وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة الرئيس جو بايدن قررت عدم فرض عقوبات على 3 وحدات في الجيش الإسرائيلي، يشتبه بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وجاء في رسالة، وجهها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، واطلعت عليها قناة ABC، أن الإدارة قررت "عدم تأخير أي مساعدات أمريكية، وستكون إسرائيل قادرة على الحصول على كامل حجم المساعدات التي يخصصها الكونغرس".
وتتحدث الوثيقة عن انتهاكات محتملة وقعت في الضفة الغربية قبل هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، ولم تتعلق أي واحدة منها بعمليات إسرائيل ضد "حماس" أو ضد إيران وحلفائها.
ويشار إلى أن تقييم الإدارة الأمريكية، الذي لم يتم نشره بعد، يمكن أن يخضع للمراجعة في حال عدم اتخاذ إسرائيل أي خطوات لمعالجة القضية.
وبشكل عام كانت الدراسات الأمريكية تشمل 3 كتائب في الجيش الإسرائيلي وجهتين مدنيتين، يشتبه بارتكابها "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وحسب رسالة بلينكن، فإن إسرائيل اتخذت خطوات تجاه 4 من أصل الـ 5 الجهات المذكورة بعد اعترافها بأن تصرفاتها كانت "تتناقض" مع القواعد الإسرائيلية.
وقال بلينكن إن "الحكومة الإسرائيلية قدمت معلومات جديدة بشأن وضع الوحدة العسكرية وسنعمل على تحديد السبيل للمعالجة الفعالة... لكن ذلك لن يؤثر على دعمنا لقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد "حماس" وإيران و"حزب الله" والتهديدات الأخرى".
إقرأ المزيدوكانت التقارير الإعلامية الأمريكية قد تحدثت في وقت سابق عن إمكانية فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على إحدى الوحدات العسكرية الإسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وتعليقا على تلك الأنباء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم حماية الجيش من العقوبات بكل الوسائل المتاحة لديه.
المصدر: قناة ABC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي حقوق الانسان مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يقيل وزير الاقتصاد
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن البرلمان الإيراني قرر أمس الأحد إقالة وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي من منصبه بسبب سوء إدارته لملف الاقتصاد وتراجع العملة الوطنية.
وأطاح البرلمان بهمتي خلال تصويت بحجب الثقة بعد ثمانية أشهر تقريبا من تشكيل الحكومة في إدارة الرئيس مسعود بزشكيان.
وتشير مواقع غير رسمية، منها الان جند دوت كوم، إلى أن العملة الإيرانية فقدت على مدى الأشهر الثمانية الماضية ما يقرب من نصف قيمتها مقابل الدولار الأميركي.
ويسجل الريال الإيراني حاليا 927 ألفا مقابل الدولار، وذلك مقارنة مع 595500 في أغسطس من العام الماضي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نواب بالبرلمان معارضين لهمتي قولهم إنه فشل في منع ارتفاع أسعار سلع أساسية مثل الدواء والغذاء والإسكان كما أنه غير قادر على السيطرة على سوق الصرف.
وأضافت وسائل الإعلام أن همتي أعطى الأولوية لإنهاء العقوبات الأميركية على إيران ورفع اسم البلاد من القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي.
وعارض ذلك نواب يعتقدون أن على طهران التركيز على "تحييد" العقوبات.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن أنصار همتي قولهم إن هذا ليس الوقت المناسب لإقالة وزير الاقتصاد لأن إيران لا تزال خاضعة للعقوبات الأميركية وإن تعيين وزير جديد محله سيفاقم عدم الاستقرار.
ويمثل الاقتصاد التحدي الأكبر الذي يواجه حكام إيران الإسلاميين الذين يخشون تجدد احتجاجات ذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة الغاضبين من الفقر المتزايد منذ 2017.
وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شن حملة "سياسة أقصى الضغوط" التي تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.
ووفقا لوسائل إعلام رسمية أيد 182 عضوا في البرلمان الأحد اقتراح حجب الثقة عن همتي، بينما صوت 89 نائبا ضد هذا الإجراء.