كاريس بشار ترد على دعوات ترحيل النازحين السوريين من لبنان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعربت النجمة السورية كاريس بشار عن موقفها حيال المطالبة في لبنان بترحيل النازحين السوريين إلى بلدهم، بعد حادثة خطف وقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان.
وأعلنت أنه “علينا أن نفكر بهؤلاء الاشخاص الذين تركوا منازلهم وبلدهم رغماً عنهم وألا نظلمهم”، موضحة في مقابلة عبر قناة CNN بالعربية أن “لا أحد قد ترك بلده برغبته.
وعليه، تمنت كاريس “أن يصار إلى التخفيف عنهم إعلامياً.. والأفضل أن نفكر بهؤلاء الأشخاص ولا نظلمهم ونساعدهم قدر الإمكان، وفوق كل هالظروف القاهرة والقاسية، كمان عم تضغطوا عليهن ليرجعوا”، وفق قولها.
وأضافت: “عندما تؤمّن للنازح بيتاً في بلده ويشعر بأنه سيعيش بأمان، عندها يحق للمسؤولين دعوته للعودة إلى بلده”، وتابعت: “بس تأمنله بيت لهالنازح ببلده بغض النظر من المسؤول عن تأمين البيت، عندها يمكنك أن تسأل النازح ما إذا كان يفضّل العيش في خيمة أو العودة إلى بلده والعيش في منزله الآمن”.
وخلال حديثها عن مشاركتها في مسلسل “النار بالنار” الذي عرض في السباق الرمضاني 2023، وتناول الإشكالية والعنصرية بين اللبنانيين والسوريين، اعترفت كاريس بشار أنها على الصعيد الشخصي لم تعان إطلاقاً من العنصرية خلال وجودها في لبنان، وقالت: “على صعيد شخصي، نهائياً وعلى الإطلاق، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بالتجييش في هذا الاتجاه، لذا عندما تتابع ما يُكتب تشعر وكأنك لا يمكنك أن تمشي في شوارع لبنان، ولكن عندما تعيش في البلد تعرف أن هذا الأمر غير صحيح، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد عنصرية، وهي موجودة عند بعض الأشخاص” الذين وصفتهم بـ”المختلين عقلياً”.
وفي السياق عينه، ختمت بالإشادة بالشعب اللبناني، معتبرة أنه “شعب يحب الحياة مهما كانت الظروف المحيطة به صعبة”، ورأت “أن لبنان كان وجهه خيراً عليها وهي تقيم فيه ولا تزال لغاية اليوم”.
main 2024-04-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أُخلِيَ سبيله قبل أسبوعين.. هذا ما فعله أحد السوريين في منطقة الجديدة (صورة)
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليّات سرقة السّيّارات من مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام أشخاص مجهولين بالتّحضير لعملية تهريب سيّارة مسروقة من الدّاخل اللّبناني إلى الأراضي السّورية عبر المعابر غير الشّرعية في وادي خالد.
على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية والعمل على تحديد مواصفات السّيّارة المُراد تهريبها وكشف المتورطين بالعمليّة وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة الفنيّة والتّقنيّة، تمكّنت من تحديد السّيّارة المذكورة وهي نوع “جيب شيروكي” لون أسود مسروقة من محلّة الجديدة بتاريخ 25-1-2025
بتاريخ 27-1-2025 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّاتها من رصد “الجيب” المسروق في القبيّات، وعليه لوحات مزوّرة، فكمنت له وأوقفته وسائقه، وتبيّن أنّه يُدعى:
م. ج. (من مواليد عام 1999، سوري الجنسيّة)
وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة سيّارات وسجين سابق وقد أخلي سبيله من سجن القبة منذ حوالَي أسبوعين.
بتفتيش السيّارة تم ضبط اللّوحات الأساسيّة العائدة لها مخبّأة قرب مقعد السّائق.
أودع الموقوف والسيّارة واللّوحات المضبوطة القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، والعمل لا يزال جاريًا لتوقيف متورطين آخرين.