“جيسيك جلوبال 2024” يسجل 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شهد اختتام معرض ومؤتمر “جيسيك جلوبال 2024” أمس الخميس، الإعلان عن ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس، وذلك في إنجاز بارز لمجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات العربية المتحدة، فقد تم تسجيل رقم جديد “لأكبر درس للتوعية بإنترنت الأشياء” بمشاركة 293 مشاركاً، في حين تم تمثيل 104 جنسيات في فئتي “أكبر عدد للجنسيات في درس التوعية بإنترنت الأشياء” و”أكبر عدد للجنسيات في تدريب على الأمن السيبراني”.
واحتفل المتخصصون في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم بالابتكار على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، واستقبل الحدث السنوي الذي عقد خلال الفترة من 23-25 أبريل الجاري، أكثر من 750 شركة من أبرز شركات الأمن السيبراني في العالم، وحضور ما يزيد على 350 متحدثاً بارزاً و20 ألف متخصص في مجال الأمن السيبراني من مختلف دول العالم.
وسلط اليوم الثالث من الحدث العالمي الذي أقيم تحت شعار ” المرونة السيبرانية القائمة على الذكاء الاصطناعي”، الضوء على مجموعة من المواضيع التي تضمنت ممارسات حماية البنية التحتية وتمكين الشباب، والتعامل مع تهديدات الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشاركة المرأة حيث نُظمت 10 جلسات بمشاركة كاملة للسيدات فيها.
وتبادل ممثلو المؤسسات المصرفية في الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وباكستان وعمان والأردن أفكارهم وتطلعاتهم حول كيفية حماية أنظمتهم ومنع التهديدات المستقبلية للبيانات، وتشير الإحصاءات إلى أن مؤسسات التمويل والتأمين على مستوى العالم تعرضت لـ 566 انتهاكاً، ما أدى إلى تسرب أكثر من 254 مليون سجل.
وخلال حفل توزيع جوائز “جيسيك للتميز السيبراني”، حصل سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، على جائزة “جيسيك جلوبال” لشخصية العام.
وفازت الدكتورة ريم الشمري رائدة الفكر في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا، قطاع الطاقة في الكويت، بجائزة “جيسيك لأمن المعلومات في العالم العربي 2024″، فيما حصل باسم الرويعي رئيس أمن المعلومات في أرامكو السعودية على جائزة “جيسيك أفضل رئيس تنفيذي لأمن المعلومات في عام 2024”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
"بعد مرور عامين من الحرب المدمرة، لا يزال السودان عالقا في أزمة ذات أبعاد مذهلة يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى"، هكذا وصف أمين عام الأمم المتحدة الوضع في السودان داعيا إلى "إنهاء هذا الصراع العبثي"، وفي بيان صحفي قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن أعمال القصف والغارات الجوية العشوائية تواصل قتل وتشويه الناس، فيما تُهاجَم الأسواق والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومواقع النزوح.
وأضاف أن العنف الجنسي متفش، لتتعرض النساء والفتيات لأعمال مروعة. كما يعاني المدنيون من انتهاكات جسيمة من جميع الأطراف المتقاتلة. وأشار إلى أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ نزح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة.
ويحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني، ويعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد. وفيما يقترب موسم العجاف، يُتوقع أن تنتشر المجاعة - التي حدثت في خمسة مواقع على الأقل- إلى أكثر من ذلك.
الأمين العام أشار في بيانه إلى استهداف العاملين في المجال الإنساني، إذ فقد 90 شخصا منهم حياتهم منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023.
وتطرق غوتيريش إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقد وصلت الأمم المتحدة وشركاؤها، خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة كما قال الأمين العام.
وذكر أن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على تعزيز وجودهم في الكثير من المناطق التي تشتد فيها الحاجة، بسبب الصراع وانعدام الأمن المقرونين بالعوائق البيروقراطية والخفض الحاد للتمويل.
"ويواصل المدنيون تحمل عبء تجاهل الأطراف للحياة البشرية" كما قال الأمين العام الذي أشار إلى الالتزامات التي أعلنتها الأطراف بشأن حماية المدنيين بما في ذلك في إعلان جدة في أيار/مايو 2023، بالإضافة إلى الالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وأكد غوتيريش ضرورة ترجمة مثل هذه الالتزامات إلى عمل حاسم، وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة وشفافة في جميع التقارير التي أفادت بوقوع انتهاكات.
تدفق الأسلحة والمقاتلين
وأعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن مواصلة تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان بما يسمح باستمرار الصراع وانتشاره عبر أنحاء البلد. وشدد على ضرورة توقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة.
وقال إن على المتمتعين بأكبر نفوذ لدى الأطراف، استخدام هذا النفوذ لتحسين حياة شعب السودان بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة.
الأمين العام للأمم المتحدة شدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".
وأفاد الأمين العام بأن لعمامرة سيواصل أيضا - مع الأطراف - استكشاف سبل تقريبها من حل سلمي ودعم وتمكين المدنيين فيما يعملون من أجل رؤية مشتركة لمستقبل السودان.
وشدد الأمين العام على ضرورة تجديد التركيز على إيجاد نهاية لهذه الحرب الوحشية، وعلى ألا ينسى العالم شعبَ السودان.