تقوية الجسم وتحسين المرونة وتخفيف التوتر .. أهم فوائد البيلاتس لصحة المرأة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد رياضة البيلاتس من أهم الرياضات التي تحتاج إلى ممارستها المرأة بشكل يومي، فهي عبارة عن سلسلة من التمارين التي تجمع بين الجمباز واليوغا والباليه، وبالتالي فهي رياضة ممتعة وآمنة تستهدف تقوية الجسم وتحسين المرونة، كما أنها تناسب جميع الأعمار، وتعود بالكثير من الفوائد على صحة المرأة.
تحسين القوام وتقليل الوزن: تساعد ممارسة البيلاتس على تحريك كافة عضلات الجسم والجمع بين العديد من الرياضات مما يؤدي إلى زيادة معدل حرق الدهون وزيادة العضلات وتقويتها، فيساعد ذلك بشكل مباشر في تحسين القوام.
تخفيف آلام الدورة الشهرية: تؤدي ممارسة رياضة البيلاتس إلى تنشيط الدورة الدموية بشكل عام، كما تساعد في انتظام الدورة الشهرية وتخفيف آلامها.
زيادة الطاقة وتقليل التوتر: تمد الجسم بالطاقة وتنشيط الدورة الدموية وزيادة معدل التركيز وضبط عملية التنفس مما يساعد في تقليل التوتر والمساعدة على الاسترخاء.
تعزيز القوة الجسدية وتقليل آلام الظهر: تعزز البيلاتس صحة القلب وقوته كما تقوي عضلات البطن بممارسة تمارين تركز على الانقباض والانبساط بشكل رئيسي، وتساعد في تقوية الجسم وتحسين القوة العضلية بشكل طبيعي وآمن بفضل تركيزها على التنفس الصحيح والتحكم الدقيق في الحركات والأطراف وتقليل آلام الظهر.
مرونة الجسم وقوة العضلات: تعتبر تمارين البيلاتس من أفضل الطرق لتحسين مرونة الجسم والعضلات وتحسين التوازن والتنسيق بين الجسم والعقل، والتي تستهدف العضلات العميقة وتعزز التمدد والمرونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رياضة البيلاتس تقوية الجسم
إقرأ أيضاً:
المجموعة الإفريقية وصندوق النقد: التحول المفاجئ في التوقعات العالمية عطل زخم نمو القارة السمراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الفريق الاستشاري الإفريقي في صندوق النقد الدولي تعزيز المرونة الاقتصادية لإفريقيا في منعطف محوري في الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في بيان أصدره هيرفيه ندوبا، وزير المالية والميزانية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ورئيس التجمع الأفريقي، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في ختام اجتماع الفريق الاستشاري الأفريقي على هامش اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين.
واكد البيان أن النمو في أفريقيا يظهر بعض المرونة في مواجهة الصدمات المتعددة ولكن التحول المفاجئ في التوقعات العالمية قد أوقف زخم النمو، وأشار البيان إلى أنه تم تعديل النمو في القارة بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية إلى 3.9 في المائة لعام 2025.
وأوضح أن الإجراءات السياسية القوية التي تم اتخاذها لخفض التضخم، وتحقيق الاستقرار في الدين العام، والحد من الاختلالات الخارجية تخاطر بالتراجع في مواجهة المزيد من الصدمات.
وذكر البيان ان المخاطر على التوقعات مرتفعة وسط ارتفاع عدم اليقين وهناك اختلافات كبيرة بين البلدان، حيث تواجه الدول الهشة والمتضررة من النزاعات تحديات حادة بشكل خاص.
وأوضح البيان أن الفريق كان ثابتا في تصميمه على ضمان استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي مع السعي إلى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للقارة. وبحسب البيان... ينبغي لجهود الإصلاح المحلي أن تعزز الاستدامة المالية، ولا سيما من خلال تعبئة الإيرادات المحلية وتحسين كفاءة الإنفاق وينبغي للبنوك المركزية أن تظل تركز على استقرار الأسعار، مع تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو حيث يكون التضخم منخفضا وضمن الهدف.
ووفقا للبيان وفي الوقت نفسه، فإن الإصلاحات الهيكلية الطموحة ستفتح النمو وتدفع خلق فرص العمل وسيعزز تعزيز التكامل التجاري من خلال اتفاق التجارة الحرة القارية الأفريقية القدرة على الصمود ويجتذب الاستثمار.
ولدعم الإصلاحات، شدد الفريق أيضا على الحاجة إلى تمويل خارجي كاف وبأسعار معقولة.
ولفت البيان الى التزام الصندوق أكثر من أي وقت مضى بالعمل مع البلدان الأعضاء فيه للمساعدة في التنقل في البيئة الاقتصادية العالمية المعقدة.