أعلنت “مطارات أبوظبي”، التي تشغّل خمسة مطارات في إمارة أبوظبي، اليوم، عن نتائجها الاستثنائية لحركة المسافرين في الربع الأول من العام 2024، والتي أظهرت أن عدد المسافرين عبر المطارات الخمسة خلال الفترة بين يناير ومارس 2024، تجاوز 6.9 مليون مسافر، بما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 35.6% في حركة المسافرين مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023 الذي تمّ خلاله إنجاز إجراءات سفر 5.

1 مليون مسافر.

وشهد الربع الأول من العام 2024 نمواً ملحوظاً في حركة الطيران، مدعوماً بارتفاع الطلب العالمي على خدمات الركاب والخدمات التجارية، حيث تمّ تسجيل 61 ألفا و737 حركة طيران بزيادة بنسبة 11.4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023.

وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024، استقبل مطار زايد الدولي ما يزيد عن 6.8 مليون مسافر، استمتعوا بالمرافق والخدمات المتميزة في المبنى الجديد الذي تمّ افتتاحه مؤخراً، وهو ما أسهم في ترسيخ مكانة المطار كوجهة سفر رائدة، وذلك بسبب الارتفاع الكبير بنسبة 26.6% في حركة الطيران ونسبة 36.0% في حركة الركاب.

جدير بالذكر أنّ مطار زايد الدولي بادر في الربع الأول من العام 2024 إلى توسيع قاعدته من شركات الطيران عبر معاودة تسيير الخطوط الجوية التركمانية لرحلاتها، وإطلاق خطوط هاينان الجوية التي تربط أبوظبي بمدينة هايكو الصينية، ليصل إجمالي عدد شركات الطيران التي تسيّر رحلات منتظمة عبره إلى 29 شركة.

وحافظت لندن على مكانتها كوجهة مفضّلة لدى المسافرين عبر “مطارات أبوظبي”، حيث سافر ما يقارب من 290 ألف مسافر من العاصمة الإنجليزية وإليها، في حين ضمّت الوجهات الخمسة المفضّلة أيضاً مومباي وكوتشي ودلهي والدوحة.

وتعكس هذه الأرقام مكانة مطار زايد الدولي كوجهة السفر المفضّلة للمسافرين من الوجهات الإقليمية والدولية.

وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: “تعكس هذه الأرقام النجاح الباهر الذي تواصل مطاراتنا تحقيقه وقدرتها المتنامية على جذب عدد أكبر من شركات الطيران والمسافرين من أنحاء العالم كافة، ونؤكد مواصلة التزامنا بتعزيز مرافقنا الرائدة وخدماتنا المتميّزة، للارتقاء بتجربة المسافرين وتقديم خيارات أوسع من الخدمات التي تحقق قيمة مضافة لشركائنا الحاليين من شركات الطيران وعملائنا الأوفياء وتجذب شريحة جديدة من العملاء”.

وبالإضافة إلى النمو في أعداد الركاب المسافرين عبر “مطارات أبوظبي”، شهدت حركة الشحن كذلك نمواً ملحوظاً في الربع الأول من العام 2024، حيث تمّت مناولة 162 ألف طنٍ من الشحن الجوي عبر المطارات الخمسة، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 25.6% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023، حيث تمّت مناولة 129 ألف طنٍ.

ويُعدّ هذا الأداء المتميّز خير دليل على دور إمارة أبوظبي في تعزيز التجارة العالمية، مدفوعاً بالزيادة في شحنات البضائع العامة والمنتجات المتخصّصة، بما في ذلك خدمات التوصيل السريع وشحن البضائع والمنتجات التي يتم التحكم في درجة حرارتها، والأدوية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة

المناطق_واس

يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.

وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.

أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.

وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.

ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.

وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.

مقالات مشابهة

  • “طيران ناس” يتسلّم الطائرة الثانية في 2025.. ويرفع السعة المقعدية خلال رمضان بـ 1.5 مليون مقعد للرحلات الداخلية والدولية
  • “أبوظبي لسيدات الكرة” يواصل انتصاراته بالدوري
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال الـ11 شهر الأول من العام 2024
  • شاهد.. حطام صاروخ ستارشيب الملتهب يشل حركة الطيران
  • رئيس الطيران المدني يرفع الشكر للقيادة الرشيدة على التبرع السخي عبر منصة “إحسان”
  • وفد من قيادة حركة “حماس” يصل القاهرة
  • ذياب بن محمد بن زايد يشارك موظفي جهات حكومية الإفطار الرمضاني في “برزة أبوظبي”
  • “أبوظبي للتقاعد”: سداد الاشتراكات شرط للحصول على شهادة “مسجّل لدى الصندوق”
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة “أفطر 3” مع بنك أبوظبي الأول