نوعان من آلام الجسم المستمرة مرتبطة بالسرطان.. أبرزها الظهر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يقتل السرطان الملايين من الأشخاص كل عام، ولكن يمكن تحسين الأعداد إذا تم علاج الأعراض مبكرًا في كثير من الأحيان، يتم تجاهل الأعراض الغامضة، مما يمنح الخلايا السرطانية الوقت للنمو والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم ولذلك، هناك حاجة ماسة إلى حملات تهدف إلى رفع مستوى الوعي بعلامات الإنذار المبكر.
ومع ذلك، فإن هذه الجهود لن يكون لها تأثير يذكر على تحسين نتائج السرطان إذا كانت الأعراض المستهدفة تمثل مراحل متقدمة من المرض، تهدف الدراسة إلى فحص العلاقة بين أعراض السرطان الشائعة ومرحلة التشخيص.
قام الباحثون بتحليل البيانات على مستوى السكان من التدقيق الوطني للسرطان في إنجلترا لعام 2014 للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 25 عامًا وأكثر والذين يعانون من واحد من 12 نوعًا من الأورام الصلبة (المثانة، الثدي، القولون، بطانة الرحم، الحنجرة، الرئة، سرطان الجلد، الفم أو البلعوم، المبيض، سرطان الجلد وسرطان البروستاتا والمستقيم والكلى).
لقد نظروا إلى 20 من الأعراض الشائعة وفحصوا علاقتها بالمرحلة عند التشخيص، بالنسبة لكل عرض، قام الباحثون بتقييم هذه الارتباطات عند الإبلاغ عنها كعرض واحد موجود وعند الإبلاغ عنها مع أعراض أخرى.
والمرحلة الرابعة تعني أن السرطان قد انتشر من حيث بدأ إلى عضو آخر في الجسم، وعلى سبيل المثال، إلى الكبد أو الرئتين ويسمى هذا أيضًا بالسرطان الثانوي أو النقيلي.
وبتحليل بيانات 7997 مريضا، وجد الباحثون أن نسبة المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في المرحلة الرابعة تختلف بشكل كبير حسب الأعراض.
وجد الباحثون أن آلام الصدر وآلام الظهر ترتبط باستمرار بزيادة فرصة الإصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة.
كيفية الاستجابة للأعراض
من المهم أن تكون على دراية بأي أعراض جديدة أو مثيرة للقلق، وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون السرطان، فمن المهم التحدث إلى طبيبك العمومي حتى يتمكن من التحقيق.
وتوضح خدمة الصحة الوطنية أن اكتشاف السرطان مبكرًا يعني أنه من الأسهل علاجه.
ما هو السرطان
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الخلايا السرطانية أعراض السرطان المثانة الثدي القولون بطانة الرحم الحنجرة الرئة سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.
وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.
وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.
وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.
ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.
ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.
التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب