناء نموذج إماراتي مثالي لتحقيق رؤية دولة الإمارات نحو خلق اقتصاد قائم على المعرفة من خلال البحوث والابتكار متعددة التخصصات.
تأتي مشاركة المركز لعرض إمكانياته في توظيف الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في استخدامات السلامة المرورية، وتقييم حالة الطرقات من خلال عرض نموذج حي للاكتشاف الآلي لحالات الانشغال عن الطريق، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام زوار منصة الجامعة لتجربة النموذج لعرض النتائج بشكل آني.
ونظم المركز ثلاث جلسات في اليوم الأول من الفعالية، تضمنت مناظرة طلابية عن جدوى التحول إلى استبدال المركبات التقليدية بالمركبات الكهربائية، ومناظرة طلابية عن استخدام المركبات ذاتية القيادية، وجلسة حوارية عن مستقبل المركبات ذاتية القيادة بمشاركة الدكتور فادي النجار، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسب وهندسة البرمجيات بجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن لأكاس، أستاذ بقسم علوم الحاسب وهندسة الشبكات بجامعة الإمارات، والأستاذة الدكتورة خولة الكعبي، أستاذ بقسم الجغرافيا بجامعة الإمارات، وأدارت الجلسة المهندسة لوجين كوروفاشاليل باحثة في مركز الإمارات لأبحاث التنقل بجامعة الإمارات.
وفي اليوم الثاني من فعاليات المعرض تم تنظيم ثلاث جلسات حوارية عن مستقبل المركبات الكهربائية بمشاركة الأستاذ الدكتور حسين شريف، رئيس فريق التنقل الأخضر بمركز الإمارات لأبحاث التنقل، والدكتورة منار المزروعي، أستاذ مساعد بقسم الهندسة الميكانيكية الكهربائية بجامعة الإمارات، حاورهم الدكتور لقمان علي، باحث في المركز.
كما تم تنظيم جلسة حوارية عن مستقبل التعليم وسوق العمل للتنقل المستدام، شارك فيها الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، والدكتور حمد الجسمي، مدير مركز الإمارات لأبحاث التنقل بجامعة الإمارات، حاورتهم فيها المهندسة نادية مقصود، وجلسة حوارية أخرى عن أولويات أبحاث السلامة المرورية، شاركت فيها المهندسة سمية النيادي، رئيس قسم السلامة المرورية بمركز النقل المتكامل في أبوظبي، والدكتور حمد الجسمي، والدكتور قاسم عبد الرحمن، أستاذ مشارك بقسم الهندسة الميكانيكية الكهربائية بجامعة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
يمانيون/ منوعات كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، بأنّ الجيش الصيني يبني مجمّعاً ضخماً غربَ بكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيستخدم كمركز قيادة في زمن الحرب وهو أكبر بكثير من البنتاغون.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، والتي تفحصها الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان، تقريباً على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب بكين، مع ثقوب عميقة يقدّر خبراء عسكريون أنها ستضمّ مخابئ كبيرة ومحصّنة لحماية القادة العسكريين الصينيين، خلال أيّ صراع، بما في ذلك خلال أيّ حرب نووية محتملة.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين: إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه عشرة أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024، وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع: إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”.
ويأتي بناء القاعدة الجديدة في الوقت الذي يطوّر فيه الجيش الصيني، أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية للقوة في عام 2027، وتزعم الاستخبارات الأمريكية أنّ الرئيس شي جين بينغ “أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت”.
كما يعمل جيش التحرير الشعبي على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة، ويعمل على دمج فروعه المختلفة بشكل أفضل.
وقال دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية: “إذا تمّ تأكيد ذلك، فإنّ هذا المخبأ القياديّ الجديد المتقدّم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بمن في ذلك الرئيس شي، بصفته رئيساً للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نيّة بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي، ولكن أيضاً قدرة متقدّمة على الحرب النووية”.
وفي بيان لها، أكّدت السفارة الصينية في واشنطن أنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها أكدت أنّ الصين “ملتزمة بمسار التنمية السلمية والسياسة ذات الطبيعة الدفاعية”.