8 أسباب أكثر احتمالا للتغيرات في مفصل الورك
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
النساء ذوات الوزن الزائد الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 70 عامًا هم أكبر مجموعة من الأشخاص المصابين بداء مفصل الورك ووفقا للإحصاءات، فإن أمريكا الشمالية لديها أعلى معدل في هذه المجموعة - 2.5٪، هناك عدد أقل من الرجال الذين يعانون من هذا المرض - 1.6٪.
السبب الرئيسي، ولكن ليس الوحيد للتغيرات المرضية في مفصل الورك، هو زيادة الحمل المستمر عليه.
وبالنظر إلى أن داء مفصل الورك يتطلب فترة طويلة، العلاج المعقد والجراحي في بعض الأحيان، يجدر النظر بمزيد من التفصيل في الأسباب التي تؤدي إلى تطوره. ثم يمكنك فهم التدابير الوقائية التي ستكون أكثر فعالية. سنتحدث عن داء مفصل الورك الثانوي؛ الابتدائي - الخلقي - لا يحتاج إلى شرح مفصل.
الأسباب الأكثر احتمالا للتغيرات في مفصل الورك
1- الإصابات (كسور الرأس أو عنق الفخذ أو الحُق) - تصبح مثل هذه الحالات أكثر تواتراً في الشتاء، عندما يسقط الناس على الأرض بسبب الطرق الزلقة.
2- الحمل الزائد الكبير - يمكن لأي شخص رفع وحمل الأحمال الثقيلة سواء في المنزل أو في العمل، وهذا السبب يمثل حوالي 85٪ من حالات المرض. وينبغي أيضًا إدراج الرياضات الاحترافية في هذه الفئة.
3- خلع الورك - والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تغيرات تنكسية. في أغلب الأحيان، يتطور النخر العقيم لرأس الفخذ.
4- العمليات الالتهابية في منطقة مفصل الورك (التهاب المفاصل، التهاب الأوتار، التهاب كيسي، التهاب الغشاء المفصلي) - أنها تؤدي إلى اضطرابات في إمدادات الدم ووظيفة الجهاز في مسار مزمن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ترقق طبقة أنسجة الغضروف.
5- اضطراب تعصيب الأنسجة (الاعتلال العصبي) .
6- الاضطرابات الهرمونية - يتطور هشاشة العظام أولاً، مما يسبب خللاً في المفصل ويزيد من احتمالية الإصابة.
7- الأورام الخبيثة والانبثاثات.
8- أمراض المناعة الذاتية - في أغلب الأحيان يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى داء مفصل الورك.
يمكن أن يكون علاج التهاب المفاصل طويلاً حتى الآن، تم تطوير أكثر من 20 طريقة علاجية، ويتم اختيار نظام محدد لكل مريض على حدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفصل مفصل الورك المفصل التهاب المفاصل علاج التهاب المفاصل مفصل الورک
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يمنح أملا كبيرا لمرضى التهاب القنوات الصفراوية
قالت شركة "إبسن" إن دواءها الجديد (إركيرفو) الذي جرى اعتماده مؤخرا يمكن أن يُصبح أول بديل دوائي لزراعة الكبد لمرضى التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي، الذي يُدمّر القنوات الصفراوية داخل الكبد وخارجه.
وتعتزم الشركة الإعلان عن نتائج المرحلة المتوسطة من تجربتها لدواء (إركيرفو) خلال اجتماع الرابطة الأوروبية لدراسة الكبد في أمستردام الشهر المُقبل.
وخلال دراسة استمرت 12 أسبوعا، تلقى 68 مريضا مصابا بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي دواء (إركيرفو) بجرعات يومية 80 أو 120 مليغراما.
وطرأ على المرضى الذين تلقوا الدواء تحسن ملحوظ في مستويات إنزيمات الكبد بداية من الأسبوع الرابع، مع ظهور تأثيرات أكبر عند زيادة الجرعات.
وأظهرت اختبارات الدم أن تليف الكبد استقر بدرجة أكبر بين المرضى الذين تلقوا الدواء، بينما ذكر آخرون ممن تلقوا جرعات أعلى أنهم شعروا بتراجع كبير في إحساسهم بحكة الجسم، وهي من أعراض المرض.
ويُعتقد أن الدواء يعمل عن طريق تحفيز جزيئات في الجسم تُنظم معالجة الأحماض الدهنية، وتثبيط تخليق الأحماض الصفراوية.
وقالت قائدة الدراسة الدكتورة سينثيا ليفي، من كلية الطب بجامعة ميامي ميلر، في بيان إن النتائج "مُشجعة".
وأضافت "التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي هو مرض خطير يصيب الكبد، وزرع الكبد حاليا هو العلاج الوحيد الذي يُمكنه تحسين الحالة بشكل كبير". لكنها شددت على ضرورة إجراء تجارب أوسع للاستمرار في تقييم تأثير الدواء على المصابين بالمرض.