نظمت إدارة الاحتياط والاستنفار قطاع البحر الأحمر عبر إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالتعاون مع الإدارة العامه لمكافحة المخدرات بالولاية الندوة التوعوية بمخاطر المخدرات تحت شعار (نحو سودان معافى وآمن ).برعاية قائد إدارة الاحتياط والاستنفار العميد عبدالقادر محمود الشاذلي وقائد قوات الاحتياط وقائد ثاني الاستنفار بقطاع البحر الأحمر المقدم حماد زكريا محمد عرفة.

المقدم حماد زكريا قال إن القوات المسلحة السودانية وقوات الشرطة تعمل في خندق واحد حفاظاً على مكتسبات الوطن. وحيا الدور الوطني لإدارة مكافحة المخدرات لدورها في توعية المجتمعات والمستنفَرين حول مخاطر المخدرات وأثرها على الأسرة والمجتمع، مشيراً لجاهزية المستنفَرين للزود عن حياض الوطن وانتشارهم في كافة المواقع بالولاية ومحلياتها لاجتثاث كافة الظواهر الإجرامية في المجتمع. من جانبه حيا مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر العميد شرطة معتصم إبراهيم يعقوب حيا دور قوات الاحتياط والاستنفار بالولاية على الاهتمام بقضايا الوطن والمواطن خاصة قضايا المخدرات وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع والدولة، مبدياً سعادته بالشراكة الذكية مع إدارة الاحتياط والاستنفار متمثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة من أجل تقديم عدد من الجرعات التوعوية حول مخاطر المخدرات. وامتدح العميد شرطة معتصم إبراهيم مجهودات وتضحيات قوات إدارة الاحتياط والاستنفار وكفاءتهم العالية ودورهم الكبير في حفظ الأمن والاستقرار وانتشارهم الواسع في كل ربوع الولاية .إلى ذلك ثمنت المعالج النفسي بمستشفى بورتسودان للطب النفسي د. هناء يوسف جهود إدارة الاحتياط والاستنفار لإتاحتها فرصة للتوعية والتثقيف للمستنفَرين حول جائحة المخدرات وأثرها على المجتمع والدولة، مؤكدة أن الندوة حققت أهدافها المطلوبة حيث تلقى فيها المستنفَرون كافة المعلومات المتعلقة بمخاطر المخدرات .من جهته أشاد مسئول الإعلام والعلاقات العامه بإدارة الاحتياط والاستنفار قطاع البحر الأحمر عبدالوهاب قرشي بدور العميد عبدالقادر محمود الشاذلي و المقدم حماد زكريا محمد عرفة لرعايتهما وإشرافهما على الندوة وهي تعد الأولى من نوعها من أجل حماية المجتمع من مخاطر المخدرات وأثرها على الأسرة، مضيفا أنه ستكون هنالك العديد من البرامج الاجتماعيه للمستنفَرين داخل محلية بورتسودان وخارجها لتشمل توعية المحليات الطرفية بمخاطر المخدرات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بمخاطر المخدرات البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» تعاون بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«المحظرة الشنقيطية» الموريتانية

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
 وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة  زايد  العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل. 
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
  • الثقافة تنظم ندوة فكرية باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية
  • صور.. وزارة البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية
  • وزارة البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية
  • «خليك إيجابي» في الإسكندرية تطلق أولى فعاليات تدريب المتطوعين للمشاركة في التوعية بالانتخابات القادمة
  • وحدة تكافؤ الفرص بفاقوس تنظم 3 ندوات توعوية وتثقيفية ودينية للنساء
  • أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
  • المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
  • جامعة الريادة تنظم ندوة "ابني وعيك" لتعزيز الانتماء الوطني والتصدي لحروب الجيل الرابع