كييف تقوم بتشكيل ألوية جديدة وتحتاج إلى إمدادات من الأسلحة والمعدات الغربية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أن قوات كييف تقوم بتشكيل ألوية جديدة لكنها تحتاج إلى إمدادات من الأسلحة والمعدات الغربية.
وقال زيلينسكي في كلمة له عبر الإنترنت أمام المشاركين في اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بتنسيق الدعم لأوكرانيا: "نقوم الآن بتشكيل ألوية جديدة لتعزيز مواقعنا، وهي بحاجة إلى الدعم مثل ألويتنا العاملة أصلا على الجبهة"، مشددا على أن هذا الدعم "يجب أن يكون كافيا وفي الوقت المناسب".
وأشار إلى أن "كييف تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى صواريخ بعيدة المدى وقاذفات مقاتلة من طراز F-16 وما لا يقل عن سبعة أنظمة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي وبشكل عاجل".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل بدء الاجتماع إن تسليم طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من قبل الشركاء الغربيين سيبدأ هذا العام.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الخميس أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الأربعاء، قانونا "لمساعدة الحلفاء الأجانب بما في ذلك أوكرانيا، التي خصص لها بموجب هذا القانون 61 مليار دولار لمواصلة مواجهتها مع روسيا".
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إمدادات الأسلحة إلى كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، صرح المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده خصصت حتى الآن 28 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا عسكرياً داعيا الدول الأخرى إلى زيادة الدعم لكييف في مجال الدفاع الجوي.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في برلين: "أود مرة أخرى أن أغتنم هذه الفرصة وأطلب من العديد من أصدقائنا إلقاء نظرة أخرى على احتياطياتهم لمعرفة ما إذا كان من الممكن في هذا السياق القيام بشيء آخر لدعم الدفاع الجوي لأوكرانيا".
وكان شولتس قد قال عشية رحلته إلى الولايات المتحدة في فبراير إن بلاده "ليست كبيرة بما يكفي" لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية وحدها.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الخميس أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الأربعاء، قانونا "لمساعدة الحلفاء الأجانب بما في ذلك أوكرانيا، التي خصص لها بموجب هذا القانون 61 مليار دولار لمواصلة مواجهتها مع روسيا".
وقد أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي تظل أولوية بالنسبة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إمدادات الأسلحة إلى كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات كييف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن البنتاغون الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة إلى أوکرانیا إلى کییف
إقرأ أيضاً:
هجوم جوي محتمل على أوكرانيا.. والسفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف
أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية (كييف) إغلاق أبوابها بشكل مؤقت اليوم الأربعاء بعد تلقي معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل.
وأوضح بيان للسفارة الأمريكية لدى أوكرانيا بأنه "من باب الحيطة والحذر، سيتم إغلاق السفارة اليوم.
ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السماح لأوكرانيا بإطلاق أسلحة أمريكية الصنع على روسيا.. كما وافق بايدن أيضا على إمداد كييف بألغام أرضية مضادة للأفراد، متراجعا عن سياسته الخاصة بشأن هذا النوع من السلاح المثير للجدل.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا.. وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تتجاوز قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
اقرأ أيضاًبسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. خسائر كبيرة في الخزانة الأمريكية «فيديو»
الموقف الغربي من الحرب الروسية - الأوكرانية