تعاون بين “فيست أوتو” و”جامعة أبوظبي” لتسريع حلول التنقل الحضري المستدام
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت، فيست أوتو جلوبال القابضة المحدودة، الشركة العالمية لحلول التنقل والتي تهدف إلى إعادة تعريف قطاع النقل الحضري، أمس، عن توقيع اتفاقية مع جامعة أبوظبي بهدف تعزيز الابتكار في التنقل الحضري المستدام.
وترتكز اتفاقية التعاون على رؤية مستقبلية مشتركة، حيث تتعاون كل من “فيست أوتو”، و”جامعة أبوظبي” معاً لتعزيز نظام إدارة الأسطول، ونظام إدارة المركبات الخاص بـ”فيست أوتو”.
وقد تم تصميم هذه الأنظمة لزيادة الكفاءة التشغيلية من خلال التخصيص المتقدم للنظام، وتأكيد الجدوى العملية للشاحنات الكهربائية المخصصة من “فيست أوتو” في الحياة اليومية.
وقال أليشير خليل، الرئيس التنفيذي لـ”فيست أوتو”: “ إن التعاون يؤكد التزام الشركة بالاستفادة من التكنولوجيا والأبحاث المتقدمة لإيجاد حلول ملائمة لتحديات التنقل الحضري، وهو ما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات للتنمية المستدامة، ويرسي مكانة الدولة الرائدة في مجال الابتكار العالمي والإشراف البيئي”.
وأشار إلى أن إنشاء المقر الرئيسي للشركة في سوق أبوظبي العالمي يضع “فيست أوتو” في موقع استراتيجي يمكنها من الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، والاستفادة من مكانة سوق أبوظبي العالمي كمركز للتجارة والتمويل الدوليين.
وبموجب الاتفاقية، توفر جامعة أبوظبي مجموعة واسعة من الموارد الأكاديمية والتقنية، بما فيها ذلك الدعم البحثي والوصول إلى أحدث المرافق.
ويهدف المشروع إلى دمج هذه التطورات في البرامج التعليمية، ورعاية جيل المستقبل من المواهب في هذا القطاع، إضافة إلى تشجيع الابتكارات العملية.
ومن المقرر أن يتعاون الجانبان لبدء برنامج تجريبي يتعلق بتعزيز التنقل الحضري المستدام من خلال إنشاء مركز الابتكار للبحث والتطوير في الجامعة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي:“ نهدف من خلال هذا التعاون إلى دفع عجلة التقدم في مجال التنقل الحضري، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات للاستدامة البيئية والريادة التكنولوجية، وذلك من خلال الجمع بين الموارد الأكاديمية لجامعة أبوظبي والخبرات التكنولوجية لفيست أوتو”.
وقد أنشأت فيست أوتو مقراً عالمياً في سوق أبوظبي العالم. ويقدم مكتب أبوظبي للاستثمار الدعم للشركة لضمان سلاسة الأعمال في الإمارة.
من جهته، قال نايف شاهين، مدير إدارة الابتكار والمعرفة في مكتب أبوظبي للاستثمار، إن المكتب يساهم في صياغة مستقبل قطاع التنقل الذكي والمستدام من خلال دعم الرواد العالميين مثل شركة FEST التي حرصت على الانضمام إلى المجموعة المتنامية من الشركات العالمية التي اختارت أبوظبي لتوسيع أعمالها على المستوى العالمي، مستفيدة من مكانة الإمارة كإحدى أفضل الوجهات الاستثمارية العالمية، لما تقدمه من بيئة داعمة تمكن هذه الشركات من تطوير أفضل الابتكارات والحلول في قطاع المركبات الذكية وذاتية القيادة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بمنتدى دافوس العالمي في سويسرا
شارك مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار “التعاون في العصر الذكي”، بمشاركة أكثر من 3000 شخصية بارزة من 130 دولة، ويستمر لخمسة أيام من النقاشات والشراكات الدولية المثمرة.
وتتمثل مشاركة “تريندز” في المنتدى عبر حلقات نقاشية وشراكات بحثية وإطلاق إصدارات جديدة، للمرة الثانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن مشاركة “تريندز” في المنتدى الاقتصادي العالمي، تعكس مكانته كأحد أبرز المؤسسات الفكرية، التي تساهم في استشراف المستقبل وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية.
وأشار إلى أن “تريندز”، يواصل تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش، معتبراً أن البحوث الأكاديمية والشراكات الفاعلة التي يتبناها المركز تمثل ركيزة أساسية، لتعزيز دوره في صياغة رؤى إستراتيجية تدعم صنع القرار على المستوى العالمي.
وقال إن “تريندز” سيكشف في المنتدى عن دراسته المعنونة “مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار”، وسينظم جلسة حوارية حولها، تسلط الضوء على التحديات المالية والفرص الواعدة التي تفتحها هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أنه في خطوة إستراتيجية لتعزيز حضور”تريندز” في أوروبا، سيدشن مكتبه في سويسرا، والذي يعد الثامن عشر عالمياً، بهدف توسيع شبكته البحثية وتطوير شراكات معرفية على مستوى القارة.
وأشار العلي إلى أن “تريندز” سيطلق أيضاً سلسلة بعنوان “اتجاهات الذكاء الاصطناعي”، ويتناول العدد الأول منها موضوع “سباق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتنافس بين القوى العظمى”، في حلقة نقاشية تستعرض أثر هذا السباق على الاقتصاد والسياسة العالمية.
وأوضح أنه سيشارك بورقة بحثية رئيسية في جلسة نقاشية، حول “اقتصادات السلام في الشرق الأوسط والساحة العالمية”، حيث سيقدم رؤى مبتكرة حول استراتيجيات منع النزاعات المستقبلية.
وشدد على أن المركز يسير بخطى واثقة لتعزيز دوره في بناء الجسور بين الثقافات، وتحفيز النقاشات التي تساهم في إرساء أسس عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مؤكداً أن مشاركته في منتدى دافوس للسنة الثانية وبدعوة رسمية، شهادة جديدة على جهوده الرائدة ومساهماته الفكرية في دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة عالمياً.