قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أن قوات كييف تقوم بتشكيل ألوية جديدة لكنها تحتاج إلى إمدادات من الأسلحة والمعدات الغربية.

وقال زيلينسكي في كلمة له عبر الإنترنت أمام المشاركين في اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بتنسيق الدعم لأوكرانيا: "نقوم الآن بتشكيل ألوية جديدة لتعزيز مواقعنا، وهي بحاجة إلى الدعم مثل ألويتنا العاملة أصلا على الجبهة"، مشددا على أن هذا الدعم "يجب أن يكون كافيا وفي الوقت المناسب".

وأشار إلى أن "كييف تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى صواريخ بعيدة المدى وقاذفات مقاتلة من طراز F-16 وما لا يقل عن سبعة أنظمة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي وبشكل عاجل".

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل بدء الاجتماع إن تسليم طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من قبل الشركاء الغربيين سيبدأ هذا العام.

وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الخميس أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الأربعاء، قانونا "لمساعدة الحلفاء الأجانب بما في ذلك أوكرانيا، التي خصص لها بموجب هذا القانون 61 مليار دولار لمواصلة مواجهتها مع روسيا".

وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".

وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إمدادات الأسلحة إلى كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، صرح المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده خصصت حتى الآن 28 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا عسكرياً داعيا الدول الأخرى إلى زيادة الدعم لكييف في مجال الدفاع الجوي.

وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في برلين: "أود مرة أخرى أن أغتنم هذه الفرصة وأطلب من العديد من أصدقائنا إلقاء نظرة أخرى على احتياطياتهم لمعرفة ما إذا كان من الممكن في هذا السياق القيام بشيء آخر لدعم الدفاع الجوي لأوكرانيا".

وكان شولتس قد قال عشية رحلته إلى الولايات المتحدة في فبراير إن بلاده "ليست كبيرة بما يكفي" لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية وحدها.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الخميس أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الأربعاء، قانونا "لمساعدة الحلفاء الأجانب بما في ذلك أوكرانيا، التي خصص لها بموجب هذا القانون 61 مليار دولار لمواصلة مواجهتها مع روسيا".

وقد أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي تظل أولوية بالنسبة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى.

وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".

وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إمدادات الأسلحة إلى كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات كييف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن البنتاغون الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة إلى أوکرانیا إلى کییف

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما

قالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، ما من شأنه أن يفاقم التوترات بشأن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس.

وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية وافقت أواخر الشهر الماضي على مصادرة 12.7 كيلومتر مربع من الأراضي في غور الأردن، لكن لم يتم الإعلان عن القرار إلا يوم الأربعاء.

ويأتي القرار بعد مصادرة 8 كيلومترات مربعة من أراضي الضفة الغربية في مارس و2.6 كيلومتر مربع في فبراير.

وقالت حركة "السلام الآن" إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية.

والمنطقتان متجاورتان وتقعان إلى شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب. 

ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن الحكومة الإسرائيلية قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.

ويرى الفلسطينيون أن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة هو العائق الرئيسي أمام أي اتفاق سلام دائم، ويعتبره معظم المجتمع الدولي غير قانوني أو غير شرعي.

وتعتبر الحكومة الإسرائيلية الحالية الضفة الغربية المعقل التاريخي والديني للشعب اليهودي، وتعارض إقامة دولة فلسطينية.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.  ويريد الفلسطينيون المناطق الثلاث لدولتهم المستقبلية.

وبنت إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وبعضها يشبه الضواحي المتطورة أو البلدات الصغيرة. وهي موطن لأكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية. 

ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي لا نهاية له على ما يبدو.

وتدير السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكنها ممنوعة من العمل في 60 بالمائة من الأراضي التي تقع فيها المستوطنات.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بالمسيرات
  • هجوم روسي على شمال أوكرانيا تسبب في انقطاع إمدادات المياه
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • بوتين: ننظر بجدية تصريحات ترامب حول وقف الحرب في أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: الدفاع الجوي الأوكراني يسقط مسيرات فوق ضواحي كييف
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • حزمة مساعدات جديدة من البنتاغون إلى أوكرانيا
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما