دبلوماسي روسي: تمركز الناتو عند حدود روسيا يؤثر سلبا على علاقاتها مع الغرب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال سيرجي فاربيوف، الدبلوماسي الروسي السابق، إن من يصرح بأن حلف الناتو هو عبارة عن منظمة دفاعية؛ فإن هذا التصريح ما هو إلا عبارة عن غوغائية بحتة.
وأضاف فاربيوف، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “10 داونينج ستريت”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه خلال عقود من السنين في آواخر القرن الماضي وفي القرن الجاري وأكثر من مرة، قامت بلدان حلف الناتو بأعمال توسعية ابتداء من الغارات الجوية في يوغوسلافيا وحتى العدوان في أفغانستان.
وأوضح أنه بالنسبة لتمركز قوات حلف الناتو على الحدود الروسية فإن هذا سلبي ويؤثر سلبًا على مستقبل علاقاتنا مع الغرب كما نسميه في روسيا الاتحادية الغرب الجماعي.
وأشار إلى أنه إذا كان هناك تهديد بالنسبة لبولاندا مثلًا يحق لنا الرد بالمثل، لنفترض نحن نتفهم مع كوبا وننشر في كوبا الصواريخ الروسية، فلماذا هذا التصعيد؟ دائمًا الغرب يسعى إلى التصعيد خطوة خطوة.
وأكد أن الأزمة في أوكرانيا وحتى الحرب الدائرة في أوكرانيا هي حصيلة المشاكل في علاقتنا الثنائية، فما هو دخل الغرب في هذه العلاقات، موضحًا أننا نحارب ونقاتل 54 دولة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق هو منع كييف من التفاوض ومنعها من التوقيع على اتفاقية المصالحة، وهذا ما حدث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ظهور ثقب ضخم في غلاف الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
شهد الغلاف الجوي للشمس، ثقب إكليلي ضخم بعرض يقارب 800 ألف كم، مما سبب إطلاق رياح شمسية عالية السرعة باتجاه الأرض.
سبب ظهور الثقب في الغلاف الجويوتحدث هذه الثقوب الإكليلية عندما تتفتح الحقول المغناطيسية للشمس، مما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقا لموقع «سبيس ويزر دوت كوم».
وبسبب خروج الغازات الساخنة المضيئة التي كانت محاصرة داخل تلك الحقول المغناطيسية، تظهر هذه المناطق أكثر ظلامًا في الصور بالأشعة فوق البنفسجية.
وتتحرك الرياح الشمسية الصادرة من هذا الثقب، الذي يعادل قطره أكثر من 62 ضعف قطر الأرض، بسرعة قد تزيد عن 500 كيلومتر في الثانية.
ووفقًا لتوقعات الموقع، كان من المتوقع أن تصل هذه الرياح إلى الأرض بحلول 31 يناير، مما قد يتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية طفيفة من فئة G1.
وعلى الرغم من التوقعات بحدوث عواصف مغناطيسية في 31 يناير، إلا أن الأحوال الفضائية، مثل الطقس على الأرض، تبقى غير قابلة للتنبؤ بشكل دقيق.
الشفق القطبيوعلى الرغم من أن هذه العواصف ليست شديدة، إلا أنها قد تعزز عروض الشفق القطبي في المناطق الشمالية والجنوبية، مما ينتج عنه مشاهد مذهلة للأنوار في السماء.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي، مثل الأكسجين والنيتروجين، مما يطلق الطاقة على شكل ضوء ملون يظهر في السماء الليلية، كلما زادت قوة الرياح الشمسية، زادت ديناميكية واتساع هذه الظواهر.
اقرأ أيضاًيتنبأ بـ«التسونامي الفضائي».. باحث مصري يشارك في فريق إنجاز التنبؤ باضطرابات الغلاف الجوي
ثقب خطير.. إيلون ماسك يهدد الغلاف الجوي بـ«صاروخ فالكون»
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش