أبرز تطورات اليوم الـ203 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في اليوم الـ203 من الحرب الإسرائيلية على غزة، قصف جيش الاحتلال مناطق بوسط وشمال القطاع، وارتكب 5 مجازر جديدة رفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و305 شهداء، فضلا عن 77 ألفا و293 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الضفة الغربية المحتلة، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات جديدة تخللتها اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين بنابلس.
وضمن مساعي الدفع بمفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه- أن وفدا مصريا التقى مسؤولين إسرائيليين اليوم لبحث سبل استئناف المفاوضات.
وفد مصري إلى إسرائيلأعلنت القاهرة أن وفدا أمنيا مصريا وصل إلى تل أبيب الجمعة، يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشفت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن مسؤول أمني مصري، أن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة.
من ناحية أخرى، وفي ظل حالة الجمود في مفاوضات إطلاق الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن هناك زخما جديدا في محادثات إجراء صفقة تبادل للأسرى، لكنه لم يشر إلى سبب تفاؤله ذلك.
وأشار سوليفان إلى أن هناك جهدا جديدا من جانب قطر ومصر وإسرائيل لمحاولة إيجاد طريقة للمضي قدما في المحادثات بشأن قطاع غزة.
كاميرا مثبتة توثق لحظة انقلاب سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في الرملة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/QsmR3WSGFG
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 26, 2024
إصابة بن غفير في حادث سيرأصيب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجروح في حادث سير بمدينة الرملة قرب موقع عملية طعن.
وقالت هيئة البث الرسمية إن بن غفير أصيب بجروح طفيفة في الحادث، بينما قالت القناة 12 إن الإصابة بين طفيفة ومتوسطة.
ووفقا لهيئة البث، فقد اجتازت سيارة بن غفير الإشارة الحمراء مما تسبب في حادث سير أدى لانقلابها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب بن غفير أن ابنته وحارسه وسائقه أصيبوا في الحادث. وتم نقل الوزير الإسرائيلي إلى مستشفى عساف هروفيه قرب تل أبيب لتلقي العلاج.
تصعيد وعملية اغتيال بلبنانأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية"، وسط تصاعد التوتر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني وتبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين أدى لمقتل سائق شاحنة عسكرية إسرائيلية.
وفي وقت سابق، تعرض منزلان في بلدتين جنوبي لبنان لغارتين نفذتهما مقاتلات إسرائيلية أسفر عن سقوط مصاب.
في المقابل، أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف للجيش الإسرائيلي وتدمير آليتين قبالة المناطق الحدودية.
وأفاد الحزب -في بيان- بأنه أعد كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى لتدمير الآليتين.
قيود على المصلين بالقدس
نشر الاحتلال حواجز في محيط البلدة القديمة من القدس وفي الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى بالتزامن مع توافد الفلسطينيين على المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن الشرطة الإسرائيلية أوقفت المصلين ودققت في هوياتهم ولم تسمح لعشرات الشبان بالمضي في طريقهم لأداء الصلاة.
في المقابل، أدى عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح الجمعة، طقوسا تلمودية، في أسواق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
ووثّقت كاميرا الجزيرة نت اجتماع مئات المستوطنين في ساعات الصباح الأولى بأسواق البلدة القديمة من المدينة، في اليوم الرابع من أيام عيد الفصح اليهودي. كما أدى المستوطنون وبينهم حاخامات، صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة سُمعت من باحات المسجد الأقصى، خاصة في باب القطانين المؤدي إلى المسجد.
اتساع الاحتجاجات بجامعات أميركا
توسعت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل العاصمة واشنطن وولايات أخرى، وبينما اعتقلت السلطات مئات المحتجين، نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.
ومن لوس أنجلوس إلى نيويورك وواشنطن مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتصاعد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، وشملت الاعتصامات والمظاهرات جامعات مرموقة عالميا مثل هارفارد ويال وكولومبيا وبرينستن، وهو ما يعيد للأذهان الاحتجاجات على حرب فيتنام.
وأثارت هذه الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الأميركية، وفي حين ندد البعض بحدوث تجاوزات تشمل "معاداة السامية"، حذر البعض الآخر من انتهاك الحريات مع لجوء بعض الجامعات للقوة وفض الاعتصامات واعتقال مئات الطلاب.
هجمات حوثية بخليج عدنأعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن أنها هاجمت سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأهدافا في منطقة إيلات بصواريخ ومسيّرات.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع إن القوات البحرية للجماعة استهدفت "السفينة الإسرائيلية إم إس سي داروين في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة وطائرات مسيّرة، وحققت أهدافها".
وأضاف أن القوات المسلحة أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية والمجنحة على "أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة".
سموتريتش يدعو لتدمير غزةدعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى تدمير قطاع غزة بالكامل، كما حث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) إلى اغتيال قادة حماس.
جاء ذلك في سلسلة منشورات عبر منصة إكس، عقب كشف إعلام عبري تفاصيل مبادرة إسرائيلية طرحها فريق التفاوض، الذي يضم الموساد وجهاز الأمن العام الشاباك والجيش، على مجلس الحرب مساء الخميس، بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وقال سموتريتش "آن الأوان لكي يعود الموساد إلى القيام بما تدرب عليه، تصفية قادة حماس في كل أنحاء العالم، وليس الانخراط في مفاوضات تجري بشكل غير مسؤول، وتضر بأمن إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرفض وقف إطلاق النار في لبنان ويطالب باستمرار الحرب
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الاثنين بعدم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بعد أنباء عن التوصل إليه خلال الأيام القليلة المقبلة.
واعتبر بن غفير أن الاتفاق مع لبنان "خطأ كبير وإهدار فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله"، وفق وصفه.
وتوجه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا إنه "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق"، مطالبا إياه بالاستمرار بالحرب حتى تحقيق ما يسميه بـ"النصر المطلق".
وأضاف أن إسرائيل يجب أن ترفض وقف إطلاق النار لأن "حزب الله ضعيف ويتوق لوقف الحرب"، بحسب وصفه.
وكان قادة عسكريون في إسرائيل أكدوا سابقا أن هدفهم من الحرب في لبنان هو "إضعاف حزب الله وإبعاده إلى ما وراء الليطاني وليس القضاء عليه".
بالمقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدرة الحزب على الاستمرار بالقتال، وكان سجل الأحد أكبر عدد للعمليات وهو 51 عملية، مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 34.
يأتي ذلك في ظل أنباء عن موافقة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتوقعات بتوقيعه خلال "الأيام المقبلة" مع استمرار المفاوضات لبحث النقاط الخلافية.
يذكر أن نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لبن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفق ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية الأحد.