زيلينسكي يطلب مزيدا من المساعدات وروسيا تقصف السكك الحديدية لقطع الإمدادات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
طالبت أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية لصد الهجوم الروسي، في الوقت الذي قصفت فيه موسكو شبكة السكك الحديدية بهدف شل الإمدادات العسكرية لكييف.
فقد طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الجمعة- إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى بلاده لمساعدتها في التصدي للهجمات الروسية، وأضاف أن تعثر التمويل الأميركي ساعد موسكو في المضي في أعمالها العسكرية.
وقال زيلينسكي بداية اجتماع عبر الإنترنت بقيادة الولايات المتحدة بشأن المساعدة في تسليح أوكرانيا "استخدمت الطائرات الروسية أكثر من 9 آلاف قنبلة جوية موجهة ضد أوكرانيا خلال هذا العام، ونحن بحاجة إلى قدرات دفاعية لإسقاط الطائرات المقاتلة كي لا تقترب من مواقعنا وحدودنا".
ومن جانبه أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى أن الاجتماع سيركز على قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، إنّه أثار مخاوف مع الصين بشأن دعم موسكو، معتبرا أن "الغزو الروسي لأوكرانيا يعتمد على دعم بكين". وقال بلينكن للصحافيين -بعد لقاءاته مع كبار المسؤولين في بكين- إن "روسيا ستواجه صعوبات في مواصلة هجومها على أوكرانيا من دون دعم الصين".
زيلينسكي: تعثر التمويل الأميركي ساعد روسيا للمضي في أعمالها العسكرية (الجزيرة) الوضع الميدانيوفي التطورات الميدانية، ذكر مسؤولون محليون أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا جراء قنابل روسية موجهة استهدفت منشأة صناعية ومبنى سكنيا شمال شرق أوكرانيا اليوم. وقال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف إن 3 أطفال وامرأة أصيبوا عندما ضربت قنابل الجزء الأوسط من بلدة ديرهاتشي بالمنطقة.
وأفادت السلطات الإقليمية بانفجار قنبلتين في منشأة صناعية بمنطقة سومي، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وتقع المنطقتان المتجاورتان على الحدود مع روسيا، وتعرضتا لهجمات جوية متكررة منذ أن شنت موسكو حربها الشاملة في فبراير/شباط 2022.
وتصاعدت حدة الهجمات خلال الأسابيع القليلة الماضية مع استهداف البنية التحتية المدنية والطاقة.
كما أفاد مسؤول أوكراني أمني كبير لوكالة الصحافة الفرنسية أن روسيا تقصف شبكة السكك الحديدية بهدف شل الإمدادات العسكرية وبينها المساعدة الغربية، وذلك بعد سلسلة ضربات استهدفت السكك الحديدية في أوكرانيا.
وتحظى شبكة السكك الحديدية بأهمية كبيرة في أوكرانيا، فهي تستخدم لنقل الركاب وأيضا لأهداف تجارية وعسكرية، وخصوصا أن حركة الملاحة الجوية متوقفة منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.
من جهته، أكد الجيش الروسي أنه قصف قطارا، في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، يحمل أسلحة غربية إلى كييف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
"نحتاج ضمانات أوسع".. زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي "نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا".
وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي، لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.
ولم يعلق البيت الأبيض بعد.
Zelenskiy urges Trump to be on Ukraine's side, says Putin not afraid of Europe https://t.co/IqCDN1qGDa
— The Straits Times (@straits_times) January 29, 2025وتعهد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهورا.
وعبر ترامب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي.
وكان الرئيس الروسي بوتين شدّد، الثلاثاء، على أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه رفض إجراء أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".
رئيس غير شرعي..بوتين: لا تفاوض مع زيلينسكي - موقع 24قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".وأثار فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط 2022، لكنه أدى أيضا إلى مخاوف في كييف من أن اتفاق السلام السريع قد يكون على حساب أوكرانيا.
وبعد الهجوم الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترامب.