وكالة خبر للأنباء:
2025-01-31@01:56:27 GMT

27 ابريل.. يوم النهج الديمقراطي في اليمن

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

27 ابريل.. يوم النهج الديمقراطي في اليمن

مع حلول السابع والعشرين من إبريل من كل عام، يستذكر اليمنيون يوم شهدوا ولادة الديمقراطية ومارسوها بحرية مطلقة عبر صناديق مقفلة بالشمع الأحمر وتحت إشراف دولي، قبل أن توأدها التنظيمات والقوى المتطرفة على رأسها مليشيا الحوثي الكهنوتية مع سبق الإصرار والترصد، سعيا في فرض نفسها وصي على الشعب وثرواته معتبرة نفسها الجهة الوحيدة التي تستحق إدارته وفق مشروعها الخاص.

البداية كانت يوم الـ 27 من ابريل عام 1993 (أي بعد تحقيق الوحدة اليمنية بأقل من ثلاثة أعوام)، حينما شهدت الجمهورية اليمنية أول انتخابات برلمانية حرة ومباشرة من قبل الشعب، اختيار فيها من يمثله في البرلمان، ومنذ ذلك الحين والديمقراطية في بلادنا تشهد تطورا ملحوظا بفضل حرص الرئيس الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح ترسيخ وتطوير هذا النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية كخيار وطني لا رجعة عنه لحل مشكلة انتقال السلطة.

كان ذلك اليوم والعام هو محطة الإنطلاق للنهج الديمقراطي التعددي في اليمن، أعقبها إنتخابات برلمانية أخرى بدورتين أخرى، إحداهما في 27 أبريل 1997م، والأخرى في 27 أبريل 2003م، وأختار الشعب اليمني ممثليهم في مجلس النواب، كما جاءت الإنتخابات الرئاسية في سبتمبر من العام 1999م وفي سبتمبر 2006م، وإنتخابات المجالس المحلية في فبراير 2001م وسبتمبر 2006م، ثم إنتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات اليمنية في مايو 2008م.

جميع هذه المحاط كانت محل قلق لدى الكثير من التنظيمات والقوى المتشددة والمتطرفة سياسي ودينيا وعقائديا، والتي لم تكن تؤمن مطلقاً بحق الشعوب باختيار من يمثلها بنفسها، لما تحمله من اجندات خارجية، ولذا كانت ترى هذه التنظيمات والمكونات بأن الديمقراطية وحتى التعددية السياسية تشكل خطراً محدقا على ديمومتها. ومع انها كانت تعمل جاهدة على وأدها في المهد، إلا أنها كانت تصاب بخيبات خبثها أمام شعب كان يعض بالنواجذ على حقه الديمقراطي الذي كان يحمل مشاعله الزعيم الشهيد "صالح"، حتى تكالبت قوى الداخل والخارج على هذا المشروع في 11 فبراير 2011، انتقاما من هذا الشعب.

أدرك الزعيم الشهيد "صالح" أن هذا العام (2011) سيصبح نكبة حقيقية بالنسبة لليمنيين وديمقراطيتهم، عمل جاهداً على حماية هذا الاستحقاق الشعبي من المؤامرات والانقلابات بطرق وأساليب حداثية، حينما أصر على أن يتم نقل السلطة بطريقة ديمقراطية وعبر الصناديق المغلقة بالشمع الأحمر أيضاً.

كان ذلك في 27 من فبراير من العام 2012 في انتخابات توافقية اجمعت فيها القوى السياسية على اختيار عبدربه منصور هادي -نائب الرئيس صالح حينها- لفترة انتقالية لمدة سنتين، فكانت هذه المحطة آخر مراحل الديمقراطية التي عاشها اليمن نتيحة مخططات القوى السياسية التي طالبت بإسقاط النظام دون أن يكون لديها مشروع وطني ليتجه اليمن نحو هاوية سحيقة لم تقم بعدها.

برؤية قيادة حكيمة، أرسى الرئيس الأسبق على عبدالله صالح النظام الديمقراطي التعددي والانتخابات الحرة والمباشرة كخيار وطني لبناء اليمن الجديد، وبرؤية التنظيمات والمكونات ذات المشاريع والاجندات الخارجية شُيّعت الديمقراطية ولم يبق لليمنيين إلا الوقوف على أطلالها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

«المصريين»: التلاعب الإعلامي الغربي لن يُغير موقف القيادة السياسية من رفض تهجير الفلسطينيين

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، والتي يأتي آخرها نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران يُشير إلى نوايا خبيثة ومُخططات من جماعات إرهابية هدفها تهديد الدولة المصرية وإثناءها عن رأيها في مخطط تهجير الفلسطينيين الذي طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة؛ والتي لاقت رفضًا قاطعًا ونهائيًا من القيادة السياسية المصرية التي أثبتت للعالم أجمع أنه لن يستطيع أحد أيًا كان إرهابها وفرض رأيه وسطلته عليها؛ الأمر الذي لاقى قبولًا شعبيًا ومساندة غير مسبوقة من قبل جموع المصريين في الداخل والخارج.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن نشر مثل هذه الصور التي تحمل في طياتها أهدافًا خبيثة وإيصال رسائل معينة ستُزيد القيادة السياسية إصرارًا وعزيمة وقوة على استكمال دعم ومساندة الأشقاء في دولة فلسطين وعدم الرضوخ لمخططات تهجير الفلسطينيين التي تستهدف ضياع حقوق الفلسطينيين وأرضهم إلى الأبد، موضحًا أن الشعب المصري منذ تصريحات ترامب وهو يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية وأعلن الملايين عبر صفحاتهم دعمهم ومساندتهم اللا محدودة وأنهم كلهم جنود في خدمة الوطن متى استدعاهم؛ مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع تهديد الدولة المصرية أو زعزعة استقرارها بفضل وحدة وتكاتف مختلف أفراد الشعب واصطفافهم خلف القيادة السياسية.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الشعب المصري أرسل رسالة للداخل والخارج مفادها قوة الوطن وعدم إمكانية تهديده من أي جانب أو جهة، ولن يسمح الشعب المصري لأي جهة أو جماعة أن تفرض قوتها عليه وسيقف بالمرصاد لكل محاولات الإرهاب والإجرام المسلح، منوهًا بأن التلاعب الإعلامي في الصور بالتزامن مع تصريحات الرئيس السيسي الرافضة بشكل قاطع وبات لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين يُثير الشكوك حول المغزى من توقيت نشر الصورة في وسيلة إعلامية لها توجهاتها المعروفة وميولها الخبيثة.

وأكد أن الدولة المصرية على مدار تاريخها لا تتلقى تهديدات ولا تقبل ضغوط، وتعتبر أمنها القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به، مشيرًًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث ومهما تم ممارسته من ضغوط، وأي محاولات للمساس بهذا الموقف ستواجه برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري بأسره.

ولفت إلى أن الشعب المصري العظيم فخور بقيادته السياسية التي كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.

ونوه بأن القيادة السياسية تعلم جيدًا كيف تتعامل مع تلك المؤامرات الإعلامية الخبيثة والمعروف من يقف وراءها، ورسالتها واضحة تتمثل باختصار في أن إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية وعصية على أي مخططات أو تحديات.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة
  • المصري الديمقراطي: الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح
  • «المصريين»: التلاعب الإعلامي الغربي لن يُغير موقف القيادة السياسية من رفض تهجير الفلسطينيين
  • بالصور: الجبهة الديمقراطية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه
  • حزب الجيل الديمقراطي: نقف خلف القيادة السياسية في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني
  • سمير فرج: الشعب المصري توحد وراء القيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية
  • تفاصيل لقاء ممثلي الأحزاب والنقابات والسياسيين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
  • نائب المنيا : نتضامن مع القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير أهالي غزة
  • 26 لاعبا من قدامى الرياضيين في اليمن للمشاركة بخليجي الأساطير بالكويت
  • حزب الجيل: نقف خلف القيادة السياسية في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني