تركيب الأظافر.. بين الجمال المؤقت والمخاطر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت في الآونة الأخيرة موضة تركيب الأظافر وأصبحت عمليات تركيب الأظافر شائعة بين النساء اللواتي يسعين للحصول على مظهر جميل ومميز لأظافرهن، ولكن برغم ما تقدمه من إبراز جمال اليد، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر لا يجب تجاهلها أو التغافل عنها وحرصًا منا على صحة المرأة.
وتستعرض "البوابة" أبرز المخاطر التي قد تنتج بسبب تركيب الأظافر:
تلف الأظافر الطبيعية:
يتضمن تركيب الأظافر استخدام مواد لاصقة وغراءات، ويتسبب ذلك في تلف الأظافر الطبيعية وضعفها بشكل كبير.
تهيج وتشقق البشرة:
غالبًا ما تحتوي بعض المواد المستخدمة في تركيب الأظافر على مواد كيميائية قاسية قد تتسبب في تهيج وتشقق البشرة المحيطة بالأظافر.
الالتهابات والعدوى البكتيريا:
هناك خطورة كبيرة قد تحدث للجلد والأظافر إذا لم يتم تطهير وتعقيم الأدوات المستخدمة بشكل صحيح، حيث يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تصيب الجلد بعدوى بكتيرية، مما يؤدي إلى التهابات الأظافر والبشرة.
تلف الأعصاب وأطراف الأصابع:
قد يؤدي استخدام الأظافر المصطنعة بشكل مستمر إلى تهيج الجلد والأعصاب في أطراف الأصابع، مما يتسبب في آلام مستمرة وعدم القدرة على حركة الأطراف بشكل طبيعي.
الإصابة بمرض السرطان:
هناك بعض الأجهزة التي تستخدم في عملية تركيب الأظافر الصناعية لتجفيفها وتثبيتها، وتعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن هذه الأشعة قد تؤدي إلى تلف الحمض النووي والإصابة بمرض السرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تركيب الأظافر صحة المراة ترکیب الأظافر
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).